"الشيوخ" يعتذر لسود أمريكا عن "أخطاء العبودية"

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٩ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إسلام اون لاين


"الشيوخ" يعتذر لسود أمريكا عن "أخطاء العبودية"

"الشيوخ" يعتذر لسود أمريكا عن "أخطاء العبودية"
وكالات 

واشنطن-بعد خمسة أشهر من تعيين باراك أوباما أول رئيس أسود للولايات المتحدة وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون "غير ملزم" بالاعتذار إلى الأمريكيين من أصل إفريقي على ما قال إنها "أخطاء العبودية"، على أن تتم إحالة مشروع القانون إلى مجلس النواب للتصويت عليه في وقت لاحق هذا الأسبوع.

مقالات متعلقة :

ويتشابه هذا القانون، الذي قدمه السيناتور الديمقراطي عن ولاية أيوا، توم هاركين، إلى حد كبير مع قانون آخر كان قد أقره مجلس النواب العام الماضي، والذي أقر بانتهاكات العبودية والعنصرية، التي ارتكبت بحق الأمريكيين الأفارقة.

ونظرا لأن القانون غير ملزم، فإنه لن يتم تقديمه، في حالة موافقة الكونجرس عليه، إلى الرئيس أوباما للمصادقة عليه، ومن المتوقع أن يعيد مجلس النواب التصويت عليه بسبب تغيير تشكيلة المجلس، نتيجة للانتخابات التشريعية التي جرت في نوفمبر الماضي، بحسب ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية الجمعة.

طالع أيضا:
10 اعتذارات من أوباما في 5 أشهر

وأقرت العديد من الولايات الأمريكية قوانين مماثلة بشكل منفصل في السابق، لتقديم اعتذار للأمريكيين من أصول إفريقية، إلا أن القانون الذي أقره مجلس النواب في أغسطس الماضي كان الأول من نوعه على المستوى الاتحادي.

وينص مشروع القانون الذي قدمه هاركين على إقرار الكونجرس بـ"الظلم والوحشية والمعاملة غير الإنسانية التي نجمت عن ممارسات الرق والعبودية، وقوانين جيم كرو".

كما "يعتذر (مجلس الشيوخ) للأمريكيين الأفارقة نيابة عن شعب الولايات المتحدة على تلك الأخطاء التي ارتكبت بحقهم وبحق أسلافهم، الذين عانوا في ظل العبودية وقوانين جيم كرو".

وتُعد قوانين جيم كرو أحد أبرز العوامل التي تسببت في تكريس العنصرية ضد الأمريكيين الأفارقة على المستوى المحلي في الولايات الأمريكية، وكانت سارية في معظمها بالولايات الجنوبية والحدودية، خلال الفترة من سبعينيات القرن التاسع عشر وحتى ستينيات القرن الماضي.

ومن بين ما أقرته تلك القوانين، التي واكبت الحرب الأهلية في الولايات المتحدة، حرمان الأمريكيين من أصل إفريقي من حقهم في التصويت، وحق الحصول على العمل، وكذلك الدخول إلى الأماكن العامة، مثل المطاعم والفنادق والمنشآت الأخرى، وفصلهم عن الأماكن الخاصة بالبيض.

وكان باحث أمريكي قد ذهب إلى أن السمة العامة لتصريحات وخطابات الرئيس الأمريكي باراك أوباما منذ وصوله إلى البيت الأبيض تدور حول ضرورة انسلاخ الولايات المتحدة عن سياساتها السابقة، ومن ثم فإنه لا يتوانى عن الاعتذار، بما يوحي بأن الولايات المتحدة "دولة مذنبة" وعليها تكفير خطاياها، حسب قوله.

اجمالي القراءات 3960
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الجمعة ١٩ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[40172]

شعوب وحكومات تصلح من اخطائها

عندما نقرأ مثل هذه الأخبار نتحسر على حالنا المخزي حيث تعج بلادنا بالديكتاتورية والتعذيب ونهب الثروات وإحتكار السلطة والثروة ومع ذلك لم يخطر ببال أحد أن من المستبدين أو مساعديهم أن يعتذر عن أي شيئ .. عموما فإن يوم القيامة آت لا محالة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب هم ينقلبون ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق