ديكتاتور عربي سابق وبطل فضيحة الفلاشا ... ينفق في بيته

اضيف الخبر في يوم الأحد ٣١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عرب تايمز



عرب تايمز - خاص

نفق مساء أمس في الخرطوم الديكتاتور السوداني الأسبق وبطل فضيحة تهريب الفلاشا الى فلسطين وقاطع ايدي الفقراء جعفر النميري عن عمر يناهز 79 عاماً قضاها في السفه والعربدة والعمالة وارتكاب الجرائم بحق ابناء شعبه السوداني تارة باسم الدين وتارات باسم الوطن

مقالات متعلقة :


ورغم خروج الديكتاتور من السلطة قهرا ورغم انفه إلا أن فترة حكمه الـ 16 عاماً كانت مليئة بالجدل، إذا كان أول من وقع اتفاق سلام مع زعيم الجنوب جوزيف لاغو في 1973 ويرد بقوة على انقلاب الراحل جون قرنق، وقرّب في أول فترات حكمه الشيوعيين لينقلب عليهم ويعلن الشريعة الإسلامية في العام 1983 ويبدأ بتصوير حفلات قطع الايدي وجدع الانوف وعرضها في التلفزيون السوداني وتولى الديكتاتور السلطة في أعقاب انقلاب عسكري في عام 1969 أطاح بحكومة إسماعيل الأزهري المدنية، إلى أن أطاح به انقلاب عسكري في أبريل عام 1985 ليحصل على لجوء سياسي في مصر

بدأ الديكتاتور النميري حكمه كيساري معجب بحكم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر لكنه تحول تدريجياً لليمين ليصبح حليفاً للولايات المتحدة ويسحق تمرداً للجماعات الإسلامية واليسار. وطبق النميري الشريعة الإسلامية في السودان في عام 1983 فقط من خلال قطع الايدي اذا لم يطبق من الشريعة الا القشرة ولكن مشكلات النميري تفاقمت في أوائل عام 1985 بسبب دين خارجي بلغ 9 مليارات دولار وتدفق اللاجئين من الدول المجاورة وجفاف مدمر. وطلب النميري مزيداً من المساعدات من الولايات المتحدة أثناء زيارة لواشنطن قبل أقل من شهر من الإطاحة به

ولد الديكتاتور جعفر محمد النميري في العام 1930. وتخرج في الكلية الحربية وحصل على الماجستير في العلوم العسكرية من الولايات المتحدة الأميركية. وعمل ضابطاً في الجيش السوداني قبل أن يصبح رئيس مجلس ثورة 25 مايو 1969، وتقلد خلال الفترة رئاسته للحكومة عدداً من الحقائب الوزارية منها: الخارجية (1970 ـ 1971)، ثم التخطيط (1971 ـ 1972).قام النميري عام 1983 بتقسيم الجنوب الذي كان ولاية واحدة إلى ثلاث ولايات (أعالي النيل وبحر الغزال والاستوائية) تلبية لرغبة بعض الجنوبيين خاصة جوزيف لاغو الذي كان يخشى من سيطرة قبيلة الدينكا على مقاليد الأمور في الجنوب، وكان أبيل ألير نائب الرئيس النميري من قبيلة الدينكا، مسيطراً على جميع أمور الجنوب

اجمالي القراءات 2563
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الإثنين ٠١ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[39657]

يستحق اللقب بجدارة .

يستحق هذا الدكتتور اللقب بجدارة،وكبقية الدكتاتوريين العرب القاهرين لشعوبهم ، ولكن السؤال .من الذي أدى بهذا الدكتاتور أن يصل لهذه الدرجة من التنكيل بشعبه وتعذيب من يعارضه ؟


وهل ما حدث يستحق أن ينقلب عليهم ويعلن الشريعة الإسلامية في العام 1983 ويبدأ بتصوير حفلات قطع الايدي وجدع الانوف وعرضها في التلفزيون السوداني


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق