اضيف الخبر في يوم الأحد ١٧ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى
القاهرة - محرر مصراوي -
ألغت المحكمة الإدارية بمجلس الدولة قرار المجلس التأديبى بجامعة الأزهر بفصل الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث وأصول الدين بالجامعة، حيث قضت المحكمة بإعادته لعمله بالجامعة والاكتفاء بتوجيه اللوم له فقط.
وكان المجلس التأديبى لجامعة الأزهر برئاسة الدكتور أحمد الطيب رئيس الجامعة قد سبق له وأن اتخذ قرارا بفصل الدكتورعطية مع احتفاظه بمعاشه اثر الضجة الاعلامية التى اثارتها فتواه حول " إرضاع الكبير "، والتى أدت لموجة من الغضب والاستياء العام من قبل علماء الدين وزملائه من أساتذة جامعة الأزهر.
قالت المحكمة فى حيثيات حكمها إن عقوبة العزل من الوظيفة لا تتناسب مطلقا مع ما قام به العالم الأزهرى، مشيرة إلى أن فتوى الدكتور عزت عطية تندرج تحت باب إبداء الرأى المستند إلى التخصص فى مسألة فقهية خلافية خاصة وأن باب الاجتهاد مفتوح والإفتاء ليس حكرا على أحد.
أظن ان الدكتور أحمد احتكم إلى القضاء المصري في معركته مع الأزهر .. ولكن الحكم كان في غير صالحه بعكس شيخ رضاع الكبير، وهذا من المؤكد أنه كان لأحد سببين الأول هو وقوف شيخ الأزهر ضده فكريا ، والثاني ربما يتعلق بتطور في المحكمة الإدارية العليا ومجلس الدولة والتي تأخذ خطوات بإتجاه تدعيم وتعزيز حرية الرأي ، عموما ننتظر رد الدكتور أحمد إن كان وقته يسمح بهذا ..!!
عندما يتعلق الأمر برضاع الكبير ، فإن حكم المحكمة جاء في صف الدكتور عزت عطية أنه له الحرية في إبداء رأيه مهما كان شططه ، أما عندما يتعلق الأمر بنفي الشفاعة والتفضيل بين الأنبياء كما في حالة الدكتور أحمد صبحي ، فإن المحكمة يكون حكمها ليس مع حرية إبداء الرأي .. أي أنها عدالة نسبية تخضع لأهواء صاحبها وليس أحترام قانون ..!!
دعوة للتبرع
علو اسرائيل وفسادها: كيف تفسر علو وفساد بنواس رائيل اليوم وهل له...
المترفون والهلاك: انا شاب مسلم اسعى الى لمعرف ت ديني المعر فه ...
نجن وابو حنيفة: ذكرت أن أبو حنيفة أقام مدرسة الرآي و إنه كان...
كتب المستشرقين: السلا م عليكم أخي الكري م أما بعد . أحمد الله...
الاعراض عنهم: فى فتوى سابقة لك عن هل كان النبى عليه السلا م ...
more
هذا الحكم ينتصر لحرية إبداء الرأي ،ومع خلافنا مع هذا الرأي والخاص برضاعة الكبير ، فإننا نحيي حكم المحكمة ، والذي أكد على أن باب الإجتهاد مفتوح ، والإفتاء ليس حكرا على أحد ، فطالما هذا الحكم المشرف للقضاء المصري والذي أنتصر لحرية إبداء الرأي سواء كان هذا الرأي ضالا أم لا ، والشيئ بالشيء يذكر ، فكما قرأنا فلقد فصل الدكتور أحمد من منصبه بسبب إنكاره لشفاعة الأنبياء وكذالك إنكاره لعصمة الأنبياء في غير الوحي ، فهل أحتكم الدكتور أحمد صبحي لهذه المحكمة الادارية العليا ..؟؟ أم انه لم يفعل ..؟؟