إسلاميون يهاجمون بابا الفاتيكان بعد وضعه حجر الأساس لأول جامعة مسيحية بالأردن

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق


إسلاميون يهاجمون بابا الفاتيكان بعد وضعه حجر الأساس لأول جامعة مسيحية بالأردن

عمان- آفاق

1

هاجمت العديد من الفعاليات الإسلامية في الأردن بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر بعد وضعه حجر الأساس لبناء جامعة دينية مسيحية لاهوتية في محافظة مأدبا لتكون أول جامعة تقام في الأردن تشرف عليها الكنيسة، وأشاروا إلى أن تأسيس الجامعة يعتبر مرحلة أولى لعملية تنصير واسعة بين أبناء المنطقة.



وطالب إسلاميو الأردن بعدم ترخيص أية جامعة تعمل تحت سلطة الكنيسة باعتبار أن نسبة المسيحيين في البلاد لا تشكل 2% من مجموع سكان المملكة المسلمين.

وأوضحوا ـ بحسب صحيفة الحقيقة الدولية ـ أنه في الوقت الذي تم إقصاء أساتذة من التيار الإسلامي من جامعة الزرقاء الأهلية بحجة مخاوف من سيطرة الإسلاميين على الجامعة، وافقت الحكومة الأردنية في المقابل على ترخيص جامعة مسيحية لاهوتية مخصصة حصريا للمسيحيين.

واستنكر المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين السابق سالم الفلاحات إقامة الجامعة ، لافتا إلى أن الترحيب الرسمي بزعيم الفاتيكان رغم إساءته إلى مليار ونصف من أهل الإسلام لا يمنحه الصلاحية في إقامة جامعة لاهوتية في مادبا.

وقال: إن الأردنيين لا يحتاجون إلى جامعات لتدريسهم كيفية التعايش المشترك والاحترام وقيم التسامح لأنه واقع حياة لكافة أبناء الشعب الأردني مسلمون ومسيحيون.

وأفاد بأن السماح باقامة جامعة مسيحية سيدفع بطوائف أخرى للدعوة لإقامة جامعات دينية خاصة بهم وبحسب طوائفهم ، مبينا أن التعديدية والديمقراطية لا تعني إقامة جامعة للكاثوليك واللاهوت في حين ترفض الحكومة الموافقة على تعيين الإسلامي المعتدل الدكتور اسحق الفرحان رئيسا لجامعة الزرقاء الأهلية.

من جهته أكد مساعد أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الدكتور رحيل الغرايبة أن وجود جامعة دينية مسيحية لا يخدم التعايش الديني وحوار الأديان ، منتقدا في ذات الوقت تباين مواقف الحكومة حول رفضها صبغ التعليم بالطابع الديني والذي تمثل بحججها الخشية من سيطرة التيار الإسلامي على جامعة الزرقاء الأهلية ومباركتها جامعة مأدبا الدينية.

اجمالي القراءات 6126
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الإثنين ١١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38676]

اذا كنتم صادقين يا اخوان لماذا انتم خائفون

الحمد لله الاردن منذ عقود يمشي خطى صحيحة على طريق الاصلاح ولكنه يمشي الهوينى بسبب التدين المتخلف الذي يبثه الاخوان في عقول الشعب المسكين .


من ماذا انتم خائفون يا اخوان المسلمين ؟ انتم تقولون ان الاسلام دين تسامح ثم تهاجمون البابا , هل حلال عليكم بناء المساجد في امريكا ومنع الأخرين من بناء معابدهم , انه الاكراه في الدين يا سادة , انه النظرة المتكبرة التي تجعل المسلمون وخاصة الاخوان خير البشر , ان القرآن يدعو للمارسة الطقوس الدينية كل حسب ما يشاء دون اكراه والكل يعرض بضاعته فمن شاء آمن ومن شاء كفر ولكن ان نمنع الحرية بحجة الخوف على الدين فهذه مصيبة , وان اسحاق الفرحان عندما كان وزيرا للتربية منع تدريس الفلسفة بحجة انها هرطقة وتؤدي للإلحاد , والله ان الاخوان المسلمون يعيشون القرون الوسطى .


(( وطالب إسلاميو الأردن بعدم ترخيص أية جامعة تعمل تحت سلطة الكنيسة باعتبار أن نسبة المسيحيين في البلاد لا تشكل 2% من مجموع سكان المملكة المسلمين ))  انشالله مسيحي واحد فمن حقه ان يتعلم دينه ثم هناك مدارس كاثوليكية داخل جميع المدن فما الغريب اذا ؟ فعلا انكم اصحاب قلاقل وفتن


(( وأشاروا إلى أن تأسيس الجامعة يعتبر مرحلة أولى لعملية تنصير واسعة بين أبناء المنطقة. )) الم تسمع قول الله تعالى ((من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) ومن يريد تغير دينه فهو حر وانتو  مالكم يعني


(( واستنكر المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين السابق سالم الفلاحات : إن الأردنيين لا يحتاجون إلى جامعات لتدريسهم كيفية التعايش المشترك والاحترام وقيم التسامح لأنه واقع حياة لكافة أبناء الشعب الأردني مسلمون ومسيحيون ))  إذا مماذا تخاف يا فلاحات


 ((وأفاد بأن السماح باقامة جامعة مسيحية سيدفع بطوائف أخرى للدعوة لإقامة جامعات دينية خاصة بهم وبحسب طوائفهم ، مبينا أن التعديدية والديمقراطية لا تعني إقامة جامعة للكاثوليك واللاهوت))  وماذا تعني الديمقراطية اذن يا فلاحات . ام هناك ديمقراطية جديدة على الطريقة الوهابية ؟؟


نسأل الله ان يحمي الاردن من شرورهم وان يديم حالة الحرية الدينية فيها .


2   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الإثنين ١١ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38693]

من لديه ثقة في معتقده وفي نفسه فلا يخاف .

لماذا يخاف الإسلاميون من بناء جامعة مسيحية ،فمن لديه ثقة في معتقده وفي نفسه فلا يخاف،ومن هو على أرضية ثابته وخلفية دينية راسخة لا يخشى. ويحضرني مثل يقرب المعنى ويوضح إشكالية التعامل مع الآخر الأب الذي يعلم ويحصن أولاده ولا يخشي عليهم من الاحتكاك بالعالم المحيط بهم أياً كانت توجهاتهم،


 فمحاولة إبادة الآخر لكى لا أتعامل معه ليست هى الحل السليم .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more