شيخ الازهر: الحد الأدنى لزكاة الفطر خمسة جنيهات

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٨ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوي


شيخ الازهر: الحد الأدنى لزكاة الفطر خمسة جنيهات

القاهرة- أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر ورئيس مجمع البحوث الاسلامية أن الحد الأدنى لزكاة الفطر هذا العام خمسة جنيهات عن الفرد الواحد ذكرا كان أم أنثى وأن من يزيد عن ذلك المبلغ فله أجر مضاعف.



وأضاف - فى تصريح له يوم الخميس عقب ترأسه لمجمع البحوث الاسلامية ، وهو أعلى سلطة دينية فى مصر - أن أعضاء المجمع والذين يمثلون الازهر الشريف ودار الافتاء وهيئة كبار العلماء قد اتفقوا بالاجماع فيما بينهم على أن الحد الادنى لزكاة الفطر هو خمسة جنيهات نظرا للظروف الاجتماعية الراهنة.

وأوضح أنه يفضل إخراج زكاة الفطر نقدا حتى يتواكب ذلك مع الظروف الاجتماعية ولتعظيم استفادة الفقير من الزكاة.

من جهة أخرى ، وافق مجمع البحوث الاسلامية على التعديلات التى اقترحها المجلس القومى للطفولة والامومة بشأن قانون الطفل والذى يوفر له الحماية التامة والرعاية الكاملة خلال فترة الحضانة وبما يوفر للطفل حياة مستقرة خلال تلك الفترة.

اجمالي القراءات 7738
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ٢٨ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11395]

اتق الله يا شيخ طنطاوى..!!

لا يصح تحديد مقدار معين فى إعطاء الصدقة . مقدار الصدقة متروك لتقدير المتصدق فى حدود الاعتدال. وليس الصدقة مقصورة على عيد الفطر أو عيد الجلاء أو حتى عيد الثورة..فالمؤمن مطالب باعطاء الصدقة عندما يأتيه دخل من مكسب أو مرتب اوحصاد ، والمتقى هو الذى ينفق ماله ليلا و نهارا سرا وجهرة، وفى السراء و الضراء .وهو من يؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة ...
الخمسة جنيهات فى الغلاء الذى يعتصر فقراء مصر الآن لا يكفى اشباع شخص واحد.
الواجب على الشيخ طنطاوى وهو احد كبار الأثرياء فى مصر ـ أن يوجه حديثه لرفاقه المترفين المتخمين بالتبرع لاطعام الجائعين واسكان المشردين وايواء اطفال الشوارع و رعاية المرضى و ذوى العاهات و المعاقين.واولئك هم الأغلبية الساحقة من المصريين الذين يعانون من الفقر و القهر و الغلاء والأمراض ، خصوصا عندما ظهر الشيخ طنطاوى على الساحة مفتيا ثم شيخا للأزهر منذ عشرين عاما فلم نسمع منه تعاطفا مع المحرومين المصريين...
واعتقد أن الشيخ طنطاوى الذى يقترب من الثمانين لوتبرع بمليون من ثروته فلن يخسر شيئا ذا بال ـ ولكن سيكون قدوة لبقية الشيوخ المترفين ـ ثم سيكون اولئك الشيوخ قدوة للمترفين الذين ينهبون مصر ويلعبون بالبلايين بينما ينتحر بعض المصريين عجزا عن إطعام أولادهم.
لماذا لا يتوجه الصحفيون الى الشيخ طنطاوى يعظونه ويطلبون منه التبرع و يحذرونه من غضب الله تعالى إذا ظل يكنز أمواله ؟
أم أن الشيخ ممن يعظ الناس و لا يصح ان يعظه الناس ؟

2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ٢٨ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11403]

فتوى شيخ الأزهر تذكرني بمسرحية الليلة الكبيرة

بعدماقرأت هذه الفتوى الفريدة من نوعها التي تتواكب مع الظروف الاجتماعية الراهنة ،والظروف القاسية التي يتعرض لها حوالى تسعون بالمائة من سكان المحروسة مصر ، ورغم ذلك يقول شيخ الازهر أن الحد الأدنى لزكاة الفطر خمسة جنيهات هذا العام ، وهي بالطبع تصريح واضح لأصحاب الملايين والمليارات أن يناموا مرتاحين البال ـ لأنهم اخرجوا زكاة الفطر زي ما الكتاب بيقول ..
يعني معنى هذا الكلام ان رجلا يمتلك مائة مليون جنيه على سبيل المثال ، وأفراد أسرته عشرة أفراد فيكون المطلوب منه أن يخرج خمسون جنيها مصريا فقط لاغير .. وفي هذه الحالة لا يمكن ان أقول إلا ( دي وصفه سهلة ... دي وصفة هايلة ... ) مع احترامي لمسرحية الليلة الكبيرة ..
وشكرا

3   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ٢٨ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11405]

تعليق لابد منه ـ عاوز أفهم هذه الجملة

يقول شيخ الأزهر و أعضاء المجمع والذين يمثلون الازهر الشريف ودار الافتاء وهيئة كبار العلماء قد اتفقوا بالاجماع فيما بينهم على أن الحد الادنى لزكاة الفطر هو خمسة جنيهات نظرا للظروف الاجتماعية الراهنة. ـ
وأنا هنا أريد ان أعلق على ( نظرا للظروف الاجتماعية الراهنة) .. هل معناها أن ظروف المصريين غاية في السوء والفقر والمرض والجوع وبذلك تفضل وتكرم الشيخ والمجمع ودار الافتاء بتزويد زكاة الفطر لهذا العام لتكون خمسة جنيهات لتكفي حاجات الفقراء الغلابة المساكين ..
أو تعني أن الفقراء هذا العام هم من يؤدون زكاة الفطر للأغنياء ونظرا لظروف الفقراء المحرومين تم تخفيض زكاة الفطر هذا العام ليستيعوا اخراجها للفقراء ، وعموما كل انسان مطالب باخراج زكاة مهما يقول تعالى ( ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو ) ..


4   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ٢٨ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11406]

مثال حي ـ يوضح نوعية قول وفعل مشايخ الأزهر

عندي مثالا حيا على تناقض ما يقوله رجال الدين ( رجال الأزهر ) في مصر مع ما يفعلونه بخصوص الزكاة ..
في خطبة يوم الجمعة الموافق 2/2/ 2007التى نقلتها القناة الأولى من مدينة الإسماعيلية كان الخطيب أحد رجال الأزهر الأبرار وكان يتحدث عن إيثار أهل المدينة على أنفسهم عندما هاجر إليهم النبي وأصحابه وبدأ يقول أن أحد الناس من أهل المدينة كان لا يمتلك إلا وجبة شخص واحد في بيته ( مد طعام ) , وهناك أحد المهاجرين يريد الطعام وكان الرسول يقول هل من يستضيف هذا الرجل ..؟؟ فدعا هذا السائل للطعام وأطفئوا الشعلة الموجودة في المنزل حتى يتوهم الضيف ان الرجل وزوجته يأكلون معه , وحتى لا يحرج الضيف من قلة الطعام الموجود , وجلسا هو وزوجته يكلمون الرجل وهو يأكل حتى لا يشعر أنهم لا يأكلون معه, ومعنى ذلك ان الزكاة والإنفاق ليس لهما حدود وكما قال فضيلة الشيخ وضرب لنا مثالا حيا من التراث ان الرجل أصَـرَّ على الإنفاق على الرغم من وجود أخر وجبة من الطعام في بيته , ظل بدون أكل هو وزوجته من اجل المحتاج ـ , وبعد الخطبة و الصلاة ركب هذا الشيخ الفاضل عربية ثمنها نصف مليون جنية وروح ... !!!

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق