استنكار حقوقى لتهجير البهائيين من قرى سوهاج

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٤ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


استنكار حقوقى لتهجير البهائيين من قرى سوهاج
السبت، 4 أبريل 2009 - 17:30


المؤسسة الحقوقية حملت الأزهر والأوقاف جزءاً من المسئولية كتب أحمد مصطفى


أعربت المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى وحقوق الإنسان عن بالغ قلقها من الأحداث التى نشبت فى قرية الشورانية بمحافظة سوهاج، والتى تم حرق منازل فيها للأهالى التى يعتنقون البهائية والمقيمين فى القرية.



واعتبرت أن هذه الجريمة هى ثمرة لعدد من المناخات السياسية والاجتماعية والإعلامية لا ترحب بحق الاختلاف، وهناك هيمنة للحزب الحاكم، واستبعاد للأحزاب الأخرى من صناعة القرار، بالإضافة إلى القيود المفروضة على حرية الرأى والتعبير والحق فى التنظيم، مما أدى إلى إضعاف دور الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى فى التأكيد على مبادئ المشاركة والمواطنة والاعتراف بحق الاختلاف، سواء كان على المستوى الفكرى أو الدينى. كما أدى إلى سيادة مناخ يعلى من الولاءات الأولية وعلى رأسها الانتماء للعائلة أو الدين. وتغييب مبادئ الدستور والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التى تؤكد على حرية الرأى والعقيدة.

وانتقد بيان المؤسسة عدداً من الفضائيات التى تبرز أحاديث لبعض الدعاة الجدد تدعم المناخ الطائفى والتكفيرى ضد الآخر، بالإضافة إلى سيادة ثقافة شرائط الكاسيت التى يتم توزيعها بشكل غير رسمى على عربات الأجرة.

وتحمل المؤسسة بعض المؤسسات الدينية مثل الأزهر ووزارة الأوقاف جزءا من المسئولية لعدم قيامها بالدور المطلوب فى التوعية الدينية والتأكيد على حرية الدين والعقيدة والتى ترجع أصولها إلى المبدأ القرآنى (لا إكراه فى الدين).

وترى المؤسسة أن منهج تهجير المواطنين البهائيين من القرية إلى محافظات أخرى لن يوقف تكرار مثل هذه الأحداث فى مناطق أخرى، كما أنه يتعارض مع حقوق الإنسان فى التنقل والإقامة فى مكان معين.

وطالبت المؤسسة العربية النائب العام بالتحقيق العاجل فى هذه الأحداث الإجرامية، وسرعة إحالة مرتكبيها إلى المحاكمة، كما طالبت وزارة الداخلية بحماية المواطنين البهائيين من أهالى القرية، من أى أحداث عنف مستقبلية.

اجمالي القراءات 3860
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   السبت ٠٤ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36548]

لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ

مع اختلافنا مع البهائيين إلا أننا لا بد أن نعمل بقول الله عز وجل " لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ .. سورةالكافرون" ونترك هؤلاء الناس لكي يعبدوا الله بطريقتهم ، فالدين لله يحاسب عليه عباده والوطن للجميع يتشاركون فيه ولا يجب تهجير أى مواطن بسبب فكره أو دينه أو معتقده ، فأين إذا الحرية الدينية والعقيدية التي كفلها الله عز وجل لنا ،ألا يعد هذا تعدى على حق الله سبحانه وتعالى ؟ فهو وحده الذى يحاسب البشر على أعمالهم ، وهو وحده عز وجل الذى اعطى البشر حريتهم الدينية حيث قال فى كتابه العزيز


" لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ..البقرة256"


 " وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ..الكهف 29 "


هل يحق لنا بعد ذلك أن نخالف كلام الله عز وجل وتعاليم الإسلام السمحة بمعاملة هؤلاء البهائيين بتلك المعاملة الوحشية ؟ لا أظن ذلك .


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق