اضيف الخبر في يوم الإثنين ٣٠ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إنقاذ مصر
محاولة للاعتداء على د. سعد الدين إبراهيم مساء أمس في واشنطن من أحد أقباط المهجر أثناء حضور مؤتمر بدع
حاول أحد الأقباط الاعتداء بالضرب على د. سعد الدين إبراهيم في واشنطن مساء أمس الأحد أثناء حضوره لمؤتمر دعت له بعض المنظمات القبطية في واشنطن.
وفي تصريحات خاصة لعقيد الشرطة السابق عمر عفيفي المقيم في واشنطن قال لنا أنه وسط ذهول ودهشة جميع الحضور المجتمعين بالمؤتمر القبطي لبعض المنظمات القبطية بالعاصمة الأمريكية واشنطن أمس الأحد 29 مارس حاول شخص مسيحي يدعي سمير مليكه بالتعدي بالضرب علي الدكتور سعد الدين إبراهيم والذي كان مدعو لحضور اجتماع تحالف بعض المنظمات القبطية وتوجه المدعو مليكه نحو المنصة التي كان يجلس عليها الدكتور سعد الدين إبراهيم للهجوم عليه محاولا التعدي عليه بالضرب لولا تدخل بعض المشاركين ومنعه من الوصول للمنصة والتحجيز بينه وبين الدكتور سعد الدين إبراهيم .
وكان النقاش قد احتدم بين د. سعد الدين إبراهيم وسمير مليكه الذي اتهم د. سعد بأنه متواطئ مع الإخوان وأنه يؤيد وصولهم للسلطة، فرد عليه د. سعد أنه لا يؤيد لا الإخوان المسلمين ولا الإخوان المسيحيين، ولكنه يدعو لمشاركة الجميع في الحياة السياسية، فقال له افرض أنهم وصلوا للسلطة عن طريق الانتخاب، فقال له إذن يكون العيب فينا لأننا لم نستطع اقناع الشعب بالمشروع اليبرالي، وعندها قام سمير مليكه محاولا الاعتداء بالضرب على د. سعد إلا أن الحضور أمسكوا به وحالوا بينه وبين تمكنه من تنفيذ الاعتداء.
أطرح سؤالا على الجميع : ماهو غير المنطقي ، أو غير المقبول في منطق الدكتور / سعد ؟ .
حتى نضع تبريرا لتصرف هذا المليكة .
لا أجد إجابة غير التعصب الأعمى .
التعصب الأعمى من جانب العلمانيين ، في حين يقف العالم كله في حرب ضد ما يقال عنه التعصب الإسلامي ؟
وأمثال هذا المليكة عديدين ليست حالة فردية ، حيث تم التهجم على الدكتور سعد أكثر من مرة سواء بالإسكندرية أو بالقاهرة حيث كنت معه .
وهذا هو مناخ منطقتنا العربية الجميع بإسثناءات بسيطة يغلق نفسه داخل إطاره الفكري ، ويعادي المخالف له إلى درجة الاعتداء المادي .
كيف نفكر ياسادة ؟ العالم من حولنا يعتمد المنطق من خلال المناهج العلمية ، ونحن نعتمد التلقين والحفظ لما مضى عليه أكثر من ألف عام .
ومن الطبيعي أن يكون أكثره أصبح إما ساذجا أو خاطئا أو غير دقيقا ، ونحن نعتمد هذه التوليفة في إدارة كل أمور حياتنا وخاصة في الشأن العام ، ألا يمكن أن نطلق على هذا التهاويم بالتفكير " الخرافي " .
وهذا ما يدركه الدكتور سعد ، لذا كانت مبادراته حول حقوق الإنسان في منطقتنا ، والحوار فيما بيننا ، وقبول الآخر المختلف سواء في الدين أو المذهب أو العرق .
وأيضا كان ولابد أن يصادف هذا مقاومة عنيفة من قطاعات عديدة ، وهو يعلم ذلك أيضا .
لذا لا أعتقد بأنه قد تأثر من هذا الهجوم لأنه إعتاده .
لذا فهى دعوة للمستنيرين في أمتنا أن يكثفوا الجهد نحو التوعية ، حتى نختصر المسافات ونصل إلى تغيير نمطنا الفكري من التفكير الخرافي إلى التفكير العلمي " منهجيا " .
أعاننا الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤا ل الأول : قرأت اتهام ات للقرآ ن بأن...
الجلد لا القتل: سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبح 40; ...
تركى الحمد والبخارى: أتعجب من ردود الفعل عندما انتقد تركى الحمد...
الجن والانس: سلام عليكم دكتور ، الله تعالى رفض أن ينزل...
نوعية الدية: ما نوع الديه المزك ورة في القرا ن هل هي ماديه...
more
فمهما نختلف بوجهات النظر مع الاخر يجب علينا أن نحترمه, و أما قضية استعمال الايدي مع المقابل فتصرف غير حضاري ومعيب مهما كانت الاسباب .