موجة غضب ببلاد الرافدين.. ابن مهاجر عراقي يعين وزيرا في بلجيكا فيقرر طرد لاجئي بلاده

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٨ - أكتوبر - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الجزيرة


موجة غضب ببلاد الرافدين.. ابن مهاجر عراقي يعين وزيرا في بلجيكا فيقرر طرد لاجئي بلاده

اشتعلت مواقع التواصل العراقية غضبا بعد قرار وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة البلجيكي سامي مهدي -وهو من أصول عراقية- عزمه ترحيل طالبي اللجوء المرفوضة طلبات لجوئهم ومن بينهم آلاف العراقيين، نظرا لقلة قرارات الترحيل في البلد.

مقالات متعلقة :

ورفض مغردون تصريحات الوزير البلجيكي وعدّوها غير لائقة ومهينة، ولا سيما أنّه من أبوين عراقيين قدما إلى بلجيكا لاجئين في وقت سابق.

يشار إلى أن سامي مهدي عُيّن وزيرا لشؤون اللجوء والهجرة في الحكومة البلجيكية الجديدة التي شكلت نهاية الشهر الماضي، وهو ابن لاجئ عراقي قدم إلى بلجيكا عام 1970، وعضو في الحزب الديمقراطي المسيحي الفلمنكي، ومحرر في أعمدة عدة تابعة لصحف بلجيكية.

وأكد مهدي فور توليه منصبه عزمه على إثبات حزمه في ملف الهجرة غير الشرعية وترحيل طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم، لاعتقاده أن عمليات الترحيل التي نفذت في البلاد لا تزال قليلة، موضحا أن السلطات البلجيكية رحلت 18% من طالبي اللجوء المرفوضين، مقابل 35% في ألمانيا، لذا "يتمحور طموحنا في زيادة عمليات الترحيل".

ومع ذلك أشار مهدي في مقابلة تلفزيونية سابقة إلى رغبته في قيادة سياسة متوازنة للهجرة تعتمد على "العقل والقلب" في آن واحد، تعيد من يجب إعادتهم وفي الوقت نفسه تساعد المهاجرين الشرعيين، وتؤكد على وجود تضامن مع الجميع.

ووفقا لمنظمة منصة المواطن لدعم اللاجئين (Plateforme citoyenne de soutien aux réfugiés) ، يوجد في بلجيكا حاليا ما بين 120 إلى 150 ألف شخص في وضع غير شرعي. ولذا فإن الوضع يحتاج إلى مسؤولية أكبر من قبل الحكومة من حيث الدعم المادي وتسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تجاوز لائحة دبلن، من أجل السماح للمهاجرين باستكمال إجراءات طلب اللجوء في بلجيكا.

اجمالي القراءات 355
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق