حقوقيون: أوضاع الحريات بالجزائر أسوأ من فترات الإرهاب

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٢ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الخليج الجديد


حقوقيون: أوضاع الحريات بالجزائر أسوأ من فترات الإرهاب

قالت جمعيات وتنظيمات حقوقية جزائرية، إن أوضاع الحريات والممارسة السياسية في البلاد باتت أسوأ مما كانت عليه في تسعينات القرن الماضي، عندما واجهت البلاد إرهابا مدمرا.

وأشار ناشطون سياسيون في الجزائر إلى أن 33 متظاهراً وصحفياً على الأقل جرى سجنهم منذ مايو/أيار 2019، بتهم كثيرة يقول حقوقيون إنها بالأساس "سياسية"، بينما تتمسك السلطات بأنها "جنح" تندرج في إطار الحق العام.

ونشرت "اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين"، وهو تنظيم نشأ في سياق الاعتقالات التي طالت ناشطي الحراك الشعبي، أمس، في حساباتها بشبكة التواصل الاجتماعي، أسماء من وصفتهم بـ"معتقلي الرأي"، وتواريخ توقيفهم.

وكشفت تلك الإحصائية أن أكثر من نصف من تم اعتقالهم في غضون الأشهر الـ6 الأخيرة من العام الماضي هم معتقلو رأي.

وأرجع محامون وسياسيون حملة الاعتقالات في هذه الفترة إلى رغبة السلطات في إبعاد كل متظاهر مؤثر في الحراك من المشهد، لأنه كان "يشوش" على مسعى تنظيم الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ومن أبرز أولئك المعتقلين، المناضل السياسي "كريم طابو" الذي أسس حزباً رفضت الحكومة في عهد الرئيس السابق "عبدالعزيز بوتفليقة" اعتماده، كما يوجد منهم أيضاً "عبدالوهاب فرساوي"، رئيس التنظيم الشبابي القوي "تجمع - عمل - شباب" الذي أدانه القضاء منذ أسبوع بثمانية أشهر حبسا نافذا.وتضم لائحة المعتقلين ناشطين عرفا السجن خلال الحراك، وعادا إليه بالتهم نفسها تقريباً، وهما "سمير بلعربي" الذي استفاد من البراءة واعتقل من جديد، و"إبراهيم دواجي" الذي وضع في الحبس الاحتياطي وغادره بعد أشهر، والذي أدانته محكمة الجنح مؤخراً بعام حبساً نافذاً.

كما تضم اللائحة الصحفيين "خالد درارني" و"سفيان مراكشي".

ودافع المتحدث باسم الرئاسة، "محمد السعيد"، في مقابلة مع التليفزيون الحكومي، ليل الخميس، عن مسألة سجن المتظاهرين والصحفيين، بأن "حرية التعبير مكفولة دستورياً، إذا كان من يمارسها يحترم القانون. أما إذا خرج عن إطارها القانوني، فيصبح الأمر من اختصاص العدالة".

كما اعتبر أن "حرية الصحافة هي وسيلة لبناء المجتمع، وليس للإساءة إليه وإلى مقومات الدولة"، وشدد على "ضرورة التحلي بالمسؤولية في ممارسة الحرية"، مشيراً إلى أن "من دعا في وقت سابق إلى التظاهر في الشارع، في ظل انتشار كورونا، اقترف عملاً غير معقول".

اجمالي القراءات 1156
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الإثنين ١٣ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[92161]

صفاقة


(إن أوضاع الحريات والممارسة السياسية في البلاد باتت أسوأ مما كانت عليه في تسعينات القرن الماضي، عندما واجهت البلاد إرهابا مدمرا.)



فى الحقيقة لاأجد كلمة تعبر عما يتميز به هؤلاء القوم من سماجة واستهبال واستعباط بل واستخفاف بعقول الناس ،هؤلاء ظلوا يكذبون حتى صدقوا كذبتهم ،الحقيقة التى اعترف بها الجميع بل وتفاخر بها مجرمو جبهة التحرير الحاكمة أن أحداث التسعينيات كلها من تدبير الجيش الجزائرى ،كانوا يلبسون سفاحيهم جلابيب ولحى مستعارة ويهجمون على القرى الآمنة يقتلون النساء والأطفال ويهلكون الحرث والنسل ثم يلصقون هذه الجرائم بالإسلاميين ،وكان التخطيط لإجهاض نتيجة انتخابات 92والتى فازت بها جبهة الإنقاذ يجرى فى فرنسا والتنفيذ يتم عن طريق قادة الجيش وعلى رأسهم السفاح خالد نزار –رئيس الأركان أيامها-والذى طالب الجزائريون مؤخرا برأسه فهرب مصطحبا أسرته إلى إسبانيا،لاأطيق السلفيين ولاأومن بجعل الدين مطية للوصول إلى الحكم،ولكن الله تعالى قال فى كتابه العزيز(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّـهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿٨﴾ صدق الله العظيم.



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق