مترجم: جيش من المتعافين من كورونا.. ماذا يمكن أن يقدموا للعالم؟

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٠ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسه


مترجم: جيش من المتعافين من كورونا.. ماذا يمكن أن يقدموا للعالم؟

إن المتعافين من كورونا هم جنودنا في حالة الحرب الحالية. فإذا اكتسبتَ مناعة من الفيروس، خليقٌ بك أن تتحمل قدرًا من المسؤولية.

من بين كل 34 ألف إنسان على كوكب الأرض، ثبتت إصابة أكثر من شخص بمرض كوفيد-19 ثم تعافيه، بحسب ما ذكره موقع «وايرد» الأمريكي، الذي أكد أن العدد الفعلي للمتعافين أكبر بكثير ومستمر في الزيادة، وأنهم مورد لا يحظى بتقدير كبير.

ويضع الموقع، في تقرير كتبه الصحفي الأمريكي بيرتس بارتينسكي، خطة متكاملة تُمكّن هؤلاء الأشخاص ذوي الحالة المناعية المتميزة من الانضمام إلى ما يُطلق عليه اسم «فيالق كورونا»، وهو مفهوم مُفعم بالأمل يشير إلى جيش مدني ربما يتمكن من سد الثغرات الموجودة في الخدمات العامة، وعزل الأشخاص المعرضين للعدوى، والمساعدة في رسم خريطة لانتشار الفيروس، وإعطاء النظام الطبي فسحة لالتقاط أنفاسه.

صحة

منذ 4 أيام
«نيويورك تايمز»: 5 أسباب جعلت الوفيات بسبب كورونا أقل في ألمانيا

وقال كاتب التقرير إن تكوين هذا الجيش يجب أن يكون أولوية وطنية، وأن هناك حاجة لتحديد أكبر عدد ممكن من الأفراد الذين اكتسبوا مناعة من الفيروس، وإصدار شهادات رسمية بذلك، ونشرهم في مواقع ذات فائدة قصوى. وأضاف أن أمريكا في حالة حرب وهؤلاء هم جنودها، فالمناعة تقترن بالتحلي بالمسؤولية.

وفي حين أنه لا يزال من السابق لأوانه تحديد فترة المناعة ضد هذا الفيروس المستجد بدقة، إلا أن الاختبارات المصلية أثبتت بالفعل استجابة الأجسام المضادة الموجودة لدى المتعافين من كورونا. وأوضح الكاتب أن هذه الاختبارات قيد الاستخدام السريري في الوقت الراهن في المؤسسات البحثية الرائدة. 

وأقر الكثيرون بإمكانية إعادة تشغيل الاقتصاد بواسطة الأشخاص المتعافين من كورونا الذين اكتسبوا مناعة، كما اقُترحت أفكار متنوعة لكيفية تمييز هؤلاء الأشخاص. وفي مقابلة أجرتها مجلة «وايرد» الشهر الماضي، اقترح عالم الأوبئة لاري بريليانت استخدام أساور يد مثل تلك المستخدمة في الحفلات الموسيقية أو بطاقات هوية مختومة. كما أشار عالم الاجتماع نيكولاس كريستاكيس، في تغريدة على موقع تويتر، إلى الفائدة المحتملة لإصدار شهادات مناعة لهؤلاء الأشخاص، لكنه وصفها بأنها «فكرة غريبة إلى حد ما». 

وذكر الكاتب أن الأطباء في ألمانيا يأملون في البدء في إصدار شهادات المناعة هذا الشهر، مما يسمح للأشخاص بالعودة إلى العمل. كما أعلن وزير الصحة البريطاني، الخميس الماضي، عن خطة لإصدار «جوازات مناعة» للغرض نفسه، في حين واصل الساسة الإيطاليون مناقشة ما إذا كان سيتم توزيع «تصاريح كوفيد» على الناس.

وتابع قائلًا إنه خلال الأسابيع المقبلة «التي ستبدو وكأنها سنوات» ومع تحسن هذه الاختبارات وتصاعد الضغوط لإقرار استخدامها في مرافق استقبال المرضى، ستزيد شركات التصنيع مخزوناتها، وستستورد الملايين من مجموعات الاختبار من الخارج. 

لكن دعونا نحلم حلمًا كبيرًا بتطبيقاتها، وبدلًا من التفكير في المناعة باعتبارها حاجزًا فرديًا في رحلة العودة إلى وظائف ربما لم تعد موجودة، فلنجرؤ على التفكير فيها باعتبارها شيئًا أكثر قوة: وسيلة لتسريع عملية تعافينا الجماعي من خلال تعبئة جيش من المتطوعين لحماية الأمة.

ولكي نتمكن من تحقيق هذه الغاية، سنحتاج إلى وسيلة لمساعدة أولئك الذين يتمتعون بهذه القوة الخارقة المكتشفة حديثًا لاستخدامها من أجل الصالح العام. وفيما يلي الخطوات:

1- فحص المرشحين للحصول على شهادة المناعة

يجب على إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) (أو الجهات المعنية في الدول الأخرى) الموافقة على الاختبارات المنزلية الموجهة مباشرة إلى الشخص المعني، باستخدام وخزة إبرة، في أقرب فرصة ممكنة، بهدف إصدار هذه الشهادة. 

 

 

وذكر الكاتب أن أصدقاءه في منطقة خليج سان فرانسيسكو بدأوا هذه الاختبارات بالفعل باستخدام مجموعات اختبار مستوردة من الخارج. وأضاف أنه من المرجح أن تكون هذه الاختبارات غير كاملة، وقد تمثل النتائج الإيجابية الزائفة مشكلة، على سبيل المثال، إذا كانت الأجسام المضادة المكتشفة قد أنُتجت استجابةً لفيروسات كورونا أخرى غير فيروس كورونا المستجد، أو إذا كانت تستهدف فيروس كورونا المستجد بطريقة تفشل في إبطال مفعوله. 

ومع ذلك، فإن هذه الاختبارات يمكنها على الأقل المساعدة في تحديد المرشحين لإجراء اختبارات متابعة أكثر دقة للحصول على الشهادة الرسمية. وقد تسهل أيضًا تقفي أثر مخالطي المرضى، وتحسن فهمنا للانتشار الكلي لمرض كوفيد-19 بين السكان. وحتى لا يجد النظام الصحي نفسه في مواجهة طوفان، يشدد الكاتب على ضرورة إعداد فحص عن بعد للأشخاص الذين جرى تشخيص إصابتهم بـ كوفيد-19، أو الذين ظهرت عليهم أعراض وتعافوا فيما بعد.

2- إصدار شهادات المناعة بطريقة موثوقة وقابلة للتشغيل المتبادل

وأشار بارتينسكي إلى ضرورة جدولة حصول المرشحين -الذين جرى تحديدهم عبر الاختبارات المنزلية أو الفحوصات التي تجري عن بعد- على شهادة الحالة المناعية الرسمية من العيادات التي تُجري الاختبارات أثناء التواجد في السيارة. 

وأضاف أنه ينبغي تحديد معيار الحصول على هذه الشهادة على المستوى الوطني، وتحديثه باستمرار لمواكبة البحوث المستمرة حول أفضل وسائل تحديد الأشخاص ذوي المناعة. ومن المرجح أن تتطور منهجية الاختبار بوتيرة سريعة في الأسابيع والأشهر المقبلة، مع ما قد يترتب على ذلك من نتائج فيما يتصل بمدة صلاحية الشهادة ووتيرة إعادة الاختبار المطلوبة. ويجب أن تتقبل التوجيهات الرسمية المتعلقة بالمعيار هذه الحقيقة وتقر بها.

وأضاف أن مناعة الفرد لها آثار على الصحة العامة والعمل والنقل والأمن القومي. ولأنه يتحدث عن حالة الولايات المتحدة، فإنه يشدد على ضرورة أن تضطلع الوكالات القادرة والمتاحة على مستوى المقاطعة والولاية والمستوى الفيدرالي بإصدار الشهادات الفردية، ثم تسجيلها في سجل إلكتروني مشترك. وذكر أن الوكالات المرشحة الأكثر سرعة للتعبئة هي إدارات ترخيص المركبات بالولايات «من خلال نظام يشبه النظام المستخدم لتسجيل المتبرعين بالأعضاء» أو إدارة أمن النقل الفيدرالية. 

وأوضح أن أهمية شهادة المناعة تعتمد على عوامل إقليمية. على سبيل المثال، ستتضاءل أهمية هذا التمييز في الأماكن التي وصلت إلى عتبة مناعة القطيع «عن طريق العدوى و/أو التطعيم». ونتيجة لذلك، ففي حين أن إدارة معايير الاعتماد والسجل الإلكتروني يجب أن تكون على المستوى الوطني، فإن تطبيقها على المستوى المحلي داخل الولايات المتحدة يجب أن يُترك لإدارات الصحة العامة المحلية.

وعلى نفس المنوال، فإن وسائل التحقق الفردية ستختلف لتناسب الغرض المتوخى. ويمكن أن تكون هذه الوسائل مادية أو رقمية، على سبيل المثال، ملصق رمز استجابة سريعة (QR code) مُثبت على رخصة القيادة الخاصة بك، أو تصريح موجود على هاتفك المحمول. 

إن وجود أساليب متعددة ومتوائمة لتحديد المتعافين من كورونا سُيسرع العودة إلى الحالة الطبيعية، من خلال تسهيل تكيف النظام مع الوضع الفعلي. على سبيل المثال، قد يرتدي أولئك الذين يتم نشرهم في خدمة نشطة مثل تقديم الطعام للمسنين- حيث من المهم أن تكون حالة مناعة المرء مُطمئنة بشكل واضح- سوارًا أو رباطًا لليد. من ناحية أخرى، فإن التصريح الموجود على الهاتف من شأنه أن يسمح بتطويع التقنيات الحالية لتنظيم الدخول إلى الأماكن المزدحمة.

 

 

واستطرد الكاتب بالقول إن أولئك الذين لديهم صورة ذهنية تاريخية قد يرتعدون من مثل هذه الاقتراحات، حيث سيستحضرون صورة البشر الذين جرى وسمهم لأغراض شنيعة داخل نظام طبقي تديره الحكومة «أو ما هو أسوأ»، إلا أن هذه هي اللحظة المناسبة تمامًا لتخليص الإنسانية والتكفير عن خطايا الماضي، ذلك أن ما يفرقنا حاليًا ليس بشرًا آخرين وإنما الفيروس، لذا يجب أن نقف متباعدين حتى نساعد بعضنا البعض. 

أجسادنا يُعاد تشكيلها لتصبح مصانع لصنع دروع واقية لحرب مشتعلة. وهذه هي خياراتنا: هل نستخدم هذه القدرة لفائدة الجميع؟ أم نختبئ وراء «قانون حماية معلومات المرضى»، ونبقي هذه القوة الخارقة حبيسة لا يستفيد بها سوى صاحبها؟

إذا اخترنا الخيار الأول، وطبقنا النظام الذي ذكرناه سابقًا، فإن المجتمع سُينظم ذاتيًا حول قيمة هذه الشهادة بأساليب جيدة وسيئة، أي أن السوق المفتوح سيحدد قيمة هذه الشهادة. وسيحظى الأفراد الذين حصلوا على الشهادة بأهمية لوظائف معينة في السوق. وقد يحاول البعض الاستفادة من هذه الشهادات من خلال إنشاء خدمات حراسة «مناعية» للأثرياء. وربما يقرر الأشخاص اليائسون أن الأمر يستحق خطر الإصابة بالعدوى واكتساب مناعة، بدلًا من البقاء معزولين ومهمشين من الحصول على الفرص المربحة.

ولتسريع تعافي المجتمع من هذا الوباء بطريقة عادلة، ولتجنب هذه الحوافز الضارة، يتعين علينا أن نفعل المزيد.

3- تجنيد جيش من المتعافين من كورونا ونشرهم في أماكن الحاجة القصوى

يجب تشجيع أولئك الذين يحصلون على شهاداتهم المناعية على التطوع في «فيالق الكورونا» وهو جيش دائم من الأشخاص الملتزمين بمساعدتنا على الشفاء معًا. لست بحاجة إلى أن تصاب بالعدوى حتى تساعد، فـ «فيالق الكورونا» تحتاج إلى جميع الأشخاص. وميزة حاملي شهادة المناعة هي قدرتهم على المرور بين الأشخاص الخاضعين للحجر الصحي، وتوفير السلع والخدمات مع تقليل مخاطر العدوى. «بالطبع، سيحتاجون إلى تدريب أولي على بروتوكولات التطهير لحماية الآخرين».

وأوضح الكاتب أن إجراءات الانضمام إلى «فيالق الكورونا»، بالإضافة إلى التدريب والتأكد من مطابقة الشخص للمواصفات المطلوبة للاضطلاع بهذه المهمة، يجب أن تتم على مستوى حكومة المدينة والمقاطعة، بمساعدة من القطاع الخاص، لتحديد الاحتياجات. وأضاف أننا لن نعيد اختراع العجلة: سنعيد استخدام مجالس العمل الحالية، ونُشرك جهات التوظيف المهنية، ونجعل من السهل على المشاركين في الخدمات الأساسية طلب المساعدة.

ودعا بارتينسكي إلى وضع ذوي المناعة في مواقع استراتيجية، بحيث يمكنهم العمل باعتبارهم عوازل لكسر سلاسل انتقال العدوى، مضيفًا أنه يجب على أخصائيي الصحة العامة وعلماء الأوبئة أن يقدموا التوجيه اللازم لنشر ذوي المناعة بأقصى قدر من الكفاءة لإبطاء التفشي. وأوضح أنه بمجرد إعادة توزيع أنفسنا بفعالية، يمكننا بناء سلاح قوي ضد الفيروس. لذا فإنه ينبغي علينا الوقوف كالبنيان المرصوص مثلما يصطف الجنود في ميدان المعركة:

– حماية الخطوط الأمامية: يوفر أعضاء «فيالق الكورونا» الرعاية لأطفال العاملين في مجال الرعاية الصحية أو يتدربون باعتبارهم فنيين لأجهزة التنفس الصناعي.

– تحصين الجبهة الداخلية: يعمل أعضاء «فيالق الكورونا» موظفين في الخدمات الغذائية وعمليات التسليم لخدمة كبار السن والمصابين بضعف المناعة.

– الاستكشاف والاستطلاع: ينتشر أعضاء «فيالق الكورونا» لرسم خريطة لانتشار الفيروس من خلال تقفي أثر مخالطي المرضى، أو تسليم وتجميع مجموعات الاختبار الميداني والإمدادات لأولئك الخاضعين للحجر الصحي.

من الناحية المثالية، سيتم دعم هذه الجهود الإقليمية بإجراءات يتخذها الكونجرس (أو الجهات التشريعية في الدول الأخرى)، بحيث يمكن تعبئة «فيالق الكورونا» على الصعيد الوطني للمساعدة في القضاء على مناطق التفشي المحلية. مشيرًا إلى أنها يمكن أن تقف إلى جانب وتستفيد من القدرات التنظيمية لكلا من برنامج «أمريكوربس» والذي يُدخل أكثر من 75 ألف شخص في الخدمة سنويًا، ووكالة «سنيور كوربس».

 

 

4- دعم إجراء التعداد السكاني والقيام بمسح لمسببات الأمراض

توفر التحديات التشغيلية لإجراء التعداد السكاني في الولايات المتحدة، بنظام التنقل من منزل إلى منزل، فرصة لنشر «فيالق كورونا» بأعداد كبيرة. وأوضح الكاتب أن أكثر من 600 ألف شخص شاركوا في التعداد الذي أجُري عام 2010، مشيرًا إلى أنه كان أحدهم. واعتبر أنه من المسؤولية الدستورية السماح للتعداد بالاستمرار وجعله ذا معنى في اللحظة الحالية. وتابع: «الآن، وأكثر من أي وقت مضى، من المهم أن نجعل كل شخص يعرف أنه ليس مجرد رقم».

كما أن إجراء مسح عن الصحة العامة يدخل ضمن المصلحة الوطنية القصوى، لذا يجب توسيع تفويض التعداد الحالي ليشمل الأسئلة المتعلقة بالوباء الحالي وقياس الاحتياجات البشرية. كم شخص محبوس ومعزول وخائف وبحاجة للمساعدة؟ من المريض ومن الذي تعافى؟

5- إنشاء نظام مناعي عالمي قابل للتكيف

إن حشد جيش من المتعافين من كورونا يمثل أكثر من مجرد استراتيجية للتعامل مع الجائحة، إذ إن تحويل المرضى إلى معالجين يخلق أيضًا قصة أمل.

ستساعد أجسام المتطوعين في «فيالق الكورونا» جهازنا المناعي الجماعي. وهذه الميزة تعطي أفضلية للبشر على الفيروس: فاستراتيجياتنا الدفاعية أكثر قابلية للتغيير، ونحن نتكيف على مستويات متعددة. يمكننا تنظيم أنفسنا وتخصيص مواردنا لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة. وربما نتمكن من نقل الأجسام المضادة في دمائنا، واستخدامها كدواء لحماية الآخرين، ومشاركة دروعنا الواقية. كذلك يمكننا تعديل تشكيل معركتنا على أساس النماذج الوبائية وعزل مسارات الانتقال. لذا، دعونا نستنهض هذه الميزة.

العالم والاقتصاد

منذ يوم
«فورين أفيرز»: لماذا تتأخر أوروبا في استجابتها الاقتصادية لكورونا؟

وأضاف كاتب التقرير أنه ومع ذلك، فإن عملية تقسيم السكان حسب الحالة المناعية ستكون لها أضرار عاطفية، حيث يستلزم هذا المشروع إنشاء فئات مختلفة من الناس بامتيازات مختلفة: ذوي المناعة، والأكثر عرضة للعدوى، والعاملين في الخطوط الأمامية بمجال الرعاية الصحية، والقطيع (عموم الناس الباقين). وفي حين أن معظمهم معزولين، فإن بعضهم يتحركون. ويتعين علينا أن نتوقع التوترات التي سيخلقها هذا الأمر ونعمل على تهدئتها.

واعتبر أن إحدى نقاط قوة «فيالق الكورونا» تتمثل في قدرتها على تهدئة هذا التوتر من خلال منحنا قصة للاحتفال بالأفراد الذين يسهلون تعافينا الجماعي، بدلًا من تغذية استياء مثير للانقسام عن الأطفال الذين تسللوا خارجين من الحجر الصحي. يجب أن نقف متباعدين في الوقت الحالي حتى يتسنى لنا الوقوف معًا في المستقبل.

واختتم بارتينسكي تقريره قائلًا إن الحياة هي في جوهرها ممارسة أنشطة الحياة، والأوبئة إنما هي فرصة للتدريب على مواجهة الأوبئة. وإن هذا اختبار لكل أمة وللإنسانية ككل. فما مدى ذكاء استجابتنا المناعية الجماعية؟ ستتحدد درجتنا على أساس الأرواح التي أنقذت والدروس المُستفادة وقوة مجتمعاتنا عندما نخرج من هذا الوباء.

اجمالي القراءات 806
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق