اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٨ - فبراير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى بوست
مجاهدي خلق”.. حركة المعارضة الإيرانية التي تحظر الزواج، ماذا تفعل في ألبانيا؟
كانت حركة مجاهدي خلق الإيرانية تمثل الذراع الرئيسية للمعارضة التي تعتمد عليها الولايات المتحدة وتقدمها كبديل للنظام الحاكم في طهران، فما قصة تلك الحركة، وأين اختفت، ولماذا يوجد مقرها الوحيد الآن في ألبانيا؟
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نشرت تقريراً بعنوان: “متمردون إيرانيون مختبئون في ألبانيا”، أعده باتريك كينجسلي وهو مراسل دولي يركز على التقارير طويلة الأجل، قدم تقارير من أكثر من 40 دولة، وغطى مسبقاً قضايا الهجرة والشرق الأوسط لصالح صحيفة The Guardian البريطانية.
في أحد أودية الريف الألباني، قامت جماعة من المنشقين الإيرانيين العازبين ببناء ثكنات واسعة محصَّنة بإحكام لم يدخلها سوى عدد قليل من الغرباء.
بناءً على من تسأل، سيكون الرد بتعريف حركة مجاهدي خلق بأنهم إما البديل المنتظر لحكومة إيران أو طائفة إرهابية منافقة، ونادراً ما يُسمَح للصحفيين بالدخول للمعسكر للحكم على تلك الجماعة بأنفسهم، وأحياناً ما يجري طرد الصحفيين بالقوة.
لكن بعد قرار الرئيس ترامب اغتيال قاسم سليماني، وهو جنرال إيراني قوي، بدا الأمر يستحق المحاولة مرة أخرى. هل تسمح الجماعة التي تدعي أنها تريد إيران ديمقراطية علمانية بوجود مراسل داخل معسكرها؟
من بين أبرز حلفاء تلك الجماعة، رودولف جولياني المحامي الشخصي للرئيس، وجون بولتون مستشار الأمن القومي السابق، وقد حصل كلاهما على عشرات الآلاف من الدولارات للتحدث في مؤتمرات الجماعة، حيث وصف هذان الأمريكيان مجاهدي خلق بأنهم أكثر معارضة شرعية لإيران.
في البداية، تجاهلت تلك الجماعة العديد من طلبات التواصل. على أمل الوصول لهم، سافرتُ إلى قاعدتهم وقدمتُ أوراق اعتمادي وهويتي إلى أحد الحراس.
بعد ثلاث ساعات، قبل وقت قصير من غروب الشمس، تلقيت مكالمة. ومما أثار دهشتي أنه قد سُمِحَ لي بالدخول. لذلك بدأت سلسلة من المقابلات وجلسات الدعاية والجولات التي استمرت حتى الساعة 1:30 صباحاً. وبعد عدة أيام، سُمِحَ بدخول مصور من صحيفة New York Times الأمريكية.
ربما كانت الجماعة تأمل في تصحيح الانطباع الذي خلفته اللقاءات الصحفية السابقة. فقد انتهت زيارة مراسلة صحيفة Times البريطانية في عام 2003 للمقر السابق للجماعة في العراق بشكل سيئ بعد أن جاءت موضوعاتها مقتبسة من نص معد مسبقاً وجرى منعها من التحدث إلى أشخاص على انفراد.
وهذه المرة كانت مثل المرة السابقة تقريباً، فقد كان معظم نزلاء المعسكر غير موجودين، لكن المسؤولين سمحوا بإجراء مقابلات خاصة مع العديد من الأعضاء.
بناءً على طلبي، تضمَّنَت المقابلات مقابلة مع سمية محمدي (39 عاماً)، التي جادلت عائلتها منذ ما يقرب من عقدين بأنها محتجزة ضد إرادتها، وقالت سمية بعد أن غادر قادتها الغرفة: “هذا هو خياري. إذا أردت المغادرة، فيمكنني المغادرة”.
على الرغم من أن الجماعة ربما لم تحاول إخفاء سمية محمدي، كانت هناك عدة لحظات غريبة تؤكد أن هناك الكثير من الأسرار محصورة، وعلى وجه الخصوص، تعثَّر كبار المسؤولين عند سؤالهم عن مكان وجود زعيم الحركة الاسمي مسعود رجوي الذي اختفى عام 2003.
وعند سؤاله: “أين هو؟”، قال علي صفوي، الممثل الرئيسي للحركة في واشنطن: “حسناً، لا يمكننا التحدث عن ذلك، هذا…”، قال ذلك وقد بدت عليه ملامح الارتباك وبدأ يحدق في قدميه، وعند سؤاله: “هل ما يزال على قيد الحياة؟ هل هو في ألبانيا؟”، أجاب صفوي بعد عدة ثوانٍ من الصمت: “لا يمكننا التحدث عن ذلك”.
جدير بالذكر أن جماعة مجاهدي خلق تأسست في عام 1965 لمعارضة شاه إيران، ورفضت الحركة في وقت لاحق الثيوقراطية التي حلت محله، وبعد الثورة مباشرة اجتذبت الحركة دعماً عاماً كبيراً وبرزت كمصدر رئيسي للمعارضة للنظام الثيوقراطي الجديد، وفقاً للأستاذ إيرفاند أبراهاميان، المؤرخ لتاريخ الجماعة.
تدعي الحركة أنها لا تزال تحظى بدعم كبير، لكن أبراهاميان قال إن شعبيتها انخفضت بعد أن أصبحت أكثر عنفاً في أوائل الثمانينيات، وقال أبراهاميان: “عندما تتحدث إلى أشخاص عاشوا الثورة وتذكر اسم المجاهدين، فإنهم يرتعدون”.
بحلول الثمانينيات من القرن الماضي، كانت أيديولوجية المجموعة قد بدأت تتتمركز حول رجوي وزوجته مريم، ولإثبات إخلاصهم لعائلة رجوي، طُلب من الأعضاء تطليق زوجاتهم والتخلي عن الرومانسية، وفي ذلك الوقت، كان مقر المجموعة في العراق تحت حماية صدام حسين.
لكن مصيرها قد تغير بعد الغزو الأمريكي للعراق. بعد مواجهة أولية، تخلت الجماعة عن أسلحتها. على الرغم من إدراجها من قبل الولايات المتحدة منظمةً إرهابية في عام 1997، فقد وُضِعَت تحت الحماية الأمريكية.
لكن في عام 2009 تنازلت القوات الأمريكية عن حماية المجموعة للحكومة العراقية. وسمحت السلطات العراقية، بقيادة سياسيين متعاطفين مع إيران، للميليشيات المتحالفة مع إيران بمهاجمة المجموعة.
بدأ الدبلوماسيون الأمريكيون والأمم المتحدة في البحث عن بلد أكثر أماناً لإيواء المجموعة. بعد الضغط المكثف من قبل مجموعة من المشرعين من الحزبين، قامت الحكومة الأمريكية بإزالتها من قائمة المنظمات الإرهابية في عام 2012.
بعد مرور عام استضافت ألبانيا المجموعة في النهاية. كانت الحكومة الألبانية تأمل في أن تحظى ضيافتها برضا لدى واشنطن، وفقاً لما ذكره وزير الخارجية بين عامي 2013 و2019، ديتمير بوشاتي.
دعوة للتبرع
لست كذلك: اسمح لى بكلمة موجزة أقوله ا - أتمنى أن تجد...
إرتزاق وضيع: Assalamu Aleikum, Just a small question Sir. I have been reading through your web...
عبادة الأنثى : لماذا قال الله تعالى انهم يعبدو ن الانا ث ؟ ...
حزين على صديقى ..: أعيش فى أمريك ا و فيها عرفت أصدقا ء من أحسن...
تفسير: في سورة الرحم ن جاء قوله تعالى الرحم ن علم...
more