كاتب سعودي: قيادة المرأة للسيارة يليق بها أكثر من ركوب الحمار

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٤ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت


كاتب سعودي: قيادة المرأة للسيارة يليق بها أكثر من ركوب الحمار

محمد حامد الأحمري لـ"إضاءات": مرجعية "المشايخ" تقود للتخلف
كاتب سعودي: قيادة المرأة للسيارة يليق بها أكثر من ركوب الحمار

 

دبي- العربية.نت

انتقد الكاتب والمفكر الإسلامي السعودي، الدكتور محمد حامد الأحمري حرمان المرأة في بلاده من قيادة السيارة، معتبرا أن السيارة "أسهل وأليق لها من ركوب الحمار"، كما انتقد وجود "مرجعية المشايخ" في المجتمع السني، معتبرا أنه دلالة على عصور التخلف.

ويبث حوار الأحمري مع برنامج "إضاءات" الذي يقدمه الزميل تركي الدخيل على قناة "العربية"، الجمعة 6-2-2009، ويعاد السبت عند منتصف الليل.

وكان الأحمري قد واجه، الشهر الماضي، حملة من قبل بعض الكتاب السعوديين، لاحتفائه بالديمقراطية التي أدت إلى تنصيب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة، فيما هي غائبة عن المجتمع الإسلامي، كما يقول.

وقال المفكر الإسلامي: إن الإسلاميين في بلاده كانوا يتعلقون بقضية صغيرة "وهي مسألة دمج تعليم البنات مع وزارة المعارف، وفشلوا في ذلك، مشيرا إلى أنهم يجندون أنفسهم الآن ضد قيادة المرأة للسيارة" على حد قوله.

وأضاف: "إذا قادت المرأة السيارة، ماذا يحصل؟ لن يحصل أي شيء. هذا حق من حقوق الإنسان في أي مجتمع. وركوب الحمار والبعير أصعب من قيادة السيارة، فأسهل وأليق للمرأة أن تستخدم جميع وسائل عصرها".

وتابع: "هم يقفون ضد قيادة المرأة للسيارة، لأن الجاهل عدو ما يجهل، وأعني بذلك ضعف معرفة الإسلاميين بالعالم، وبما تحقق للناس".

وفي موضوع آخر، انتقد الأحمري نشاط الإسلاميين وآليات عملهم، معتبرا أنهم من أشكال "الكهنوت".

وأوضح أن "هذا يحصل عندما تزيد الوصاية، فنحن مثلا لم نجد مرجعية المشايخ إلا في عصور التخلف والضعف، في حين أن المجتمع الإسلامي أصلا هو مفتوح، كما حصل في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- حيث كان الناس تعترض بمقدار مستوى المعلومات البسيط، ولكن الآن إذا تحدث الشيخ يسكت الآخرون".

وأضاف أن الأصل في المجتمع السني أن يكون منفتحا، وألا يرجع إلى مرجعية المشايخ كما يفعل مجتمع الملالي.

وفي سياق الحوار، تحدث المفكر محمد حامد الأحمري عن فكرة الحاكمية، وقال: إنه "لا صراع بين الحاكمية والديمقراطية".

إلا أنه أضاف أن "ما حصل.. أن الحاكمية حصلت خلال الاحتلال البريطاني للهند، والمودودي هو من أثارها، ثم نقلها منه سيد قطب الذي اهتم بهذا الأمر بالتفصيل؛ لأن الإسلام كان قد ابتعد عن الحكم نظاميا وقانونيا، وتلك الفترة انتهت، والآن يجب أن يشارك المسلمون في حكم أنفسهم من خلال الديمقراطية".

عودة للأعلى

اجمالي القراءات 3625
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more