بلومبرج: ثروة 1% من الأغنياء تفوق ضعف ما يملكه باقي البشر

الخميس ١٨ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠٧:٥٢ مساءً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٠ - يناير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصر العربيه

بلومبرج: ثروة 1% من الأغنياء تفوق ضعف ما يملكه باقي البشر

كشفت منظمة أوكسفام البريطانية أن 1% من أغنياء العالم يمتلكون أكثر من ضعف الثروة التي يمتلكها باقي البشر مجتمعين، داعية الحكومات إلى انتهاج سياسات أكثر عدالة، بحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية.

مقالات متعلقة :

وفي بيان نشر قبل المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد سنويا في "دافوس"، قالت المنظمة الخيرية التي مقرها بريطانيا إن "عدم المساواة الاقتصادية" خارج السيطرة، في ظل وجود 2153 ملياردير حول العالم يمتلكون ثروة تفوق ما يمتلكه 4.6 مليار نسمة في 2019.

واتهمت المنظمة الحكومات بالفشل في فرض الضرائب الكافية على الأفراد الأغنياء والشركات، وأنها لا تنفق على الخدمات العامة بالقدر الكافي.

ووصف بلومبرج تقرير أوكسفام الذي جاء تحت عنوان "حان وقت الرعاية"، بأنه سلط الضوء على التفاوت الاقتصادي القائم على الجنس، حيث يقول إن النساء والفتيات لا يحصلن على مقابل يتناسب مع أعمال الرعاية، ويعانين من قلة الفرص الاقتصادية.

وأشارت إلى أن أغنى 22 رجلا في العالم يملكون أكثر من جميع النساء اللاتي يعشن في قارة إفريقيا.

وقال المدير التنفيذي لـ "أوكسفام " أميتاب بيهار:"اقتصاداتنا المنهارة تجتمع في جيوب المليارديرات، والشركات الكبيرة على حساب الرجال والنساء العاديين".

وأضاف:" لا عجب أن الناس بدأت تتساءل، عما إذا كان ينبغي أن يكون هناك ن يمتلكون المليارات".

ووفقا لبيانات بلومبرج، فإن أغنى 3 أشخاص في العالم قد أضافوا إلى ثرواتهم ما يقد بـ 231 مليار دولار خلال العقد الماضي.

فقد حقق مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك وهو خامس أغنى شخص في العالم، أكبر نقلة خلال العام الماضي، حيث بلغت أرباحه الصافية نحو 6 مليارات دولار.

لا يزال جيف بيزوس الرئيس التنفيذي لشركة أمازون يحتل المرتبة الأولى في قائمة أغنياء العالم بثروة قيمتها 116 مليار دولار.

وتضاعف إجمالي ثروة أكبر 20 ملياردير في العالم من 672 مليار دولار إلى 1،397 مليار دولار منذ عام 2012، وفقا لبيانات بلومبرج.

ورأى التقرير أن تسديد أثرياء العالم ضرائب إضافية بنسبة نصف في المائة على ثرواتهم على مدار العقد المقبل سيكون كافي لخلق 117 مليون وظيفة في مجالات مثل رعاية المسنين والأطفال، والتعليم والصحة.

اجمالي القراءات 487