اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٤ - نوفمبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربى الجديد
بائعات يمنيات رغم العادات والتقاليد
دفعت الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعرفها اليمنيون بمعظمهم، منذ بدء الحرب في البلاد قبل نحو خمسة أعوام، نساء كثيرات إلى سوق العمل والهدف إعالة عائلاتهنّ. وعلى الرغم من العادات والتقاليد التي تقيّد حرية المرأة في اليمن، فإنّ عدد اللواتي يلتحقنَ بسوق العمل في تزايد مستمر، علماً أنّ كثيرات منهنّ رحنَ يعملنَ في مهن كانت حتى وقت قريب حكراً على الرجال فقط.
نهلة عبد الرحمن (26 عاماً)، من هؤلاء النساء اليمنيات، وقد اضطرت إلى العمل في أحد المراكز التجارية في صنعاء كبائعة ألبسة بهدف مساعدة أسرتها بعدما فشلت في العثور على وظيفة حكومية أو خاصة أخرى منذ تخرّجها من الجامعة قبل أعوام. تقول لـ"العربي الجديد"، إنّ "عمل المرأة في اليمن كبائعة في المحال والمراكز التجارية يمثّل تحدياً كبيراً بسبب العادات والتقاليد التي تُقيّد حريتها في هذا السياق وتمنعها من الالتحاق بسوق العمل"، مشيرة إلى أنّ "يمنيين كثيرين يظنّون أنّ الهدف الرئيسي من عمل المرأة في المراكز التجارية هو جذب الزبائن وزيادة المبيعات، وهذا أمر خاطئ". ولا تنكر نهلة أنّها تتعرّض بشكل مستمر إلى مضايقات في أثناء عملها من قبل الزبائن، "لكنّني اعتدتها مع مرور الزمن وبتّ أعرف كيف أتعامل معها. كذلك لم أعد أكترث لما يقوله الناس عنّي بسبب عملي في مركز تجاري، والأهم بالنسبة إليّ حالياً هو الاستمرار في عملي لمساعدة عائلتي".
من جهتها، تخبر فائزة الآنسي "العربي الجديد"، بأنّه "بعد وفاة زوجي، اضطررت إلى تحمّل مسؤولية تربية طفلي لوحدي. ولأنّني لا أملك مصدر دخل ثابتاً، بحثت عن عمل أستطيع من خلاله توفير متطلبات الحياة الأساسية لي وله. فعثرت على عمل في مركز تجاري، لكنّني تركته بعد مدّة وجيزة بسبب سوء معاملة صاحب المركز ومماطلته في سداد الرواتب، إلى جانب أنّ مردوده المادي كان ضعيفاً بالمقارنة مع ساعات العمل المطلوبة". تضيف الآنسي أنّه "في خلال فترة عملي في المركز التجاري تعرّفت إلى مستوردي ملابس بالجملة، لذا قرّرت شراء بضاعة منهم ثمّ رحت أبيعها في الحيّ حيث أسكن. فأتت النتيجة جيّدة، وقد سُجّل إقبال كبير على ما أبيع في فترة قصيرة. وهذا ما شجّعني بالتالي على فتح محلّ في بلدتي، وصار لديّ اليوم مصدر دخل ثابت وتحسّنت حالتي الاقتصادية كثيراً". وتوكد الآنسي أنّ "النساء في اليمن يعشنَ أوضاعاً بالغة السوء وهنّ في حاجة ماسة إلى العمل لمساعدة عائلاتهنّ"، مشددة على "ضرورة أن يغيّر المجتمع نظرته إلى المرأة العاملة"، وداعية الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني "إلى مساعدة النساء وإلحاقهنّ بسوق العمل بعد تأهيلهنّ".
دعوة للتبرع
دعاء المحنة : قرأت لك فتوى عن دعوة المظل وم . وأنا مش مظلوم ،...
عريس فرنسى لبنتى : عندي مشكلة محتار جداً فيها لي بنت مطلقه...
سؤالان : السؤا ل الأول تحاو رت مع بعض البخا ريين ...
حماس من تانى: سلام علیکم یا دکتر صبحی منصور انا لا ارید...
الضياء والنور: بالنس بة لموضو ع الضوء والنو ر في القرآ ن ...
more