ممثل لخامنئي يهدد باستخدام الحرس الثوري لقمع التظاهرات.. أمهل المحتجين يوماً واحداً واتهمهم بتلقي دع

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٨ - نوفمبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى بوست


ممثل لخامنئي يهدد باستخدام الحرس الثوري لقمع التظاهرات.. أمهل المحتجين يوماً واحداً واتهمهم بتلقي دع

ممثل لخامنئي يهدد باستخدام الحرس الثوري لقمع التظاهرات.. أمهل المحتجين يوماً واحداً واتهمهم بتلقي دعم خارجي

قال آية الله لطف الله ديجكام، ممثل المرشد الإيراني عليّ خامنئي، في ولاية فارس (جنوب غرب البلاد)، إن قوات التعبئة العامة «الباسيج»، التابعة للحرس الثوري، ستتدخل لقمع الاحتجاجات في مدينة «شيراز»، إذا لم تتوقف بحلول الثلاثاء.

ممثل لخامنئي جنوب البلاد يهدد بتدخل قوات الباسيج لقمع المتظاهرين 

وأضاف ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي، في ولاية فارس، الإثنين 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أن الاحتجاجات المستمرة بمركز المدينة (عاصمة الولاية)، على زيادة أسعار الوقود، يقف خلفها أناس قدِموا من الخارج، حسبما نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا).

كما وصف المحتجين بـ»المفسدين»، مضيفاً: «إذا لم يوقف مجلس أمن الولاية الاحتجاجات بحلول الغد، فسنقوم بإنزال قوات الباسيج إلى الشوارع».

من جهة أخرى، دعا الحرس الثوري، في بيان، إلى إيقاف الاحتجاجات بالبلاد، «وإلا فسيتم التدخل بعنف ضد المحتجين، باستخدام أساليب ثورية»، حسبما ذكرت وكالة «تسنيم» المحلية.

وتتهم بعض المنظمات الإنسانية المحلية والدولية قوات التعبئة العامة «الباسيج»، بالتدخل بعنف ضد المحتجين في مختلف مناطق البلاد، ضد النظام الإيراني.

وبدأت الاحتجاجات الجمعة، وانتشرت في أرجاء إيران، وسط انقطاع خدمة الإنترنت، حسبما أفاد ناشطون محليون وتقارير إعلامية.

جاء ذلك بعدما رفعت الشركة الوطنية للنفط في إيران أسعار البنزين بنسبة 50%، حتى حصة 60 لتراً في الشهر، وبنسبة 300% لمن يتجاوز هذه الحصة الشهرية التي تدعمها الدولة.

وقالت الحكومة الإيرانية إنه من المتوقع أن توفر خطوة رفع أسعار البنزين نحو 2.55 مليار دولار سنوياً، لإضافة مزيد من الدعم لنحو 18 مليون أسرة إيرانية أو نحو 60 مليون شخص من ذوي الدخول المنخفضة.

في حين دخلت واشنطن على خط التظاهرات بإيران 

حيث نددت الولايات المتحدة، الأحد، باستخدام السلطات الإيرانية «القوة الفتاكة» ضد المتظاهرين السلميين.

جاء ذلك في بيان للبيت الأبيض، استنكرت فيه الإدارة الأمريكية «القيود التي فرضتها السلطات في طهران على الاتصالات وخدمة الإنترنت»، حسبما نقلت قناة «الحرة» الأمريكية (رسمية).

وشدد البيان على دعم واشنطن للشعب الإيراني في تظاهراته السلمية.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، في تصريحات لقناة «فوكس نيوز»، إن واشنطن «تدعم الشعب الإيراني في مطالبه بمساءلة الحكومة وتحقيق الشفافية».

كما انتقدت طهرانَ، قائلة: «إيران لم تستخدم مليارات الدولارات التي حصلت عليها من تخفيض العقوبات المفروضة عليها بموجب الاتفاق النووي، في بناء المدارس أو المستشفيات، بل مولت الوكلاء الإرهابيين بالشرق الأوسط»

وتستمر الاعتقالات في إيران 

وقد أوقفت السلطات الإيرانية نحو 1000 شخص خلال احتجاجات عنيفة على زيادة سعر الوقود، حسب وسائل إعلام محلية.

وذكرت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء، أن محتجين نظموا، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، احتجاجات في ألف و80 منطقة بعموم إيران، خاصة في المدن الكبرى: طهران، وتبريز، ومشهد، والأهواز، وأصفهان، ويزد، وكرمان.

وأحرق محتجون غاضبون ما يزيد على 100 مصرف، و50 متجراً خلال الاحتجاجات. وأوقفت قوات الأمن نحو 1000 متظاهر.

وتسببت الاحتجاجات في سقوط قتلى وجرحى بين المتظاهرين وقوات الأمن.

وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا)، أن مئات الطلاب نظموا، الأحد، احتجاجات في جامعة تبريز، على زيادة سعر الوقود.

وردد الطلاب هتافات تنتقد الوضع  الاقتصادي والفساد، وحملوا لافتات مكتوباً عليها: «لا لزيادة سعر الوقود».

ولم يفتح بعض التجار اليوم أيضاً محالهم التجارية في «سوق طهران الكبير»، أحد أشهر المراكز التجارية بالعاصمة.

وقال أحمد كريمي أصفهاني، رئيس رابطة تجار سوق طهران، لوكالة أنباء العمال الإيرانية (إلنا)، إن التجار لن يفتحوا محالهم التجارية حتى يستقر الوضع بالسوق ويتم تأمينه.

في المقابل ما زال روحاني يدافع عن قرار رفع الأسعار

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأحد، إن حكومته لم يكن لديها خيار سوى رفع أسعار البنزين، في إطار تنفيذ مشروع الدعم المعيشي لمساعدة العائلات محدودة الدخل.

جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لمجلس الوزراء، بالتزامن مع اندلاع احتجاجات شعبية في أنحاء البلاد؛ اعتراضاً على زيادة أسعار البنزين بنسبة 50 في المئة، حسبما نقلت قناة «العالم» الإيرانية (رسمية).

وأضاف: «لیس أمامنا إلا ثلاث سبل: إما رفع الضرائب الشعبیة أو زيادة تصدیر النفط أو أن نخفض رقم الدعم الحكومی ونعيد عوائده إلى المحتاجين».

وأوضح أن قرار الحكومة جاء لتنفيذ مشروع «الدعم المعيشي»، الهادف إلى «إیصال المساعدات إلى العائلات المتوسطة ذات الدخل المحدود».

كما أشار روحاني إلى استبعاد فكرة زيادة تصدير النفط، «لارتباط تلك الخطوة بعدد من المشكلات» (لم يحددها)، حسب المصدر ذاته.

في حين أعلن أنه أصدر أوامر للجهات المعنيَّة، بـ «دفع المساعدات المالية المعيشية للعائلات متوسطة الدخل ومنخفضة الدخل غداً».

اجمالي القراءات 1135
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق