اضيف الخبر في يوم الإثنين ١١ - نوفمبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الحرة
جرعة سم عالية".. تفاصيل اغتيال النظام الإيراني للشاعر الأحوازي
لا تزال الاحتجاجات العربية تتوسع في محافظة خوزستان الإيرانية، بعد أنباء عن اغتيال الشاعر العربي حسن حيدري الذي عرف بمناوئته للنظام الإيراني.
وكانت المظاهرات قد عمت مناطق واسعة من خوزستان، مثل العاصمة الأحواز وكوت عبد الله وحي الثورة ومدينة الفلاحية، وفقا للناشط الأحوازي حسن راضي.
وقال راضي للحرة إن التظاهرات بدأت في التوسع خلال الساعات الأخيرة، وقد قام المحتجون بإنزال الأعلام الإيرانية وترديد الشعارات الوطنية، ورفع صور الشيخ خزعل الكعبي، آخر حكام الأحواز قبل سقوطها في يد الاحتلال الإيراني.
ولفت راضي إلى أن الحرس الثوري يتولى حاليا قمع المتظاهرين باستخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع، مشيرا إلى أن أغلب قيادات الحرس في المناطق العربية تنتمي للمكون الفارسي، لعدم ثقة النظام بالعنصر العربي.
ونادى المحتجون بالقصاص من قتلة الحيدري، ووقف سياسات "التفريس" والتضييق الثقافي بحق العرب، ومنع ارتداء الزي العربي والدراسة باللغة العربية، فضلا عن التوقف عن الاعتقالات القسرية والتعذيب.
ملابسات الوفاة
جواد الحيدري ابن عم الشاعر المتوفى، روى للحرة ملابسات وفاة الشاعر العربي، الذي اشتهر بقصائده المناوئة للنظام الإيراني.
وقال جواد الحيدري في حديثه مع الحرة إن "حسن تعرض لمضايقات عديدة من قبل النظام، وقد اعتقل عدة مرات، وهدد حرفيا بالتصفية الجسدية من قبل المخابرات الإيرانية بسبب نشاطاته الأدبية والسياسية".
وقد اعتقل حسن الحيدري أول مرة بسبب قصيدة شعرية انتقد فيها نظام الملالي والعنصرية التي يمارسها بحق الشعب العربي الأحوازي، ثم اعتقل مرة أخرى بسبب انتقاده لسياسة التطهير العرقي التي مارستها السلطات أثناء أزمة الفيضانات التي طالت المناطق العربية غرب إيران.
وشكا العرب في المناطق الأحوازية من منع السلطات الإيرانية المياه عن الأنهار المحلية، والتي تستخدم من قبل السكان المحليين في زراعة الحقول، وذلك بحجة شح المياه، فيما تقوم السلطات الإيرانية بتخزين المياه في السدود التي بنتها على حدود الأحواز.
وعندما هطلت أمطار غزيرة على المناطق العربية في إيران خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2018، فتحت السلطات الإيرانية السدود لإغراق تلك المناطق ما تسبب في أزمة إنسانية، احتج عليها مثقفون وقيادات أحوازية.
وأوضح جواد أن حسن الحيدري ظل مسجونا لعدة شهور، تعرض خلالها للتعذيب والمعاملة القاسية، وقد اقتادته المخابرات الإيرانية لجهة مجهولة لتطلق سراحه بعد يوم من التحقيق معه.
وعندما عاد الحيدري إلى المنزل شعر بوعكة صحية وألم شديد، إذ قال للمقربينه منه إنه يشك في تعرضه للتسمم بواسطة الطعام الذي تناوله في فترة احتجازه لدى المخابرات، كما يروي ابن عمه.
وقد حصلت الحرة على جزء من محادثة بين حسن الحيدري وأحد أصدقائه، حيث كشف فيه عن طبيعة إعيائه الذي اضطره للنوم لفترات طويلة في زنزانته دون أن يشعر.
دعوة للتبرع
يقنت ، قانت ، قانتون: السيد الفاض ل احمد صبحي منصور المحت رم ...
لا نعرفهم : السلا عليكم لو سمحت انا مسلمه عندي تحفظا ت ...
اكرمك الله جل وعلا: انا قررت اشتغل اونلا ين ككاتب ة و مترجم ة ع...
آدم وبنو آدم: لفظ ( آدم ) جاء في القرآ ن الكري م ، وهو معروف...
كفر بالنعمة: ما رأيك فى السعو ديين الذين يرمون فى...
more