اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٨ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون
إجبار طلاب مدينة البعوث الإسلامية على حضور دروس شيخ الأزهر الأسبوعية
إجبار طلاب مدينة البعوث الإسلامية على حضور دروس شيخ الأزهر الأسبوعية |
المصريون : بتاريخ 28 - 1 - 2009 |
استغاث طلاب مدينة البعوث الإسلامية بالمسئولين ، بسبب الضغط عليهم من قبل مسئولي الجامعة لحضور دروس شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي كل يوم جمعة ، رغما عنهم !! |
هذه هى طريقتهم دائماً في كل مناسباتهم الدينية إجبار على حضور الطلاب لهذه المناسبات وخاصة طلاب الجامعات،أتذكر كنت في المدينة الجامعية وكانت هناك مناسبة دينية أرسلوا بعديد من الأتوبيسات لكي تنقلنا إلى مكان الحفل وكان هذا إجباري غير متروك لاحد حرية الاختيار ،وكان معظمنا ليس لديه الرغبة في الحضور،ولكن كان لابد من تكامل الصورة ان هناك سيدات في هذه المناسبات الدينية. هذا كل ما يهمهم هو المظهر والشكل العام دون الاهتمام بالجوهر والمضمون .
حتى الأجبار في الدين
أصبح لا يجد من يستمع إليه وإلى فتاوية الفذة فلجأ لإجبار الطلبة المساكين المغلوبين على أمرهم ليستمعوا له بالإكراه ، فالطالب المغلوب على أمره يعلم أنه إذا لم يوافق ويحضر ويستمع له أنه سوف يوضع في البلاك لست وبالتالي سوف يواجه صعوبة في الحصول على شهادة تخرجه ، فأيهما أرحم ؟؟ الأجابة واضحة فبالطبع نسمع كلمتين ونفض له وننجح .
دعوة للتبرع
الزكاة بعد الضريبة : أنا ملتزم بدفع الضري بة . فهل يكفى هذا عن دفع...
أنا فى حيرة: أستمع الى برنام ج (فضح السلف ية ) فأقتن ع أو...
سؤالان :: عندى أسئله ومش عارفه أسأل مين ياريت لو فى رد .....
دليلى إحتار : السلا م عليكم .. 1- الحقي قة عشت دقائق وقرأت...
شيخ نصاب وظريف: تعرض سائق لحادث ومات ، وكان من قبل قد صدم شخص...
more
وبسبب أن دينهم الأرضي قائم على الإكراه في الدين ، فلابد لهم أن يفرضوا أنفسهم على الناس بشتى الطرق والوسائل ، فلذلك فلا عجب من أن يقوم طنطاوي بهذا العمل المخزي ، وحيث ان المُكره لا يفيد في أي قضية بل يزيدها فشلا، فإننا نجد ان الشييخ طنطاوي مهما أوتي من مساحات إعلامية واسعة ، فإنها تزيده فشلا وتزيد خصومه نجاحا ، وهذا ما يزيد من عصبيته ويجعله أكثر شراسة وخاصة مع الصحفيين والمدونيين ، وآخر معاركه الفاشلة ، وقوفه بقوة في وراء القبض والتنكيل والتعذيب والاضطهاد لرضا عبدالرحمن وغبره من القرآنيين ولكن الله سلم فخرج رضا من معتقله وبقي الشيخ طنطاوي ومن ساعدوه في هذه المهمة وجاملوه في حسرة وضيق .