ليست فطرية وهذه شروطها.. هل لديك ما تتطلبه القيادة؟

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٢ - أكتوبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى بوست


ليست فطرية وهذه شروطها.. هل لديك ما تتطلبه القيادة؟

على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن القيادة سمة شخصية تولد مع الطفل، إلا أنه يمكن تنمية القادة الكبار وتطويرهم. 

العامل المشترك الوحيد الذي يمتلكه جميع القادة العظماء هو الإيمان القوي بشيء ما. 

لتكون ناجحاً، يجب أن يكون لديك فهم عميق لما يميزك. وبمجرد التعرف على ذلك، يمكن البدء في تطوير معتقداتك وإظهار قيمك بفعالية. 

هناك سمات وخصائص لا حصر لها تخلق قائداً رائعاً، لكن بعض الجوانب تبرز أكثر بطبيعة الحال.

هل لديك ما تتطلبه القيادة؟

حسب ما نشر هانز شومان مدرب تنفيذي ذو خلفية في القانون والخدمات المالية في موقع Good Men Project، تتطلب القيادة ما يلي:

حسب نموذج مبسط للغاية، يُعرَّف القائد بأنه شخص:

– يستنبط رؤية، عادة لأحد أنماط التغير.

– يضع استراتيجية من أجل تنفيذ الرؤية.

 – يبني زخماً لتنفيذ الاستراتيجية.

هناك العديد من الطرق أو السياقات يمكن من خلالها تنفيذ الخطوات السابقة، حتى وإن لم يكن لديك أي منصب قيادة رسمي، وحتى إذا لم يكن لديك أي شخص يقدم إليك التقارير. 

إذا كنت عضواً في فريق أو مشروع، هناك دائماً فرص لك لتتقدم وتقول:

  • «لدي فكرة!»- وهذه هي رؤيتك.
  • «يمكننا الحصول على نتائج أفضل إذا نفذنا الأمر بالطريقة الآتية»-  وهذه هي استراتيجيتك.
  • «هيا نبدأ! من معي؟» – وهذا هو إيجاد الزخم.

إليك بعض الأفكار لكيفية جعل الناس يتبعونك:

  • تحدث بصوت عال لتبرز آراءك وأفكارك. 
  • التأثير على أصحاب المصالح لتحقيق التغيير.
  • إلهام الآخرين باتباعك عن طريق التصرف باعتبارك مثالاً يحتذى به.

حتى وإن لم تكن في منصب قيادي رسمي الآن، فإنك ستكون مستعداً على الأغلب لاستعراض مهارات القيادة هذه في بعض المناحي من حياتك، إما في العمل، أو في الأسرة، أو بين اصدقائك، أو في التجمعات، في النادي أو أي مكان آخر.

كيف يمكنك أن تكون قائداً أكثر تأثيراً؟

إذا كنت مؤمناً بأنك تفتقر الآن إلى مهارات القيادة المؤثرة، فاطمئن إذ إن بإمكانك تعلم مهارات القيادة وممارستها مثل أي قدرة أخرى.

إليك بعض الأفكار القليلة عن طريقة تحسين مهارات القيادة لديك:

– اطلب من مديرك فرصاً لممارسة مهارات القيادة لديك.

– اقرأ كتباً عن القيادة.

– شارك في دورة تدريبية رسمية للقيادة.

– ابحث عن مرشد لك.

– وظف مدرباً تنفيذياً.

– تطوع دائماً لتكون قائد الفريق عندما تشارك في تمرينات العمل الجماعي.

لذا إذا كنت تتساءل من قبل إذا كانت لديك الموهبة لتكون قائداً فالإجابة هي نعم. 

الأمر لا يتعلق بمدى الصلابة أو اللين البادي من عينيك أو مقدار التنمر لديك. لكنه يتعلق بالتقدم والتحلي بالشجاعة لمشاركة الرؤية، ووضع الاستراتيجية، وبناء الزخم.

اجمالي القراءات 896
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق