تحمي القصور.. استياء أمريكي من استخدام السعودية لنظام باتريوت

اضيف الخبر في يوم السبت ١٩ - أكتوبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الخليج الجديد


تحمي القصور.. استياء أمريكي من استخدام السعودية لنظام باتريوت

تحمي القصور وليس المنشآت النفطية".. هكذا عبر مسؤول أمريكي عن استياء بلاده من طريقة استخدام السعودية لنظام "باتريوت" الصاروخي الذي تعتمده المملكة كنظام أساسي للدفاع الجوي، وفشله في صد هجوم "أرامكو" الشهر الماضي.

وشكل استهداف منشآت شركة "أرامكو"، في 14 أغسطس/آب الماضي، إحراجا كبيرا للمؤسسة العسكرية في الولايات المتحدة، بعد فشل "باتريوت" في التصدي للهجوم، وكشف اختراق المجال الجوي السعودي، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

ونقلت الصحيفة عن المسؤول الأمريكي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، قوله إنّ السعودية تترك منشآتها النفطية عرضة للضربات، متهما المملكة بـ"سوء إدارة" أنظمة صواريخ "باتريوت".

وأضاف: "السعوديون يتسببون بالكثير من التوتر؛ حيث إنهم يصرون على حماية القصور وليس المنشآت النفطية"، لافتا إلى أن "مواقع تمركز بطاريات صواريخ باتريوت في المملكة كان مصدرا للتوتر في العلاقات الثنائية".

وعبر مسؤولون أمريكيون عن قلقهم من إفراط السعودية في استخدام صواريخ باتريوت وتأجيل صيانتها والتدريب عليها في محاولة إبقائها عاملة على مدار الساعة وكل يوم.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي آخر قوله: "قلنا لهم إنّ منظومتهم الدفاعية ليست على ما يرام، لكن جهازهم الدفاعي وقيادتهم المركزية يفتقران إلى الكفاءة".

وذكرت الصحيفة أن السلطات السعودية تتشاور حاليا مع شركة "أرامكو" والبحث عن طرق لتشديد الأمن وزيادة الحمايات حول المنشآت النفطية.

كما كشفت عن تفكير سعودي بتطوير صناعة مضادة للطائرات المسيرة مع شركة "ريثيون" و"نورثورب غرامان كورب"، حسبما قال مسؤول سعودي. في وقت رفضت فيه شركة "ريثيون" التعليق.

وتسعى الولايات المتحدة، وفق الصحيفة، إلى إقناع السعودية بربط ترسانة الدفاع الجوي بنظام أمريكي أكثر تطورا في المنطقة يمكن أن يساعد في تنبيه السلطات إلى أي هجوم وشيك؛ حيث إنّ الأنظمة السعودية والأمريكية لا تتشاركان حاليا البيانات.

كانت جماعة "الحوثي" اليمنية أعلنت مسؤوليتها عن هجوم "أرامكو"؛ الذي أدى لتوقف نصف إنتاج النفط السعودي. لكن الرياض وواشنطن اتهمتا طهران بالوقوف وراء الهجوم وهو ما نفته الأخيرة.

اجمالي القراءات 740
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more