بماذا علق السيسي على تسلم الجيش السلطة في السودان؟

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٥ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى 21


بماذا علق السيسي على تسلم الجيش السلطة في السودان؟

قال رئيس  مصر عبد الفتاح السيسي معلقا على تسلم الجيش السوداني للسلطة إن بلاده "تدعم خيار الشعب هناك" مطالبا بجهود دولية لإخراج الخرطوم من أزمتها.

علٌق  السيسي، على تسلم الجيش السوداني، مقاليد السلطة في البلاد، بعد إزاحة الرئيس عمر البشير عن الحكم.



وقال السيسي، خلال اتصال هاتفي أجرته المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل خلال إن بلاده "تدعم خيار الشعب هناك" مطالبا بجهود دولية لإخراج الخرطوم من أزمتها.
وأكد أن بلاده "تتابع باهتمام وعن قرب المستجدات بالسودان، على خلفية الارتباط التاريخي بين البلدين ومن منطلق أهميتها في نطاقها الإقليمي والدولي".
وشدد على أن بلاده "تدعم خيارات الشعب السوداني استناداً إلى موقف مصر الثابت لعدم التدخل في شؤونه الداخلية".
ودعا إلى "أهمية تكاتف الجهود الدولية لمساعدة السودان على الخروج من أزمته والحفاظ على استقراره وأمنه لما فيه صالح الشعب السوداني".


وفي وقت سابق اليوم، أمهل "مجلس السلم والأمن" التابع للاتحاد الإفريقي، "المجلس العسكري الانتقالي" بالسودان 15 يوما لتسليم السلطة لحكومة مدنية أو تعليق عضوية هذا البلد العربي.
وفي السياق ذاته دعا أبي أحمد علي، رئيس وزراء إثيوبيا، المجلس العسكري الانتقالي في السودان إلى أن يكون شاملاً في معالجة "المظالم والمخاوف". 
جاء ذلك خلال لقائه بوفد من أعضاء المجلس العسكري السوداني، برئاسة الفريق جلال الدين الشيخ الطيب، لشرح الأوضاع في بلاده، بحسب بيان لمكتب "أبي أحمد".

ونقلت إذاعة فانا الإثيوبية (مقربة من الحكومة)، عن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، تأكيد أبي أحمد على دعم حكومته لشعب السودان. 
وشدد على أن هذا الدعم قائم على احترام سيادة السودان ومبادئ عدم التدخل، في الوقت الذي يمر فيه السودان بمرحلة انتقال سلمي. 
من جانبه، دعا رئيس وفد أعضاء المجلس العسكري السوداني، جلال الدين الشيخ، إثيوبيا إلى مواصلة دعمها القديم لبلاده خاصة في المرحلة الانتقالية. 
وأكد على أن العلاقة مع إثيوبيا لها "أهمية استراتيجية" كبيرة. 

وبدأ الوفد العسكري السوداني، الإثنين، زيارة غير محددة المدة، إلى إثيوبيا، لشرح الأوضاع في بلاده، بحسب إعلام إثيوبي.  

اجمالي القراءات 1002
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more