ارتدادات مذبحة نيوزيلندا: اعتداء على مصلّين قرب مسجد في لندن

اضيف الخبر في يوم السبت ١٦ - مارس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربى الجديد


ارتدادات مذبحة نيوزيلندا: اعتداء على مصلّين قرب مسجد في لندن

بعد مرور يوم على مذبحة المسجدين في نيوزيلندا، كشف مقطع مصور نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، اليوم السبت، تعرّض مسلمين لاعتداء عنصري الجمعة، قرب أحد مساجد العاصمة لندن.

وسجّل المقطع أحد الشهود، بحسب الصحيفة، وفق ما نقلت "الأناضول"، ويظهر إطلاق 3 أشخاص عبارات معادية للمسلمين من سيارة يستقلونها، أثناء مرورهم من أمام المسجد.

وتعقّب الموجودون في المكان السيارة، ليخرج الثلاثة منها ويعتدوا بالضرب على أحد المسلمين، مستخدمين سلاحًا أبيض يعتقد أنه مطرقة.

ونشب شجار بين المجموعتين، إلا أنّ المُهاجمين تمكّنوا من الفرار قبل أن تحضر الشرطة.

وأوضحت الصحيفة أنّ الحادث وقع بعد ساعات قليلة على المذبحة التي استهدفت مصلين بمسجدين في نيوزيلندا، وخلفت عشرات القتلى والجرحى من المسلمين.

ونقلت عن الشرطة البريطانية، أنّ الضحيّة يبلغ من العمر 27 عامًا، وأُصيب بجروح متوسطة في الرأس.

وأكدت السلطات أنّ "التحقيقات جارية لتتبع السيارة، والمشتبه بهم وُصِفوا بأنهم رجال بيض، ويُعتقد أنهم في العشرينيات من العمر".
 


يُشار إلى أنّ الشرطة البريطانية كثّفت دورياتها حول المساجد، الجمعة، بعد مذبحة نيوزيلندا.

وينتظر أن يجري وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد، محادثات مع مسؤولي مكافحة الإرهاب والأمن، لبحث اتخاذ تدابير إضافية لحماية المساجد. 

والجمعة، شهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية مجزرة في مسجدي "النور" و"لينوود"، خلفت 50 قتيلاً، نفذّها الإرهابي الأسترالي برينتون هاريسون تارانت، الذي تمكّنت السلطات من توقيفه، وقرر القضاء حبسه حتى 5 إبريل/ نيسان المقبل على ذمة التحقيق.



وفي سياق مرتبط باراتدادات مذبحة المسجدين، تلقى السناتور الأسترالي فريزر أنينغ إهانة بكسر بيضة على رأسه، خلال مؤتمر صحافي، اليوم السبت، بعد يوم من تعليقاته المثيرة للجدل حول المذبحة في نيوزيلندا.

وكان السناتور الذي له تاريخ من التعليقات العنصرية، يتحدّث عندما فاجأه فتى ببيضة كسرها على رأسه، فاستدار البرلماني سريعاً وشرع بضرب الفتى الذي هاجمه، ليتدخل الحضور لفض الاشتباك، لحين وصول الشرطة التي اعتقلت الفتى، بحسب مقطع مصور تداولته وسائل الإعلام.
 


وأصدر أنينغ بياناً، الجمعة، قال فيه إنّ "السبب الحقيقي لإراقة الدماء اليوم هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إلى نيوزيلندا بالأصل"، وأضاف أنّ "الدين الإسلامي ببساطة هو أصل وأيديولوجية العنف من القرن السادس، يبرر الحروب اللانهائية ضد معارضيه ويدعو لقتلهم وقتل غير المؤمنين به"، على حدّ زعمه.

وأثارت تعليقاته الغضب في جميع أنحاء البلاد، وحقق التماس عبر الإنترنت يدعو إلى عزله من البرلمان أكثر من 265 ألف توقيع في غضون 24 ساعة.

اجمالي القراءات 1168
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more