تفكر في بدء مشروعك الخاص؟ 10 نصائح قد تفيدك في طريق ريادة الأعمال

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٥ - مارس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسه


تفكر في بدء مشروعك الخاص؟ 10 نصائح قد تفيدك في طريق ريادة الأعمال

هل فكَّرت في لحظة ما في شركة ناشئة قد تريد تأسيسها، لكنك عدت وتراجعت بعد أن ظهرت أمامك بعض المشكلات التي من المتوقع أن تقابلها؟ أو هل أسست شركتك بالفعل لكنك وجدت العديد من المُعوقات التي أثرت على نجاحك؟ هل تريد أن تبدأ العمل في ريادة الأعمال والشركات الناشئة؟

مقالات متعلقة :

إذ لا يجب أن تكون رجل أعمال أو صاحب كبرى الشركات والعلامات التجارية في العالم؛ كي تواجهك المشاكل في تأسيس شركة جديدة، ففي عالم ريادة الأعمال، المشروعات كالمباني؛ إن لم يكن الأساس جيدًا ويتم علاج المشكلات مبكرًا بالطريقة الصحيحة، فلن يصمد المبنى طويلًا.

في هذا التقرير، يخبرك «ساسة بوست» كيف تتغلب على بعض المشكلات الرئيسية التي من المحتمل أن تواجهها في بداية طريقك لتأسيس مشروعك الخاصة.

1- تجنب هذه الأخطاء في إدارة أموال المشروع

يعتبر رأس المال أحد أهم المقومات الرئيسية لأي مشروع؛ وبالتالي فإن سوء إدارته يؤدي إلى انهيار وفشل المشروع أو الشركة في أقرب الفرص. وعن هذا الأمر، هناك ستة أخطاء أو مشكلات رئيسية قد تواجهك في التعامل مع المال يجب أن تحذرها حتى يتسنى لمشروعك وشركتك الاستمرار.

وتتمثل المشكلة الأولى في التعامل مع أموال المستثمرين؛ فقد تكون متحمسًا للغاية في البدايات لحصولك على رأس مال مستثمر في فكرة مشروعك، وتخشى فقد المورد الذي يمثله المستثمر، فتعده بأكثر مما يحتمل مشروعك بالفعل، مخالفًا بذلك احتمالات المخاطرة والخسارة، وهو ما يُمثٍّل أزمة كبيرة؛ ولذلك يجب أن تكون صادقًا وواقعيًا بشأن حجم النتائج المتوقعة.

أمَّا المشكلة الثانية فقد تتمثَّل في تجاهلك لمستثمرين صغار؛ إذ أن طموحك الكبير بشأن حجم الاستثمار المتوقع من المستثمر قد يؤدي إلى تجاهل العروض الصغيرة طمعًا في صفقة واعدة من أحد المستثمرين الكبار. لكن يجب عليك أن تتعامل مع مشروعك باعتباره شركة مساهمة، والمستثمرون هم المساهمون، يساهم كل منهم بنسبته حتى لو كانت صغيرة.

وأمَّا المشكلة الثالثة فتتمثَّل في قلة رأس المال؛ إذ أن هذه المشكلة لا تمثل تعطل إطلاق المشروع فقط، بل قد تتسبب في تعثر أو فشل المشروع بعد إطلاقه في بعض الأحيان؛ ولذلك يجب أن تكون واعيًا بشأن جمع مبلغ كاف من المال، ثم تضيف إليه نسبة مخاطرة معقولة حتى يمكنك الإنفاق بشكل آمن.

 

 

أمَّا المشكلة الرابعة فقد تتمثَّل في وجود رأس مال أكبر من اللازم؛ الأمر الذي قد يبدو في البداية أمرًا جيدًا، لكن مع سوء إدارة الأموال قد يُشكِّل أزمة؛ إذ أن أصحاب هذا المال ينتظرون عائدًا مناسبًا، وقد يكون حجم مشروعك صغيرًا، ولا يكافئ هذا العائد، ولذلك فإن رأس المال الكبير كذلك يشجعك على الإنفاق في أمور سطحية غير هامة، يستطيع المشروع الاستغناء عنها بدون تأثير على مساره.

أمَّا المشكلة الخامسة فتتعلَّق بالإنفاق الشحيح على المشروع؛ فربما يكون هذا بسبب رأس المال القليل، أو ربما تكون سياسة الإدارة هي التقليل في الإنفاق خوفًا من الفشل، من أجل تقليل حجم الخسارة إلى أدنى حد ممكن، وهو ما قد يؤثر على عدة جوانب في المشروع، مثل الجودة، العمالة، الدعاية، بناء العلامة التجارية، وغيرها، وبالتالي فعليك الإنفاق بما يتقتضيه الوضع بالنسبة لما تملكه من رأس مال.

أمَّا المشكلة السادسة فتتمثَّل في الإنفاق المبالغ فيه على المشروع؛ فربما يكون هذا بسبب جمع الكثير جدًا من المال، ولكنه كذلك ليس العنصر الأساسي هنا؛ فقد يكون الإنفاق بسخاء على عناصر أساسية في المشروع مثل الجودة، العمالة، والتسويق، ولكن هناك عناصر إضافية تُشجّع على التبذير، يجب الحذر منها حال البدء في مشروع جديد لشركة ناشئة.

2- فريق العمل.. استعن بذوي الخبرات

يعتبر فريق العمل أحد المقومات الرئيسية لقيام أي مشروع أو شركة ناشئة؛ فعندما تبدأ في إطلاق شركتك الناشئة، من غير الوارد أن تستعين بفريق من الخبراء العالميين المتخصصين في هذا المجال، إلا لو كان تمويلك كبيرًا ويسمح لك بذلك، ولكن في معظم الحالات تبدأ الشركات الناشئة بمجموعة من الموظفين متوسطي الكفاءة والخبرة على الأقل، بشكل يساعد في تنفيذ خطوات تحويل الشركة من فكرة على الورق إلى واقع.

 

 

وإذا كنت بصدد إطلاق مشروعك الأول، ولا تحمل الخبرة اللازمة لإدارته بشكل كبير، فمن الضروري أن تضمن شيئين؛ إما أن يكون شريكك المؤسس لديه خبرة كافية في هذا المجال بشكل يجعله يخبرك بما يجب أن يتم إنجازه، وما يمكن تأجيله، وإما أن تلجأ إلى توظيف فريق عمل يضم الحد الأدنى من الخبرات اللازمة لتنفيذ المشروع بأقل قدر من الأخطاء والعثرات. أما إذا كنت تفتقد هذه العناصر، فيجب عليك ألا تبدأ هذا المشروع إلا بعد أن تحقق واحدًا من هذه العناصر.

3- إدارة الوقت.. لا تبالغ في وضع قوائم الأهداف

رُبما تكون سوء إدارة الوقت هي المشكلة الأكبر التي يواجهها رُواد الأعمال؛ وربما إن كان لديك المزيد من الوقت فيمكنك تحقيق مكاسب أكثر بكثير مما تحصل عليه بالفعل. ومن هنا عليك البدء في العمل على تنظيم وإدارة وقتك، اجعل وقتك مثل المال.

ومن أجل حل هذه الأزمة، عليك من الآن البدء في كتابة وتحديد قوائم أهدافك؛ إذ يجب أن يكون لديك قائمة بأهدافك؛ مُقسَّمة إلى أهداف سنوية، أهداف شهرية، أهداف أسبوعية، وهي التي تُقسَّم بطبيعة الحال إلى مهام يومية على مدار الأسبوع.

 

 

ومن هنا يمكنك بكل بساطة إدارة وقتك بشكلٍ جيد؛ فكل ما عليك هو الالتزام بتحقيق ما خططته، والانتهاء من مهامك اليومية يومًا بعد الآخر، وهو ما سيؤدي إلى تحقيق أهدافك الأسبوعية، ومن ثَم أهدافك الشهرية، ويليها أهدافك السنوية بالتبعية.

بقى أن نخبرك بأن تخطيطك الجيد لقائمة أهدافك قد يفشل في بعض الأحيان، إن كان تخطيطك سيئًا لها، أو إذا بالغت في عدد المهام التي عليك القيام بها يوميًا أو أسبوعيًا؛ إذ أن كل ما عليك هو أن تكون واقعيًا أثناء وضع قائمة مهامك، فضلًا عن ضرورة احتوائها على وقتٍ فراغ خاصٍ لك ولأسرتك وأصدقائك.

4- خطط التسويق.. اعرف كيف تصل إلى فئتك المستهدفة

يعتبر التسويق أحد أهم مُقومات أي شركة جديدة أو ناشئة؛ فكيف يمكنك تقديم خدمتك، أو بيع منتجك، دون أن يعرف عنك المستهلكون؟ فكتابتك لخطة عمل مُحكمة وحماسك لفكرة معينة شيء، ووضع خطة تسويقية شاملة شيء آخر؛ فمهما كان المنتج أو الخدمة التي تقدمها ممتازة أو حتى تقليدية، فإن السر كله يكمن في قدرتك على تسويقها عبر أذرع التسويق الصحيحة التي تصل من خلالها إلى شرائحك المُستهدفة في الأسواق.

الجدير بالذكر أنه في الوقت الحالي لم يعد التسويق مقتصرًا على وسائل التسويق الاعتيادية، وإنما يشمل منصات مختلفة يمكن من خلالها التسويق للمنتجات، والترويج للعلامة التجارية المختلفة عبر وسائل جديدة، مثل وسائل التواصل الاجتماعي؛ وهو ما يُمكِّنك من الوصول إلى شرائح الزبائن والمستهلكين بشكل أكثر سهولة من الماضي.

ولذلك، فمن المهم أن تكون الخطط التسويقية واضحة بشكل كبير منذ اللحظة الأولى لإطلاق المشروع، بما تشمله من ميزانيات وأبحاث سوقية ودعاية وإعلان وغيرها. وبشكلٍ عام، إذا لم يكن لديك خطة تسويق واضحة مستقلة وشاملة، بدايةً من الدمج بين التسويق التقليدي والتسويق الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي الجديدة التي تضمن انتشار المنتج بأكبر شكل ممكن، فعليك البدء في هذا الأمر من أجل تفادي انهيار مشروعك أو شركتك.

5- تأكد من ملاءمة مشروعك لاحتياجات من تستهدفهم

إن لم تكن الفئة المستهدفة لاستهلاك منتجك أو خدمتك معلومة ومحددة بالشكل الصحيح، فأنت في مشكلة كبيرة. ففي عالم ريادة الأعمال، تحديد الفئة المستهدفة من الخدمة في السوق المتخصص الذي تطرح فيه منتجك أو خدمتك هو أحد أهم الأمور التي يجب تحديدها بالشكل الصحيح؛ فهي الشريحة التي من المتوقع أن تُقبِل على الشراء، وبالطبع تزداد أهميتها بالنسبة للشركات الناشئة الصغيرة؛ إذ أن ذلك يضمن وجود عدد أكبر من العملاء.

الجدير بالذكر أنه في أحيان كثيرة قد يقرر رائد الأعمال أن يطلق شركته الناشئة مُستهدفًا فئة صغيرة ومحدودة للغاية، لمجرد أن الفكرة التي في رأسه تروق له بشدة ويشعر بالحماس تجاهها، دون أن يختبر إمكانياتها بشكل كافٍ ومدى تلاؤمها مع الفرص السوقية.

 

 

هل هذا المنتج لديه شريحة كبيرة من المستهلكين المستهدفين؟ هل يقدم خدمة جديدة أو نوعية أو مستوى مختلفًا من الكفاءة يجعل الشريحة التي يستهدفها من الزبائن كافية للإقبال عليه، ومن ثم تدور عجلة الأرباح بشكل كافٍ لتغطية المصاريف على المدى القريب والبعيد؟ هذه أسئلة يجب أن يجيب عليها رائد العمل قبل بداية مشروعه؛ إذ أنه من الضروري أن تقوم بإجراء أبحاث السوق بشكل موسع للتأكد من أن الفكرة التي تملكها قابلة للتطبيق، وأن السوق يحتاجها بالفعل، وأن الشريحة السوقية التي يمكن أن تستهدفها ستضمن لك وجود مستوى متماسك من الربح يجعل الشركة تستمر في البقاء.

6- تعامل باحترافية مع فريق عملك وعملائك

يمكنك أن يكون فريق العمل في شركتك مُكوَّنًا من أصدقائك، ولكن يجب أن يكون التعامل مع عملائك وموظفيك مثل التعامل مع الأصدقاء. فالاحترافية في العمل؛ تتطلب أن تُبقي صداقتك مع أيٍ من موظفيك أو زبائنك بعيدًا عن إطار العمل.

ليس هذا فقط، بل إن إطلاقك الدعابات في اجتماعات العمل باستمرار، وإخبار الجميع عن حياتك الخاصة، وتفاصيلها يُفقدك جزءًا من احترامك وهيبتك كصاحب المشروع بهذا الشكل.

وبالإضافة إلى هذا وذاك، فإن أسوأ أنظمة الإدارة على الإطلاق هي تلك التي تؤسس مفهوم الرئيس والمرؤوس؛ فمع مشاركتك لكل تفاصيلك الخاصة، ومع التعامل مع بعض موظفيك مثل تعاملك مع أصدقائك، يتحول الرئيس إلى صنم ضخم يدور حوله مجموعة من المرؤوسين، ثم يظهر عنصر النفاق في جنبات الشركة، فلا صوت إلا صوت المدير، وأمَّا أولئك الذين يحافظون على طبيعة عملهم بطريقة احترافية من الموظفين فلا مكان لهم.

ولا يعني ذلك أن تتحول إلى آلة، بعض المرح في العمل من حين لآخر مقبول ما دمت تحافظ على التعامل باحترافية ومهنية، لكن لا تنس أن بعض التصرفات غير مناسبة في إطار علاقات العمل، وبالطبع توفير بيئة عمل ودودة لا يتعارض مع ضرورة التنبيه الدائم على زيادة الجهد، وأيضًا ذلك لا يعني إعطاء الحوافز بدون داع، أو أي نوع من أنواع الإنفاق المبالغ فيه على الموظفين.

7- لا تتبع الاستراتيجيات نفسها عامًا بعد عام

من تغلب به، إلعب به.

هكذا يحكي المثل الشعبي المصري الذي يشير إلى ضرورة اتباعك نفس الطريقة في عمل أمرٍ ما طالما كانت تؤدي إلى النتيجة المناسبة، ولكن في الحقيقة هذا المثل ليس صحيحًا بشكلٍ كامل؛ إذ أن عدم التجديد قد يؤدي إلى مشكلاتٍ كبيرة خاصةً في عالم ريادة الأعمال المتطور، والمتغير باستمرار.

فإن كنت قد استخدمت استراتيجية رفعت عدد الزبائن بشكل ملحوظ وحقق المشروع بها نجاحًا باهرًا خلال العام الماضي، فهل يمكنك إذن إعادة الشيء نفسه هذه السنة؟ إن كنت تريد لمشروعك أن يدخل دائرة الركود قبل أن ينهار فيمكنك إعادة استخدام نفس الاستراتيجية، ولكن تذكر أن استراتيجيات العام الماضي كانت قد استنسخت من استراتيجية العام الذي يسبقه، وهكذا، إلى أن تصبح طريقك عملك تقليدية ولا تؤدي إلى النتيجة نفسها.

ولذلك، واظب دائمًا على متابعة الدورات والقراءة في مجالك، استفد من المحاضرات، احرص على تبادل الخبرات مع أشخاص في مجالك، عالم الأعمال هذه السنة مختلف عن السنة الماضية، وعملاء هذه السنة واحتياجاتهم تختلف عما كانت عليه السنة الماضية، ولن تكون نفسها بعد سنة من الآن أيضًا.

8- جودة الخدمة أولًا وأبدًا

التضحية بجودة العمل قد توفر وقتًا أكبر، وهو ما يعني عدد عملاء أكثر، لكنه أيضًا يعني أن زبائنك لن يعودوا بعدها مرة أخرى؛ فالزبائن سريعو الملاحظة عندما يتعلق الأمر بانخفاض في نوعية الخدمة أو السلعة المقدَّمة، وبالتالي الابتعاد تدريجيًا عنك لمنافس يقدم لهم ما يريدونه بجودة أفضل.

ولذلك فإن الاهتمام بالكم بدلًا من الجودة يُشكِّل مشكلة كبيرة، ويؤدي إلى خسائر فادحة. الجدير بالذكر أن الاهتمام بالجودة قد يستغرق التركيز على الجودة وقتًا أطول، ويعني القدرة على خدمة زبائن أقل، لكن هؤلاء الزبائن سيستمرون بالعودة، وسيدفعون أكثر، وسيتوسع عملك بشكل أكبر، مع الوقت يمكنك إضافة موظفين جدد لتلبية طلبات أكثر، لكن ليس على حساب الجودة.

 

9- لا تقم بكل شيء.. وزع المهام

الثقة بالآخرين قد تكون صعبة، أنت وحدك من ترى الصورة كاملة وتعرف بالضبط ما يجب أن يكون عليه مشروعك، لكن السبيل الوحيد كي تتحمّل مسؤولياته وحدك هو بأن تبقيه صغيرًا جدًا بحيث يكون بعيدًا كل البعد عما تطمح أن يكون عليه يومًا ما.

كل ما عليك هو أن تستخدم أشخاصًا أذكياء تثق بهم، أعلمهم بما تريد الوصول إليه ودع لهم التصرف في بضعة أمور، اطلب الخدمات التي يمكن أن يقوم بها غيرك، مثل التصميم والبرمجة، الكتابة والتسويق، ستجد الكثير من الأشخاص الجيّدين في مجالاتهم الذين يستطيعون مساعدتك، هذا يتيح لك الوقت للاهتمام بالأشياء الأهم التي لا يستطيع أحد القيام بها غيرك، الخدمات المصغرة قد تصبح فعلا بمثابة الحل المثالي لأصحاب الشركات الناشئة فلا تهملها.

 

 

10- هل السوق يحتاج إلى خدمتك؟

رُبما تحتاج في وقتٍ ما إلى خدمة معينة، وعندما لا تحصل عليها تعمل على تأسيس شركتك الخاصة لتقديم هذه الخدمة، ظنًا منك أن الجميع لديه نفس مشكلتك أو ظنًا منك أنهم يحتاجون إلى ما احتجت إليه، ولكن ومنذ متى كانت الأعمال تُبنى على الظنون؟ ومن هنا، يجب أن يكون لديك دراسة واعية واقعية للسوق مبنية على احتياجات العملاء الفعلية، وحجم هذه الاحتياجات، ومدى تناسبها مع حجم الشركة الناشئة التي تنوي إطلاقها.

الجدير بالذكر أنه من الخطأ اختيار مجال مُهمَّش من السوق والبدء برأس مال ضخم بناءً على الظنون، كما أنه من الخطأ كذلك اختيار مجال تشتعل فيه المنافسة، مما قد يؤدي إلى انهيارك بجانب العمالقة الكبار الذين يديرون هذا السوق، فواحدة من أكبر المخاطر التي تهدد الشركات الناشئة في بداياتها هو أن يكون السوق الذي تقرر اللعب فيه مزدحمًا بالمنافسين أكثر مما يجب، أو العكس.

لذا ألق ظنونك خلف ظهرك، واستعن بشركات الأبحاث التسويقية، أو قم بعمل دراسات ميدانية بنفسك، أو قم باستقصاء عملائك، ومعرفة احتياجاتهم، وقدم منتجك أو خدمتك بناءً على تلك الاحتياجات.

اجمالي القراءات 2010
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق