عبد الخالق حسين: لا يمكن حل الصراع العربي – الإسرائيلي إلا بإزالة النظامين الإيراني والسوري:
عبد الخالق حسين: لا يمكن حل الصراع العربي – الإسرائيلي إلا بإزالة النظامين الإيراني والسوري

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق


عبد الخالق حسين: لا يمكن حل الصراع العربي – الإسرائيلي إلا بإزالة النظامين الإيراني والسوري

عبد الخالق حسين: لا يمكن حل الصراع العربي – الإسرائيلي إلا بإزالة النظامين الإيراني والسوري
1

عبد الخالق حسين

1

لندن- آفاق - خاص

1

استبعد المفكر والكاتب الليبرالي العراقي الدكتور عبد الخالق حسين أي إمكانية لحل الصراع العربي – الإسرائيلي في ظل وجود "الفاشية الإسلامية في إيران والفاشية البعثية في سوريا". وألقى حسين باللائمة على حركة حماس واتهمها بالمتاجرة بدماء الشعب الفلسطيني في غزة عبر جره إلى حرب غير متكافئة.

وقال حسين في مقال بعنوان "من المسؤول عن مجزرة غزة": "من الواضح أن حماس في غزة، شأنها كشأن حزب الله في لبنان، تعمل كمخلب للقط الإيراني لعرقلة حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، والعربي - الإسرائيلي. لأن النظامين الإيراني والسوري يعرفان أن استمرارهما مرتبط باستمرار الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة، لذلك يدفعان حزب الله في لبنان، وحماس في غزة للقيام بحروب عنهما بالوكالة وبدماء الأبرياء من الشعبين اللبناني والفلسطيني".

وانتقد حسين تصريحات القيادي في حركة حماس إسماعيل هنيه في أول أيام الحرب التي أكد فيها أن حركته لن تتراجع حتى لو أبادت إسرائيل غزة وقال "إذَنْ فهو مستعد أن يضحي بكل غزة، وهذه متاجرة بدماء الأبرياء وليست تصريحات مسؤولة لقائد يشعر بالمسؤولية الأخلاقية أمام أمن وسلامة شعبه. فمن حق القائد السياسي أن يضحي بحياته إذا أراد، ولكن ليس من حقه التضحية بحياة الألوف من أبناء شعبه العزل مرغمين".

ووصف الكاتب ما يجري في غز ة بأنه نتاج ثقافة العنجهية والعنتريات ... الثقافة التي عبرها عنها مؤخراً "بطل العروبة" الجديد الصحفي العراقي منتظر الزيدي، أي ثقافة الحذاء.

وجاء في المقال "إن أية قيادة سياسية تستهين بحياة الشعب وبتأثير أيديولوجيا غير قابلة للتطبيق، هي ليست قيادة سياسية، بل هي عصابة من البلطجية والمافيات المجرمة".

واتهم حسين ليبيا وسوريا وإيران بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية عبر الكلام وتوريط حماس في هذه الحرب الخاسرة. وتساءل قائلا "لماذا لا يتحرك قادة إيران وسوريا وليبيا لنجدتها، فهم وراء التصرفات اللامسؤولة لحماس .. إذ لا يمكن للقادة العرب تحمل مسؤولية تصرفات حماس الصبيانية. فقادة حماس يسترخصون أرواح الفلسطينيين الأبرياء ويعرضونهم لقصف الطائرات الإسرائيلية بعد أن اختبئوا هم في مخابئهم الآمنة من القصف، وهذا هو الجبن بعينه. وماذا استطاع حكام سوريا وإيران وليبيا تقديمه لنجدة أهل غزة غير التصريحات الرخيصة التي لا تغني ولا تسمن من جوع؟".

أما تصريحات زعيم حزب الله حسن نصر الله الأخيرة ضد الحكومة المصرية فقط اعتبرها الكاتب "لا تقل سخفاً وهراءً من تصريحات أسياده"، وقال "إن حسن نصر الله يعرف قبل غيره، أن تصريحاته هذه لا قيمة لها، وإنما الغرض منها إشباع الغرائز الشوارعية للجماهير العربية المغيب وعيها، وهي أشبه بـ"النصر الإلهي" الذي ادعاه بعد هزيمته المنكرة عام 2006".

اجمالي القراءات 3040
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more