العملية الإسرائيلية في غزة ألغت الاحتفالات العربية مئات الآلاف احتفلوا باستقبال السنة الجديدة وطيّ 2:
العملية الإسرائيلية في غزة ألغت الاحتفالات العربية مئات الآلاف احتفلوا باستقبال السنة الجديدة وطيّ 2

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت


العملية الإسرائيلية في غزة ألغت الاحتفالات العربية مئات الآلاف احتفلوا باستقبال السنة الجديدة وطيّ 2

العملية الإسرائيلية في غزة ألغت الاحتفالات العربية
مئات الآلاف احتفلوا باستقبال السنة الجديدة وطيّ 2008 "السوداء"

   
 
ألعاب نارية في سيدني

 

نيويورك- اف ب

نزل مئات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع في المدن الكبرى في العالم لاستقبال السنة الجديدة ومحاولة طي صفحة سنة "سوداء"، لكن العملية الإسرائيلية في غزة أدت إلى إلغاء الاحتفالات في الدول العربية تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يتعرض لغارات منذ السبت 27-12-2008 أسفرت عن مقتل حوالى 400 فلسطيني.

وفي ساحة تايمز سكوير في نيويورك، شارك مئات الآلاف من الأشخاص في طي صفحة السنة التي ولت، في برد قارس، وراقبوا الكرة الزجاجية تهبط تدريجيا مع الانتقال إلى السنة الجديدة منتصف ليل الأربعاء الخميس 1-1-2009. وبدأت الكرة هبوطها قبيل منتصف الليل بحضور عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ، والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري، بينما كان الحشد يردد بحماس العد العكسي الذي يفصل بين السنتين.

وفرضت إجراءات أمنية استثنائية حول الساحة بمناسبة الاحتفالات، حتى أن الشرطة حظرت كل الحقائب التي تحمل على الظهر والمشروبات الكحولية في كل القطاع الذي حلقت فوقه المروحيات بدون توقف.

وتزن الكرة البلورية التي تشكل رمزا للانتقال إلى السنة الجديدة وتهبط تدريجيا خلال 60 ثانية، خمسة أطنان، ويغطيها 2668 مثلثا من الكريستال ويضيئها أكثر من 32 ألف مصباح مصممة لخفض استهلاك الطاقة.

عودة للأعلى

حشود قياسية

وكانت الاحتفالات برأس السنة بدأت في الطرف الآخر من العالم بألعاب نارية هائلة في سيدني، في أجواء الصيف الحار وبحضور 1.5 مليون شخص شكلوا حشدا قياسيا لوداع السنة التي ستسجل في التاريخ بعدما شهدت بداية أسوأ أزمة مالية في العالم منذ 1929.

وفي لندن حيث بلغت درجات الحرارة اقل من الصفر، حضر نحو 400 ألف شخص إضاءة العجلة العملاقة على نهر التايم "لندن آي". بينما تجمع في باريس حوالي 550 ألف شخص، في جادة الشانزيليزيه، المكان التقليدي للاحتفال، لكن في أجواء شابتها بعض الكآبة. وكان عدد هؤلاء في 2007 حوالى 700 ألف احتفلوا بفرح بالسنة الجديدة. وفي مدريد اجتاح آلاف الأشخاص ساحة بويرتو ديل سول عند منتصف الليل، كما جرت العادة كل سنة. واستقبل البولنديون من جهتهم السنة الجديدة بحفلات في الشوارع في معظم المدن.

وستحتفل ألمانيا، في 2009 بسلسلة مناسبات، منها الذكرى العشرون لسقوط جدار برلين، والذكرى الستون لإنشاء الجمهورية الاتحادية، والذكرى السبعون لاندلاع الحرب العالمية الثانية. كما ستشهد انتخابات تشريعية في سبتمبر/ايلول.

وفي إيطاليا، حيث تتسبب المفرقعات يدوية الصنع في جرح العديد كل سنة، قررت مئات السيدات في منطقة نابولي الامتناع عن ممارسة الجنس مع ازواجهن في 31 ديسمبر/كانون الأول إذا استخدموا مفرقعات في الاحتفالات.

عودة للأعلى

قبلة جماعية

وفي البندقية وللسنة الثانية على التوالي، احتفل حوالي 30 ألفا من الأزواج بقدوم السنة الجديدة بقبلة جماعية في ساحة المدينة التاريخية. ولكن على غير العادة، كانت الثلوج تهطل على المدينة. أما في روما فقد تجمع حوالى 200 ألف شخص أمام الكوليسيوم لحضور حفلة غنائية كبيرة للمغنية جيانا نانيني التي تتمتع بشعبية كبيرة.

واستقبلت هولندا السنة الجديدة بألعاب نارية سببت جروحا لعدد من الأشخاص، حسب الشرطة التي أشارت إلى أن السبب هو الإهمال. وفي موسكو، دعا الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف مواطنيه إلى تجاوز الصعوبات التي تنتظرهم وعبر عن ثقته بالعشب الروسي.

ودعا البابا بنديكتوس السادس عشر الكاثوليك في العالم إلى "مزيد من القناعة بما يملكون والتضامن" في مواجهة "الأزمة الاقتصادية العالمية المتزايدة التي أصبحت تعني العالم بأسره".

وتضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، ألغيت الاحتفالات؛ من حفلات غنائية وغيرها في مصر وسوريا ودبي والأردن والبحرين والمغرب. وقررت إدارة الأوبرا المصرية تأجيل حفل الفنان المصري محمد منير بمناسبة رأس السنة تضامنا مع "شهداء الشعب الفلسطيني في غزه".

وفي الأردن، أعلنت معظم الفنادق الكبرى إلغاء حفلات رأس السنة، بينما دعا إعلان في الصحف الأردنيين إلى التجمع لإضاءة الشموع منتصف الليل في إحدى أكبر ساحات عمّان تضامنا مع قطاع غزة.

اجمالي القراءات 2472
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق