هل يلقى الدكتور مصطفى النجار نفس مصير ( رضا هلال ) ؟

الخميس ٢٥ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠١:٢٦ صباحاً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٠ - أكتوبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الخليج الجديد

هل يلقى الدكتور مصطفى النجار نفس مصير ( رضا هلال ) ؟

الاستعلامات المصرية تنفي اعتقال مصطفى النجار أو إخفاءه قسريا

نفت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر أن يكون البرلماني السابق وأحد مؤسسي حزب العدل "مصطفى النجار"، قد ألقي القبض عليه من الأجهزة الأمنية أو أنه قد سلم نفسه إليها، مؤكدة أنه لا صحة لاختفائه قسرياً.

مقالات متعلقة :

وفي بيان لها الخميس، نقلت الهيئة عمن أسمتهم بالجهات المختصة أن "النجار" لا يزال هاربا من تنفيذ حكم قضائي صدر ضده، مؤكدة أن كل ما هو خلاف ذلك ليس سوى ادعاءات تأتي في سياق محاولته التهرب من تنفيذ الحكم الصادر عليه.

وبحسب البيان، فإن "مصطفى النجار "كان ولا يزال هارباً من تنفيذ الحكم الصادر عليه بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات في القضية رقم 478 لسنة 2014 المعروفة باسم قضية إهانة القضاء منذ صدور الحكم في 30 ديسمبر/كانون الأول 2017، وتقدم المذكور عبر محاميه بالطعن على الحكم أمام محكمة النقض، والذي يستلزم قبوله شكلاً منها أن يكون المتهم الطاعن قد سلم نفسه للسلطات الأمنية لتنفيذ الحكم قبل جلسة نظر الطعن بيوم واحد على الأقل".

وأوضحت هيئة الاستعلامات أن موعد جلسة النقض تحدد بيوم 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وأن الجلسة عقدت دون أن يسلم المذكور نفسه في الموعد السابق ذكره ولم يحضرها، لافتة إلى أن المذكور نشر على صفحته الموثقة على (فيسبوك) يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول قبل جلسة النقض بيومين مشاركة من حوالي ألف كلمة حول القضية المدان فيها واحتمالات سجنه بسببها.

وزعمت الهيئة في بيانها أنه "عقب نشر هذه المشاركة وبعد صدور حكم محكمة النقض برفض طعن المذكور، تواترت أخبار وإشاعات في بعض وسائل الإعلام الأجنبية والمصرية بإلقاء سلطات الأمن القبض عليه أو باختفائه قسرياً، وهو ما تنفيه الجهات المختصة نفيا قاطعا".

وكان المحامي الحقوقي المصري "طارق العوضي"، قال إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على البرلماني السابق، مؤسس حزب العدل "مصطفى النجار"، السبت.

ويأتي الإعلان عن اعتقال "مصطفى النجار" بعد ساعات من نشره مقالاً على صفحته بموقع فيسبوك، تنبأ فيه باعتقاله، حيث أعده سلفا للنشر في أعقاب القبض عليه.

وحمل المقال عنوان: "لا نعرف سوى أن نحب هذا الوطن"، قال فيه إنه "إذا تم نشر هذا المقال على المنصات الاجتماعية، واستطاع الجمهور أن يقرأه، فهذا معناه أنه قد تم اعتقاله".

اجمالي القراءات 1387