سياسي ألماني: المسلمون يكرهون إسرائيل لأنها دولة ديمقراطية وتراعي حقوق الإنسان

الخميس ٢٥ - أبريل - ٢٠٢٤ ١٢:١٨ مساءً

سياسي ألماني: المسلمون يكرهون إسرائيل لأنها دولة ديمقراطية وتراعي حقوق الإنسان:

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٣١ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق

عزا سياسي ألماني سبب كراهية المسلمين لليهود وإسرائيل إلى حقدهم على تميز إسرائيل. وقال ميشيل فريدمان، العضو في الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن دولة إسرائيل مختلفة تماما عن باقي جيرانها فهي الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة كما أنها تتميز بانفتاحها على العالم ومواكبة الحياة العصرية واحترامها لحقوق المرأة".

وأضاف فريدمان في تصريحات أدلى بها لصحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار يوم الثلاثاء "إسرائيل تمثل في منطقة الشرق الأوسط رمزا للقيم الغربية التي يكرهها العرب والإسلاميون، فهي تدعم مبادئ الديمقراطية وتراعي حقوق الإنسان، كما أنها تهتم بالتعليم والتطور التكنولوجي".

مقالات متعلقة :
ماهية حقوق الإنسان
لا يكرهون الحق ومع ذلك فهم من أصحاب الجحيم .!!
يأجوج و مأجوج و بني إسرائيل. كيف سيعودون إلي القريه التي حرمها الله عليهم؟
دولة العسكر
قرار الإتحاد الأوربي إدانة مصر فيما يخص ملف حقوق الإنسان
د- منصور --وملفات حقوق الإنسان .
حقوق الإنسان في عصر الرسول (ص)
التعليم وثقافة حقوق الإنسان
تعليم الطفل حقوق الإنسان

وانتقد فريدمان الذي شغل منصب نائب رئيس المجلس الأعلى لليهود في ألمانيا منذ عام 2000 حتى عام 2003، ومنصب رئيس الكونجرس اليهودي الأوروبي منذ 2001 حتى 2003 الطبقة الحاكمة في الدول العربية والإسلامية وقال إنها "تفضل أن يبقى شبابها فقراء وأغبياء حتى يكونوا أكثر طواعية لأعمال العنف".

وتابع "الجنات تبنى بمليارات الدولارات في دبي لكن ليس في الأراضي الفلسطينية.. (الرئيس الإيراني محمود) أحمدي نجاد يدعم إرهاب حماس لكنه لا يرسل أي أموال للفلسطينيين لدعمهم في عملية الإعمار".

وأشار فريدمان إلى أن إسرائيل، دائما وأبدا، هي التي تتحمل وحدها ذنب تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بل "يضغط كثير من المتشددين على القادة العرب المعتدلين مثل الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لمعاداة إسرائيل".

تجدر الإشارة إلى أن ميشيل فريدمان تنحى عن جميع مناصبه الرسمية في ألمانيا بعد تورطه في جرائم الاتجار بالبشر لأغراض الاستغلال الجنسي والدعارة القسرية وحيازة المخدرات.

اجمالي القراءات 3247