في مخيم على الحدود السورية العراقية مئات النساء والأطفال ترفض دولهم تسلمهم.
مخيم "روج" المخصص لأسر مقاتلي داعش الأجانب، يضم زوجات يناشدن حكومات بلادهم إرجاعهن وأبنائهن إلى بلادهم.
تلك الأسر أوقفتها عناصر وحدات حماية الشعب الكردي على مدى السنوات القليلة الماضية لتضعهم في قطاعات خاصة بمخيم روج وكذلك في مخيمي الهول وعين عيسى في أقصى شمال شرق سورية.
وعلى مدى العامين الماضيين سلمت الإدارة الذاتية المعلنة في شمال شرق سورية حوالي 70 شخصا بينهم أطفال ونساء إلى حكومتي إندونيسيا وروسيا، كما قامت السفارة السودانية في دمشق بترحيل امرأة سودانية من المخيم إلى العاصمة الخرطوم.
ويقول مسؤولو الإدارة الذاتية إنه يوجد حوالي 520 من مقاتلي داعش الأجانب وأكثر من 500 امرأة ونحو 1200 طفل من 44 دولة، وإن أغلب دولهم تتهرب من مسؤولية استعادتهم.
