اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٤ - يوليو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسه
تخشى من المواقف الخطرة؟ إليك مجموعة من الحقائق العلمية التي قد تنقذ حياتك
قد يضطر الشخص أحيانًا لمواجهة مواقف لم يكن يتخيل يومًا أن يقع فيها، وقد تسبب تهديدًا خطيرًا لحياته أو حياة من حوله، لكن بمجموعة من الحقائق العلمية البسيطة يمكن للشخص التصرف بالشكل السليم، وفعل الاستجابة الملائمة لكل موقف بما يحفظ له حياته وينقذه من الخطر.
نتناول في هذا التقرير مجموعة من مواقف الخطر، وما هو التصرف الآمن اتخاذه عند وقوعها، وذلك بحسب ما يقوله الخبراء.
يحبُّ كثير منا التظاهر بالسيطرة أحيانًا، والمهارة أحيانًا أخرى، ويعتبرون قدرتهم على استخدام الهاتف الذكي خلال السير أحد أهم مهاراتهم التي لا يستطيع أغلب الناس فعلها، لكن على عكس ذلك يشير مستشار السلامة مورالي كريشنان إلى أن المشي واستخدام الهاتف فعلان يتطلبان كميات كبيرة من الجهد الإدراكي؛ ولذلك لا يمكن التركيز بشكل كامل على الفعلين في نفس الوقت، عكس أفعال أخرى يمكن فعلها خلال المشي دون قلق، ولا تحتاج انتباهًا كاملًا، مثل مضغ العلكة خلال السير.
ويحذر كريشنان من أن استخدام الهاتف خلال المشي يسبب ما يسمى بـ«عمى قلة الانتباه»، فيرى الشخص شيئًا يتحرك، لكنه في واقع الأمر لا يدرك أنها سيارة مسرعة قادمة نحوه، وهو ما يسبّب خطورة بالغة قد ترمي بحياة الإنسان في الخطر.
أحيانًا تتحوّل نفس الأداة التي نصنع بها طعامنا لأداة قاتلة؛ إذ إن من الحقائق المذهلة أن سبب معظم الوفيات في حرائق المنازل هو استنشاق الدخان، وليس الحروق، لذلك فالتعامل مع مصادر الدخان والحرارة في المنزل أمر في غاية الخطورة. فمثلًا يحذر الخبراء في حالة اشتعال زيت الطعام عند طهيه من محاولة إطفائه بالماء؛ لأن جزيئات الماء ستتفتّت على الفور في قاع المقلاة الساخنة، وتتبخر وتطلق ألسنة اللهب لأعلى.
ويوضح الخبراء أن الحل الأمثل هو قطع الأكسجين عن الحريق بتغطية المقلاة وإغلاق الموقد على الفور، وفي حالة إذا تدهور الوضع وانتشر الدخّان في المكان، فاحرص على الإبقاء منخفضًا على الأرض لتجنب تنفس الكثير من الدخّان.
لا نحبّ أن نتخيل أنفسنا نشاهد موقفًا صعبًا لشخص عزيز علينا، لكن أحيانًا قد تدفعنا رغبتنا لمساعدتنا هذا الصديق أو القريب لإيذائه دون أن نقصد ذلك بالتأكيد، فمثلًا إذا تعرّض شخص لطعن بالسكّين تجد أن معظم الناس يتجه فورًا إلى سحب السكّين دون أدنى تفكير في عاقبة ذلك؛ مع أن هذا قد يكون خطيرًا للغاية.
يحذر الأطباء من مثل هذا الأمر، وينصحون بعدم نزع أي أدوات اخترقت الصدر أو الجسم؛ لأن ذلك يسّبب تلف مزيد من الأنسجة، ويؤدي إلى نزف الشخص، ويُترك نزع السكّين للمختصّين، والاستثناء الوحيد لهذه الحالة إذا كانت السكّين تسدّ مجرى الهواء، عندها فقط ينبغي إزالتها فورًا.
لا يترك الصغار شيئًا دون العبث به، غير آبهين لخطورة بعض الأشياء، كالكهرباء؛ مما قد يعرّضهم لشحنة كهربائية، ومثل هذا الموقف الصعب تحتاج لدقة ومهارة بالغة لمعالجة الموقف بأمان؛ إذ ينصح المختصون بعدم لمس هذا الشخص إطلاقًا حتى لا تعرّض نفسك للخطر، والإسراع في البحث عن وسيلة لغلق المفتاح الكهربائي وقطع التيّار الكهربائي عنه.
ويقترح آخرون – في حالة عدم القدرة على قطع التيّار الكهربائي – ضرب الشخص بعصا أو أي أداة غير موصّلة للتيار ال">
يمكنك في هذا التوقيت البقاء في حالة تأهّب وانتباه لمخارج الطوارئ على متن الطائرة، وتأجيل الاستمتاع بمشاهدة الأفلام والاستماع للموسيقى بعض الوقت فقط من أجل سلامتك. وإذا كنت على متن طائرة تضطر لعمل هبوط اضطراري فوق سطح الماء، فلا تتسرع بنفخ سترة النجاة حتى تخرج من الطائرة؛ لأن المياه قد تتسرّب إلى داخل الطائرة ومن ثمّ ترفعك سترة النجاة لأعلى ولا تستطيع الخروج من الطائرة.
ينتاب البعض حالة من القلق الشديد في المواقف المفاجئة أو حينما يضلًون طريقهم في أحد الأماكن المهجورة التي يتحوّل هدف الإنسان فيها فقط للحفاظ على حياته من الهلاك، لكن يطمئننا الخبراء بأن قدرة تحمّل الإنسان أكبر بكثير مما نتصوّر؛ إذ يستطيع الإنسان أن يصمد حتى ثلاث دقائق بدون تنفّس، وأن يتحمّل الظروف المناخية القاسية ثلاث ساعات دون مأوى.
ويضيف الخبراء أن تحمّل الإنسان يتعدى أكثر من هذا، بالصبر على عدم تناول الماء حتى ثلاثة أيام، وتحمّل الجوع حتى ثلاثة أسابيع، وهو ما يُلخّص في «قاعدة الثلاثة»: فثلاث دقائق دون تنفّس، وثلاث ساعات في مكان خطر، وثلاثة أيام بلا ماء، وثلاثة أسابيع بلا طعام.
دعوة للتبرع
اضافة من عبد الله : سلام عليكم .اضاف للحظا ت القرا نية ...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : دكتو ر احمد انا بحثت في...
كاتب عاص : قرأت أغلب مقالا تك في جميع الموا ضيع ...
لا تقل (الله موجود ): يقول المحم ديون أن الله موجود فوق سبع سموات...
حرق الجثة: بعد موت المسل م في بلاد الغرب ه والتي لا...
more