نتنياهو»: تطورات إيجابية مع دول عربية لا يعرفها الرأي العام

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٧ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الخليج الجديد


نتنياهو»: تطورات إيجابية مع دول عربية لا يعرفها الرأي العام

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، الخميس، إن هناك تطورات إيجابية بشأن العلاقات مع الدول العربية غير معروفة للرأي العام.

ونقلت صحيفة «هآرتس» العبرية، عن «نتنياهو» قوله: «أرحب بمناقشة أبناء إسماعيل (يقصد العرب) اليوم، هو موضوع مهم بالنسبة لنا، ورغم مشاكلنا الرئيسية التي يسببها أبناء إسماعيل، لكن هناك تطورات إيجابية (لم يذكرها)، لا يعرف الجمهور عنها».

وحسب الديانتين الإسلامية واليهودية، فإن «أبناء إسماعيل» هم العرب، أي أنهم من نسل نبي الله «إسماعيل» عليه السلام.

وخلال جلسة لدراسة الكتاب المقدس في مكتبه، قال «نتنياهو»: «نحن نتعامل مع ما هو سلبي فيما يخص نسل إسماعيل، لكننا في الوقت ذاته نبحث عما هو إيجابي بشأنهم».

ووفق مصادر دبلوماسية، فإن «نتنياهو» كان يقصد في حديثه تطور علاقات (إسرائيل) مع بعض الدول العربية، خاصة  السعودية والإمارات والبحرين.

ولا تقيم (إسرائيل) أي علاقات دبلوماسية علنية مع الدول العربية باستثناء مصر والأردن.

لكن في مارس/آذار الماضي، سمحت السعودية، وللمرة الأولى، لطائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية، بالمرور عبر أجوائها إلى تل أبيب.

واعتبر مراقبون حينها، رفع الحظر على استخدام المجال الجوي المفروض منذ 70 عاما، مؤشرا على تقارب حذر في العلاقات بين السعودية و(إسرائيل).

وفي وقت سابق، قال «نتنياهو»، إنه لم يكن يتخيل في حياته أن تصل العلاقة مع بعض الدول العربية إلى مثل هذا التقارب.

وهناك تنسيق وتقدم في العلاقات بين دول عربية و(إسرائيل)، لا سيما مع السعودية، على قاعدة أن ما يجمع الطرفين هو العداء المشترك لإيران.

وقبل أسابيع، صرح ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، أن «للإسرائيليين، على غرار الفلسطينيين، الحق في أن تكون لهم أرضهم»، مؤكدا أن المملكة تتقاسم مصالح كثيرة مع (إسرائيل)، ستتعاظم في حال التوصل إلى سلام في المنطقة.

وتعلق الحكومة الإسرائيلية، آمالا كبيرة وغير محدودة على علاقتها التي تتطور يوميا مع السعودية، وتدفع بكل ثقلها في اتجاه أن يكون للرياض دور أساسي وتاريخي في فتح الباب أمام تطبيع علاقات دولة الاحتلال مع بقية الدول العربية.

اجمالي القراءات 1225
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق