الجزائر: الجماعة السلفية للدعوة والقتال تهدد بقتل المسيحيين مالم يدفعوا الجزية:
الجزائر: الجماعة السلفية للدعوة والقتال تهدد بقتل المسيحيين مالم يدفعوا الجزية

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٥ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق


الجزائر: الجماعة السلفية للدعوة والقتال تهدد بقتل المسيحيين مالم يدفعوا الجزية

الجزائر: الجماعة السلفية للدعوة والقتال تهدد بقتل المسيحيين مالم يدفعوا الجزية
1

صورة لمتشددين من الجماعة السلفية للدعوة والقتال

1

الجزائر- آفاق - خاص

1

طالبت الجماعة السلفية للدعوة والقتال المسيحيين في الجزائر بدفع الجزية. وأجاز مفتي الجماعة أبو تراب الجزائري لأتباعه استعمال "كل الوسائل" لإجبار من وصفهم بالكفار والمرتدين في منطقة القبائل بدفع الجزية.

وقال أبو تراب في الفتوى التي تداولتها معظم المواقع الجهادية والتي حملت عنوان "الصارم الباتر على رقاب نصارى الجزائر": "ما سأقدمه ليس الغرض منه التنبيه لما يقوم به هؤلاء، وإنما لأعلمكم أن الله أباح لنا أخذ الجزية من هؤلاء النصارى وإلزامهم بعدم إظهار شعائرهم".

وأضاف "يتوجب الحصول على الجزية حتى لو اضطر "المجاهدون في سبيل الله" إلى قتل النصراني لأنه كافر دمه حلال، لا يحرّم ما حرّمه الله".

وأثارت الفتوى صدمة كبيرة لدى سكان منطقة القبائل الكبرى (تيزي وزو) والقبائل الصغرى (بجاية). واعتبر مراقبون إن الفتوى أسلوب جديد ابتكره الإرهابيون للحصول على المال بعد أن سدت السلطات الأمنية الجزائرية أغلب المنافذ التي كانت تزودهم بالمال والعتاد.

وذكرت صحيفة "ليبرتي" أن الجيش استطاع أن يحبط العديد من عمليات تسلل عبر الحدود المغربية لعناصر كانت تسعى إلى تزويد الجماعة السلفية للدعوة والقتال بالعتاد، كما قالت صحيفة "الخبر" إنه تم احتجاز ذخيرة وصفت بالهائلة حاول بعض المهربين إدخالها عبر الحدود الجزائرية المغربية، على الرغم من أن الحدود بين البلدين مغلقة منذ عام 1994.

ويحاول العاهل المغربي إقناع الجزائر بضرورة فتح الحدود واتهم في خطابه الأخير النظام الجزائري بمحاولة "بلقنة" منطقة المغرب العربي، وهي التهمة التي رد عليها للمرة الثالثة في ظرف أسبوع وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي قائلا في تصريح رسمي أن الجزائر لن تفتح حدودها في الوضع السياسي المسدود بين البلدين وتعنت المغرب إزاء قضية الصحراء الغربية (الإقليم المتنازع عليه بين البوليساريو والمغرب).

اجمالي القراءات 8549
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الإثنين ١٥ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[31191]

هذا هو السبب ..

وجود مثل هؤلاء في بلادنا .. واعتمادهم علي نصوص يفسرونها تفسيرا للأسف يقتنع به البسطاء الذين يمثلون الأغلبية .. ويخافون من الاعتراض عليهم حتي لا يتهموا في دينهم .. هو السبب الرئيسي لكل البلاوي في بلادنا .. والشعوب بعقلها الباطن تحتمل الحكومات المستبدة للتعامل مع مثل هؤلاء لأنهم يحافون أنفسهم من التعامل معهم .. ليس خوفا من سلاحهم ولكن خوفا من احتمال أنهم يغضبون الله إن فعلوا ذلك .. ويريحون انفسهم بترك الحكومات المستبدة تغضب الله .. ويدفعون ضريبة احتمال الاستبداد ..
بفضل هؤلاء قبل الشعب الجزائري تعديل الدستور ليبقي بوتفليقة في الحكم مدي الحياة وهي قصة تتكرر في كل بلاد هذه المنطقة التعيسة ..
أمثال أبو تراب هذا لا ينفع معه حوار او اقناع .. ولكن الاستئصال التام له و كل من يوفر له ملاذا آمنا .. وكل من يحمل فكرا مماثلا .. للأسف ..

2   تعليق بواسطة   محمد البرقاوي     في   الإثنين ١٥ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[31194]

عندما يدفع الإنسان الثمن ليعيش في أرضه

السلام عليكم.


أصبحت نعمتا الوطن و الأمان منتان يمن بهما دعاة السلفية و التعصب على عباد الله تعالى و أصبح المواطن المسيحي هدفا لإرضاء الرب حسب أهواء المتخلفين و ذكرني صنيع هؤلاء بمثل رجل يمتلك منزلا و يدفع المال ليبقى في منزله و كذلك الإخوة المسيحيين الجزائريين و المطالبين بدفع جزية لدعاة السلفية حتى يشتروا أكثر قنابل و أحزمة ناسفة لمزيد قتل الأبرياء. و أتساءل، ألم يراجعوا مرة أنفسهم ليعلموا إن كانوا فعلا يرضون الله تعالى بصنيعهم أم يغضبونه بانتهاك حريات و أمن عباده المسالمين؟ أرجو من سلفي واحد على الأقل أن يجيبني على تساؤلي.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق