أمير الكويت يختتم «أقصر قمة خليجية».. استغرقت ساعة واحدة

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٥ - ديسمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الخليج الجديد


أمير الكويت يختتم «أقصر قمة خليجية».. استغرقت ساعة واحدة

             كان مقررا لها في الأصل يومين..
أمير الكويت يختتم «أقصر قمة خليجية».. استغرقت ساعة واحدة

اختتم أمير الكويت، «صباح الأحمد الجابر الصباح»، مساء الثلاثاء، القمة الخليجية الـ38، التي تستضيفها بلاده، بعد نحو ساعة من انطلاقها.

كانت القمة انطلقت في حدود الساعة 14:57 بتوقيت غرينتش، بكلمة متلفزة لأمير الكويت، قبل أن تدخل في اجتماع مغلق.

وفي حدود الساعة 16:02 بتوقيش غرينتش، ظهر أمير الكويت في كلمة متلفزة أخرى، أعلن خلالها ختام القمة.

وبذلك تكون تلك القمة، التي انعقدت على وقع أزمة خليجية حادة، امتدت لنحو ساعة و5 دقائق فقط، رغم أنه كان مقررا لها في الأصل يومين (الثلاثاء والأربعاء).

وتكون القمة «الأقصر» في تاريخ القمم الخليجية منذ إنشاء مجلس التعاون الخليجي عام 1981.

الأقل تمثيلا

كما شهدت تلك القمة أقل تمثيل في تاريخ القمم الخليجية بحضور زعيمين فقط هما أمير الكويت (الذي تترأس بلاده القمة)، وأمير قطر الشيخ «تميم بن حمد»، وغياب قادة بقية الدول الخليجية الأربع (السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان).

فبينما اعتادت السعودية والبحرين المشاركة على مستوى القادة في القمم الخليجية غاب الملك السعودي «سلمان بن عبدالعزيز» وعاهل البحرين الملك «حمد بن عيسى آل خليفة» عن قمة الكويت.

وعوضا عن ذلك، ترأس وفد السعودية وزير خارجيتها «عادل الجبير»، فيما ترأس وفد البحرين نائب رئيس مجلس الوزراء «محمد بن مبارك آل خليفة».

وبينما اعتادت الإمارات في القمم السابقة المشاركة على مستوى رئيس الدولة أو نائبه، خفضت تمثيلها في قمة الكويت إلى مستوى وزير الدولة للشؤون الخارجية «أنور قرقاش».

فيما جاء تمثيل سلطنة عمان في القمة طبيعيا؛ حيث ترأس وفدها نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، «فهد بن محمود آل سعيد».

ويغيب السلطان «قابوس بن سعيد» منذ عام 2011 عن حضور القمم الخليجية.

وبذلك تكون الدول الخليجية الثلاث المحاصرة (السعودية والإمارات والبحرين) لقطر خفضت مستوى تمثيلها، في القمة التي كانت مهددة بعدم الانعقاد بسبب الأزمة الخليجية.

ختام بكلمة قصيرة

وفي ختامها ألقى أمير الكويت كلمة قصيرة، قال فيها: «بعون من الله وتوفيقه نختتم أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية».

واعتبر أن القمة «كانت مناسبة طيبة التقينا بإخوة كرام في بلدهم الكويت، كما تمكنا خلال هذه المناسبة من تبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجهنا، واستطعنا بتوفيق من الله أن نثبت مجددا صلابة كياننا الخليجي، وقدرته على الصمود أمام التحديات عبر تمسكنا بآلية عقد هذه الاجتماعات».

وأضاف: «ما توصلنا إليه خلالها من قرارات ستسهم دون شك في إثراء تجربتنا المباركة وتعزيز مسيرة عملنا الخليجي المشترك بما يحقق آمال وتطلعات شعوبنا»، دون تقديم تفاصيل أخرى.

ولفت إلى أن القمة المقبلة ستستضيفها سلطنة عمان.

يذكر أن القمة الخليجية الـ38 انعقدت في ظل أزمة حادة تعصف بالمنطقة جراء مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر، منذ 6 شهور، وتحديدًا منذ 5 يونيو/حزيران الماضي، بدعوى «دعم الإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة مراراً.

وكان الخليجيون يعولون على القمة لحل الأزمة القائمة مع قطر منذ 6 أشهر؛ خاصة أنها انعقدت في الكويت التي تقود وساطة لحلها.

لكن لم تخرج حتى الآن أية مؤشرات على مساهمة القمة في حل الأزمة.

اجمالي القراءات 1870
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق