صراع أجهزة الاستخبارات المصرية يعرقل المواجهة ضد ولاية سيناء

اضيف الخبر في يوم الخميس ٣٠ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الخليج الجديد


صراع أجهزة الاستخبارات المصرية يعرقل المواجهة ضد ولاية سيناء

             صراع أجهزة الاستخبارات المصرية يعرقل المواجهة ضد ولاية سيناء

أبرز الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة 305 أشخاص في مسجد في سيناء في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الضعف الهيكلي للاستخبارات المصرية وضعف التنسيق بين مختلف خدماتها.

ووفقا لدورية إنتليجنس أون لاين الفرنسية ألقت مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة باللوم في حادث تفجير مسجد الروضة في 25 نوفمبر/تشرين الثاني على فشل أجهزة المخابرات المصرية في العمل معا، نظرا للخلاف بين «خالد فوزي»، رئيس جهاز المخابرات العامة المسؤول عن الاستخبارات الخارجية ومكافحة الإرهاب وبين اللواء «محمد الشحات» رئيس المخابرات العسكرية، والذي تسبب في منع تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الوكالتين اللتين تقودان جهود مكافحة الإرهاب في سيناء.

ووفقا للدورية، شهدت الأشهر الأخيرة اتهامات عديدة من قبل «فوزي» لجهاز المخابرات العسكرية، التي يقدم تقاريره إلى وزارة الدفاع، بالتعدي على نطاق صلاحيات جهاز المخابرات العامة في سيناء. ومع ذلك فإن جهاز المخابرات الحربية لا يزال يحظى بدعم الرئيس «عبد الفتاح السيسي». وفي ديسمبر / كانون الأول 2016، وسع «السيسي» صلاحيات الشحات، مما أتاح له مسؤولية مكافحة الإرهاب في المدن المصرية، وهي مهمة كانت مسؤولية حصرية لـ «فوزي» وجهاز المخابرات العامة.

وهناك توتر حاضر أيضا بين «خالد فوزي» وبين وزير الداخلية المصري «مجدي عبد الغفار» الذي يتولى مسؤولية كبيرة في مكافحة الجماعات الجهادية، وفقا للدورية. وقد فقد «عبد الغفار» بعض نفوذه بعد أن تم انتقاده من قبل كبار العسكريين وكبار المسؤولين الاستخباراتيين لعدم نجاحها في التوصل إلى نهج جديد وأكثر فعالية لمكافحة الإرهاب.

ويعتقد أن الكثير من وحدات الداخلية المصرية التي يقودها «عبد الغفا»ر تم اختراقها من قبل القوى العنيفة، على الرغم من عمليات التطهير العديدة. وقد نفذت عدد من الهجمات المسلحة في مصر من قبل ضباط سابقين في الجيش والشرطة تحولوا ضد الدولة مثل «هشام عشماوي»، ضابط القوات الخاصة السابق بالجيش المصري.

اجمالي القراءات 1585
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق