العروسة «الإسلامية» تغزو الأسواق

السبت ٢٠ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠٥:٣٨ صباحاً

العروسة «الإسلامية» تغزو الأسواق :

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٧ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل

ظهرت مؤخراً في محال ألعاب الأطفال بالمولات وبعض محال الألعاب بوسط البلد عروسة جديدة يطلق عليها الباعة لقب «العروسة الإسلامية» وتوجد في ثلاث صور: الأولي محجبة وترتدي «تونيك» أو فستانًا عاديا والثانية منقبة والثالثة ترتدي فستان فرح بالحجاب، وتصميم فستانها مستوحي من فستان مي عزالدين «سلمي» في فيلم «عمر وسلمي» ويتراوح سعر هذه العروسة بين «36- 42» جنيها.

مقالات متعلقة :
صخب سلفي حـول تحريم الخمر ... فـي مـجـتـمـع يَـعِــجُّ بالـفــقــر
العروسة «باربي» تغطي وجهها !
الحسد والأعمال السُفلية والسحر و(العروسة ) والأمراض النفسية .
تساؤلات بمناسبة المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية
إلغاء مادة التربية الإسلامية
البنوك الإسلامية للكاتبة المغربية : سناء العاجي
فتحًا أما غزوًا ( السؤال الصعب)الحروب الإسلامية بين خيارات الإسلام أو السيف
حوار بين منقبتين في أحد الأسواق الشعبية
هل من التقوي أن ينزعج المسلمون والمسيحيون معا إذا فكر أحد في رسم صورة لذلك الإنسان الذي يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ؟؟

ويقول أيمن سالم، مدير محل ألعاب أطفال بأحد المولات، «هذه العروسة حديثة علي سوق ألعاب الأطفال وهي صناعة مصرية والغرض منها تعليم الأطفال ارتداء الحجاب وجذبهم وتحبيبهم فيه لأن الطفلة دائماً تتعلق بعروستها وتحب تقليدها وارتداء ملابس مشابهة لملابسها»، كما أكد أن العروسة تلقي رواجا بين المشترين خاصة السائحين العرب.
ويقول «عزالدين زكريا» مدير محل لعب أطفال آخر بوسط البلد: «إن ظهور هذه العروسة في الأسواق يعد تكملة لمشروع يراد تنفيذه وهو نشر الثقافة الدينية لكي تسيطر علي الحياة العامة عن طريق السيطرة علي الأطفال خاصة الفتيات بعد تعلق الفتيات بالعروسة «باربي» وهي الأشهر في العالم، والتي تستورد من الخارج، وكذلك العروسة «سارة» والتي انتشرت في الفترة الأخيرة نسبة إلي «حنان ترك» في مسلسل سارة.
ومن ناحيته يري د. محمود غلاب، أستاذ علم النفس بكلية رياض الأطفال بجامعة القاهرة، أن ظهور وانتشار مثل هذه العروسة أمر غير صحي وينطوي علي آثار نفسية سيئة علي الأطفال الذين يكونون في مرحلة استكشافية لكل ما يحيط بهم واستبعد د. غلاب أن يكون لهذه العروسة أي تأثير إيجابي علي الأطفال، لاسيما أن الحجاب وبالأحري النقاب ليس مفروضاً علي الأطفال، مؤكداً علي ضرورة أن نترك خيال الأطفال حراً حتي نستطيع أن نخلق جيلاً سوياً <

اجمالي القراءات 3963