اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٥ - يونيو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسه
لومبيرج»: لماذا قطعت دول خليجية علاقاتها مع قطر؟ 11 سؤالًا يشرح لك
ستيقظ مواطنو دول الخليج صباح اليوم الاثنين على أنباء قطع البحرين والسعودية والإمارات – ثم لحقت بهم مصر واليمن– علاقاتهم الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر. وتناول مقال على موقع شبكة بلومبيرج الأسباب الكامنة وراء الأزمة، وما يخبئه المستقبل.
في عام 2014، أقدمت السعودية والإمارات والبحرين على قطع علاقاتها مع قطر.
وكانت مصر هي سبب النزاع؛ إذ دعمت قطر الإخوان المسلمين، بينما مولت
السعودية وأبوظبي الانقلاب العسكري الذي أطاحهم.
يقول معد التقرير – جرانت كلارك– إنّ الغضب يتملك السعودية وحلفاءها بسبب علاقة الإمارة الخليجية الصغيرة بإيران وجماعات الإسلام السياسي. وقد أتت هذه الخطوة بالكاد بعد أسبوع من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، إذ شارك السعودية وجهة نظرها حول دعم إيران للإرهاب من سوريا وحتى اليمن.
الأمر في جانب كبير منه يتعلق بإيران، كما يقول كلارك. وكان سبب اشتعال الأزمة هي تصريحات بثتها وكالة الأنباء القطرية وجهها أمير قطر لانتقاد ما أسماه «المشاعر المعادية لإيران»، ولكن سارع المسؤولون القطريون إلى إنكار التصريحات، متهمين قراصنة باختراق وكالة الأنباء الرسمية. لكن الانتقادات السعودية والإماراتية تصاعدت بشدّة بعد أن اتصل الشيخ تميم بالرئيس الإيراني حسن روحاني في تحدٍ للمملكة.
جزئيًّا نعم، إنّ هناك تنافسًا إقليميًا بين المعسكرين السني – بقيادة السعودية– والشيعي، بقيادة إيران. فكلا القوتين النفطيتين تقفان على طرفي نقيض من كافة الصراعات في المنطقة. وخلال البيان الذي أصدرته المملكة لتبرير الخطوة، قالت إنّ «قطر تزعزع استقرار المنطقة بدعمها الجماعات الإرهابية مثل الإخوان المسلمين، وتنظيم الدولة، والقاعدة». واتهموا قطر بدعم الجماعات الإرهابية الموالية لإيران في شرق السعودية والبحرين.
يقول كلارك إنّ الخلاف تصاعد بعد زيارة ترامب إلى المنطقة. فبعد أيام من وصم المجتمعين في الرياض إيران بأنها دولة راعية للإرهاب، اتهمت كل من الرياض وأبوظبي، قطر، بمحاولة فك العزلة عن طهران. وشنت وسائل إعلام ومشاهير وصحف خليجية هجومًا على قطر، متهمين إياها بطعن جيرانها بخنجر إيران.
يرى المحللون أنّ السعودية والإمارات – بعد أن ظفرا بصداقة ترامب– تسعيان إلى سحق أي معارضة تعرقل التحالف ضد نفوذ إيران في المنطقة. وهما تمارسان ضغوطات على قطر حتى تكف عن دعم حركات الإسلام السياسي مثل الإخوان المسلمين، وحماس.
عبر الرئيس الإيراني حسن روحاني – الذي انتُخب للتو فترة رئاسية ثانية– عن استعداده للحوار لحل الأزمة. ولكن في نفس الوقت، قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي – الذي يتمتع بسلطات أكبر من روحاني– إنّ النظام السعودي سيسقط بسبب سياساته في اليمن. يذكر أنّه في عام 2015، شكلت السعودية تحالفًا عربيًّا لمواجهة الحوثيين – المدعومين من إيران– في اليمن على إثر إطاحتهم عبد ربه منصور هادي المدعوم خليجيًّا.
تتواجه الدولتان في حروب بالوكالة في صراعات تمتد من سوريا وحتى اليمن. وقد اشتبهت السعودية في أنّ الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها في 2016 كانت من تدبير إيران.
سبق ذلك إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر؛ مما أدى إلى قيام محتجين إيرانيين بإضرام النيران في السفارة السعودية، فقطعت الأخيرة علاقاتها مع طهران.
يقول الكاتب إنّه في عام 2014، أقدمت السعودية والإمارات والبحرين على قطع علاقاتها مع قطر. وكانت مصر هي سبب النزاع؛ إذ دعمت قطر الإخوان المسلمين، بينما مولت السعودية وأبوظبي الانقلاب العسكري الذي أطاحهم. كما تستضيف قطر مسئولين من حماس وطالبان. ويرى المحللون أنّ هدف السعودية من ذلك هو أن تُري قطر أنّها تعمل بما يفوق وزنها الاستراتيجي.
ربما، لكنها الآن تراجعت قليلًا. خلال انتفاضات الربيع العربي، دعمت قطر – دونًا عن جميع حكومات الشرق الأوسط– المجموعات التي تنادي بالتغيير، طالما لم يقتربوا من دول الخليج. وهكذا تنامت قوة الإخوان المسلمين. لكن قطر سحبت دعمها لهم بسبب تهديدات جيرانها في 2014. وتسعى قطر إلى أن تكون الوسيط الذي لا غنى عنه في المنطقة. فلدى قادتها علاقات مع مختلف الأطراف، مثل الولايات المتحدة وطالبان. وقد ضعُف موقعها بوصفها طرفًا محايدًا عندما دعمت أطراف بعينها خلال انتفاضات الربيع العربي.
هي أكبر مصدر للغاز المسال في العالم، ولديها أعلى معدل للدخل بالنسبة إلى رأس المال في العالم، وستستضيف منافسات كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وتمتلك محطة إخبارية عالمية هي شبكة الجزيرة، وتستضيف قاعدة العديد الأمريكية، بعد أن طلبت السعودية نقل مركز العمليات الجوية الأمريكية منها. وتستضيف قطر حوالي 10 آلاف جندي أمريكي. ووصفها ترامب بالصديق التقليدي.
يقول كلارك إنّ أي نزاع في المنطقة يحدث اضطرابًا في أسواق النفط. وقد تؤدي النزاعات بين دول الخليج إلى التقليل من جاذبيتها أمام المستثمرين الأجانب. وقد صرحت مجموعة سيتي جروب بالقول إنّ التوترات بين أمريكا وإيران سيكون لها تأثيرات هائلة في أسواق النفط والمال. وقد انخفضت الأسهم القطرية بمقدار 5% مع افتتاح السوق اليوم.
يقول مهران كامرافا – مدير مركز الدراسات الإقليمية والدولية في جامعة جورج تاون في قطر– في إشارة إلى زيارة ترامب الأخيرة «إنّ الخلافات والاختلافات الداخلية ليست شيئًا جديدًا، لكن ما يثير الاهتمام هو التوقيت ومستوى الضغوطات غير المسبوق. وهذا يظهر رغبة سعودية- إماراتية في خضوع قطر بشكل كامل»
دعوة للتبرع
قاتلهم الله: يلفت النظر الكلم ة القرآ نية ( قاتله م الله )...
إستئجار الرحم : سيدة تضطر لأن تضع بويضت ها الملق حة (...
حلول عملية: لوسمح ت ايها المعل م الفاض ل كيف يتسني لي ان...
الطباطبايي أخطأ : الاست اذ المصط في الحسي ني الطبا طبايي ...
الزواج في الكنيسة : أنا أمريك ى مهاجر من مصر . أحببت زميلت ى في...
more