قصة اليمن: من ثورة الشباب إلى انقلاب الحوثي

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٩ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسه


قصة اليمن: من ثورة الشباب إلى انقلاب الحوثي

ما فعله ولا يزال يفعله الحوثيون في اليمن ليس أمرًا جديدًا وليد اللحظة والمفاجأة بل إن اليمن منذ اندلاع ثورة الشباب بها يوم 11 فبراير 2011م وشوارعها تشهد صراعات مسلحة وقتال بين جماعات مختلفة وقتل للمتظاهرين تعكس مدى الصراع السياسي الشرس في اليمن بين جهات داخلية وأخرى خارجية.

نستعرض في هذا التقرير أبرز المحطات التي شهدتها اليمن منذ اندلاع الثورة وحتى يوم اقتحام الحوثيين للقصر الرئاسي.

منذ منتصف يناير 2011م

الآلاف من اليمنيين يتظاهرون في العاصمة صنعاء منذ منتصف شهر يناير للمطالبة بتغيير الحكومة كما شهدت مناطق جنوب اليمن مظاهرات أكثر عدوانية.

تأتي هذه المظاهرات التي عمت البلاد على خلفية مقترحات حكومية لتعديل الدستور اليمني بما يسنح لنجل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بتولي الحكم بعد أبيه.

وفي يوم 27 يناير خرج حوالي 16 ألف يمني في صنعاء رفضًا لهذه المقترحات.

وقد أعلن الرئيس اليمني عزمه عدم الترشح هو أو ابنه للرئاسة.

11 فبراير 2011م

الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي الداعي للانفصال ينظمون مظاهرات في مدن عدن وأبين والضالع وشبوة صاحبها تدشين أول ساحة للاعتصام لتبدأ ثورة الشباب اليمني في هذا اليوم الذي أطلق عليه اسم “جمعة الغضب”.

جاء هذا الخروج نتيجة لتعبير اليمنيين عن سعادتهم بتنحي الرئيس المصري حسني مبارك في هذا اليوم فقامت الشرطة باعتقال أكثر من 10 أشخاص وسط مصادمات بين الطرفين.

18 فبراير 2011م

سقوط أول شهداء الثورة اليمنية بعد مقتل 4 متظاهرين نتيجة هجوم قوات أمن بزي مدني عليهم في مدينة عدن.

وفي مدينة تعز قتل شخص نتيجة إلقاء مجهولين لقنبلة وسط مسيرة حاشدة بساحة الحرية حيث شارك عشرات الآلاف في مسيرة مناهضة لنظام علي عبد الله صالح.

3 مارس 2011م

قال الحوثيون إن القوات الجوية اليمنية قصفت مظاهرة في منطقة “حرف سفيان” مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 13 آخرين.

12 مارس 2011م

هاجمت قوات الأمن فجرًا ميدان التغيير مقر اعتصام المتظاهرين الشباب في العاصمة صنعاء كما هاجمت قوات الأمن عددًا من المسيرت في مدن مختلفة وأوقعت 7 قتلى ومئات الجرحى.

18 مارس 2011م

خلال ما يعرف باسم “جمعة الكرامة” قتل أكثر من 50 متظاهر برصاص قناصة الأمن اليمني.

قام الرئيس اليمني بفرض حالة الطوارئ.

21 مارس 2011م

اتخذت الأوضاع في اليمن منحنًا جديدًا بعدما أعلن قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية وقائد الفرقة الأولى مدرع اللواء محسن الأحمر وهو الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني عن تأييده هو وعدد آخر من قيادات الجيش للثورة اليمنية.

كما أعلن صادق الأحمر وهو شيخ مشايخ قبائل حاشد التي ينتمي إليها الرئيس اليمني عن تأييده لتظاهرات الشباب.

29مارس 2011م

متمردون يستولون على عدد من المحافظات في كل من شمال وجنوب اليمن (الحوثيون في الشمال والقاعدة في الجنوب).

أبريل 2011م

استمرت التظاهرات المطالبة برحيل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي أعلن عن نيته التصويت على بقائه وذلك وسط صراعات مستمرة بين الشباب المتظاهرين وقوات الأمن في ساحات التغيير بعدة مدن يمنية أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات.

كما شهد هذا الشهر ظهور المبادرة الخليجية إلى الواجهة كحل سياسي محتمل.

مايو 2011م

في يوم 23 مايو اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن اليمنية ومسلحين موالين لشيخ قبائل حاشد، وفي اليوم التالي تم استهداف منزل الشيخ بالمدفعية الثقيلة لتستمر المواجهات بين الطرفين وتسفر عن مقتل 69 شخصًا بينهم 51 من مناصري الأحمر.

وقد شهد هذا الشهر اشتباكات مسلحة دائمة بين قوات الأمن ومسلحين قبليين وسط تظاهرات شبابية مؤكدة على سلمية الثورة.

3 يونيو 2011م

تم شن هجوم صاروخي على المسجد الخاص بالقصر الرئاسي في العاصمة صنعاء مما أسفر عن إصابة الرئيس اليمني وعدد من معاونيه وسط تضارب الأنباء عن مقتل الرئيس اليمني.

5 يونيو 2011م

الرئيس المصاب يتأكد وصوله إلى اليمن فيما تولى نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي الرئاسة وقيادة القوات المسلحة بالنيابة.

وفي وقت لاحق من هذا الشهر بدأت قوات بريطانية وفرنسية في الاستعداد لإجلاء رعاياها في حالة قيام حرب أهلية بالبلاد.

سبتمبر 2011م

شهد هذا الشهر عودة علي عبد الله صالح لليمن وتوليه قيادة البلاد من جديد.

كما قامت القوات الأمريكية بشن غارة قتل على إثرها زعيم القاعدة في اليمن أنور العولقي.

وفي يوم 18 سبتمبر فتحت قوات الأمن النار على عشرات الألوف من المتظاهرين مما أوقع 26 قتيلًا على الأقل.

23 نوفمبر 2011م

الرئيس اليمني يوقع على المبادرة الخليجية التي شملت تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات رئاسية خلال 90 يومًا.

كما شملت المبادرة منح عبد الله صالح حصانة من الملاحقة القضائية وهو ما أغضب شباب الثورة.

وفي اليومين التاليين قامت القوات الجوية اليمنية بقصف معسكر اللواء 63 الذي كان مسلحوا القبائل قد سيطروا عليه مما أسفر عن مقتل 80 شخصًا.

25 فبراير 2012م

عبد ربه منصور هادي يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا لليمن بعد انتهاء التصويت في الانتخابات ذات المرشح الأوحد.

بعد ساعات قليلة من تولي هادي السلطة، قتل 26 من الحرس الجمهوري في القصر الرئاسي بمحافظة حضرموت.

26 فبراير 2012م

اشتباكات قوية بين الحوثيين ورجال قبائل سنيين في محافظة الحجة تسفر عن مقتل 16 شخصًا. جاء ذلك وسط هجمات من قبل الحوثيين في محاولة للسيطرة على جبل المشعبة.

مارس 2012م

في يوم 1 مارس قتل 30 شخصًا في اشتباكات طائفية بين الحوثيين وأعضاء من حزب الإصلاح الإسلامي في محافظة الحجة.

وفي يوم 4 مارس قتل أربعة جنود في اشتباكات مع تنظيم القاعدة في محافظة البيضة.

يوم 5 مارس قامت قوات من القاعدة باقتحام قاعدة عسكرية بمحافظة أبين مما تسبب في مقتل 185 جنديًا.

في يوم 8 مارس قتل 7 أشخاص في اشتباكات بين الجيش ومسلحي الحوثيين في محافظة عمران.

اشتباكات بين مسلحي الحوثي ورجال قبائل تودي بحياة 10 أشخاص يوم 22 مارس.

يوم 23 مارس وقع تفجير استهدف تجمعًا لقوات الحوثيين في محافظة الجوف.

يوم 31 مارس قتل 28 جنديًا يمنيًا بعد اشتباكات مع تنظيم القاعدة في محافظة لحج.

أبريل 2012م

العنف في جنوب البلاد يتصاعد تدريجيًا وسط عمليات خطف وهجوم مسلح من قبل الميليشيات المسلحة المحسوبة على تنظيم القاعدة.

الرئيس اليمني الجديد يصدر عدة قرارات من أجل إعادة هيكلة الجيش وإزالة أقارب الرئيس السابق علي صالح منه.

6 مايو 2012م

شنت الولايات المتحدة هجومًا بطائرة بدون طيار مما تسبب في مقتل القيادي في تنظيم القاعدة فهد القوسو المسؤول عن عملية تفجير المدمرة الأمريكية “كول” عام 2000م.

يونيو 2012م

خلال هذا الشهر تمكنت القوات الحكومية من استعادة 3 معاقل من أيدي تنظيم القاعدة في جنوب البلاد في كل من جنوب الشقرا وزنجبار وجعر.

جدير بالذكر أن تنظيم القاعدة توسعت أنشطته نتيجة حالة الفراغ الأمني والصراعات السياسية التي صاحبت الثورة اليمنية خصوصًا في المناطق الجنوبية من البلاد.

11 سبتمبر 2012م

وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد ينجو من محاول اغتيال بسيارة ملغومة تسببت في مقتل 11 شخصًا.

جاء ذلك بعد يوم واحد من مقتل أحد قادة تنظيم القاعدة في جنوب اليمن سعيد الشهري.

مارس 2013م

تأجيل مؤتمر الحوار الوطني بين الأطراف السياسية المتنازعة في اليمن بهدف تكوين دستور جديد للبلاد.

10 أبريل 2013م

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يصدر حزمة من القرارات العسكرية استكمالًا لإعادة هيكلة الجيش أبرزها إعفاء العميد أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من منصبه كقائد للحرس الجمهوري.

يوليو 2013م

الولايات المتحدة تقوم بتكثيف غاراتها على مواقع تنظيم القاعدة في اليمن.

أغسطس 2013م

خلال هذا الشهر قامت عدد من السفارات الأجنبية بغلق أبوابها بشكل مؤقت خشية وقوع هجمات عليها من قبل تنظيم القاعدة.

2 ديسمبر 2013م

قامت قوات الجيش اليمني بقتل الشيخ سعد بن حمد العليي شيخ قبائل الحموم في مدينة حضر موت.

هذه الحادثة أشعلت مظاهرات ضخمة في عاصمة حضر موت المقلا.

يناير 2014م

رياح المؤتمر الوطني للحوار بدأت تهل بعد أشهر من المداولات حيث تم الاتفاق على الوثيقة النهائية الخاصة بإنشاء دستور جديد في البلاد.

فبراير 2014م

الرئيس اليمني يعلن عن وثيقة رئاسية للموافقة على جعل اليمن دولة فيدرالية من 6 مناطق كجزء من العملية الانتقالية.

يوليو 2014م

رجال قبائل يقومون بتفجير أكبر خط للنفط في اليمن مما يتسبب في وقف الإمدادات من داخل البلاد إلى موانئ التصدير على البحر الأحمر.

أغسطس 2014م

الرئيس اليمني يقيل الحكومة ويتراجع عن قرارات رفع أسعار الوقود بعد أسبوعين من الاحتجاجات القوية المناهضة للحكومة والتي شارك فيها المتمردون الحوثيون بقوة.

يوم 18 أغسطس شهد تكوين أول معسكر للحوثيين في العاصمة صنعاء.

21 سبتمبر 2014م

المتمردون الحوثيون يسيطرون على العاصمة صنعاء بعد اشتباكات مستمرة أسفرت عن مقتل 123 شخصًا من الجانبين.

الحوثيون سيطروا على مبنى الحكومة مما تسبب في استقالة رئيس الوزراء محمد باسندوه.

يوم 22 سبتمبر تجددت الاشتباكات بقوة بين الحوثيين ومسلحي القبائل مما أسفر عن مقتل 340 شخص.

وسطاء من الأمم المتحدة شاركوا في الوصول لاتفاق سلام يقوم فيه الحوثيون بسحب مقاتليهم من شوارع العاصمة مقابل تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة.

9 أكتوبر 2014م

قنبلة موقوتة تنفجر قرب ميدان التحرير بجوار تجمع كبير للحوثيين مما أسفر عن وقوع 47 شخصًا وإصابة العشرات.

27 أكتوبر 2014

اشتباكات مستمرة لمدة 3 أيام بين رجال قبائل سنة والحوثيين تسفر عن مقتل 250 شخصًا في مدينة الردة.

شهر أكتوبر شهد بشكل عام اشتباكات متعددة بين القوات اليمنية والقاعدة، وبين الحوثيين وميليشيات إسلامية أبرزها القاعدة أسفرت عن مقتل المئات.

يناير 2015م

الحوثيون يرفضون مسودة الدستور اليمني ويقومون بالاستيلاء على مقر التليفزيون الحكومي ويشتبكون مع قوات الأمن في شوارع العاصمة.

الحوثيون قاموا أيضًا بمحاصرة المقر الرئاسي وسط أنباء عن وقوع “انقلاب”.

22 يناير 2015م

الرئيس اليمني يقدم اسقالته إلى مجلس النواب بعد ساعات قليلة من تقديم الحكومة اليمنية لاستقالتها وسط ضغوط من الحوثيين.

أربعة محافظات يمنية جنوبية بينها محافظة عدن أعلنت أنها لن تتلقى أوامر خاصة بوحدات الأمن بها من العاصمة صنعاء في خطوة تصعيدية من الحراك الجنوبي نحو حلم الانفصال.

اجمالي القراءات 1801
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق