يا اهلا بالهجص -ديلي ميل: 2016 عام الآخرة بنزول المسيح إلى الأرض

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: روسيا اليوم


يا اهلا بالهجص -ديلي ميل: 2016 عام الآخرة بنزول المسيح إلى الأرض

يزعم أصحاب نظرية المؤامرة بأن المسيح سيعود إلى الأرض هذا الشهر ويوجّه قومه إلى الجنة ويترك هذا الكوكب خاليا من البشر طوال الـ 1000 عام القادمة.

مقالات متعلقة :

وتقول نورا روث، وهي مبرمجة كمبيوتر مسيحية إنها أجرت عمليات حسابية معقدة تشير نتائجها إلى أن نهاية العالم ستحدث بحلول نهاية العام 2016، وعند هذه النقطة "ستعم العدالة الأبدية" وستترك الأرض في "راحة" خلال الألفية القادمة.

وكتبت روث على موقعها الالكتروني "MarkBeast" مقالا بعنوان "2016 وقت النهاية"، وقالت من خلاله إنه "في خريف عام 2016 ستصل الـ6000 عام من الخطيئة الموجودة على الأرض إلى النهاية الأبدية وسيظهر المسيح مجددا ويأخذ شعبه إلى  الجنة، ثم ستبدأ الأرض في الألف عام من الراحة الأبدية".

وتعتقد روث بأن لكل شخص وقتا محددا للامتحان على الأرض. وقد استندت في حساباتها إلى مقتطفات من كتاب دانيال المقدس، الذى يروى قصة إجبار الشعب اليهودي على الانتقال إلى بابل، حيث قال جبرائيل لدانيال: سبعون أسبوعا قضت بوضع حد للخطيئة.  

وتقول روث أن السبعات التي جاء ذكرها تشير إلى "دورة اليوبيل"، وهي وحدة زمنية. ويقول الكتاب المقدس أن أسبوع العمل يجب أن يكون ستة أيام مع يوم راحة يوم الأحد. وتضيف روث إن الله "قال لبني إسرائيل أن يزرعوا ويحصدوا الأرض لمدة 6 سنوات ومن ثم يتركوا الأرض لترتاح في السنة السابعة".

وتتكون دورة اليوبيل الواحدة من سبع وحدات تليها سنة من الراحة ما مجموعه 50 سنة. وكتبت روث في مقالها "بدأ اليوبيل عام 1416 أي قبل الميلاد بـ70 عاما عندما دخل أبناء الله كنعان" مما يعنى أن "اليوبيل سينتهى بعد3431 عاما أي في العام 2016 ميلادي".

لكن نايجل واتسون، مؤلف كتاب "UFO Investigations Manual"، يقول إن هذه التنبؤات تتضمن أدلة قليلة. فالأرقام والرموز الغامضة التي يتم استخدامها للتنبؤ بنهاية العالم تظهر هؤلاء المتنبئين كما لو كان لديهم قدرة خارقة على فهم الله أو طريقة عمل الكون.

وأضاف واتسون إننا ما زلنا هنا ما دامت التوقعات السابقة لم تتحقق، وأتوقع أن لا يتوجب علينا القلق بشأن التنبؤات الأخيرة، فليس هذا الادعاء بأن العالم سينتهي في عام 2016 بسبب عودة المسيح هو الادعاء الأول".

اجمالي القراءات 2177
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   فتحى احمد ماضى     في   الأربعاء ٠٧ - ديسمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[83818]

زعم كاذب لكن علينا ان نحذره


هذه الخرافات القديمة الجديدة ما زالت تتردد على السنة رجال الدين المضلين الضالين بكذبهم على الله وعلى رسله من الديانات الرئيسية الثلاث خاصة المسيحية واليهودية والاسلامية ولكل منها عرابين ودجالين ينشرون هذه الاضاليل في كل عام ..لكن انا اقول ان الخطر الحقيقي والخوف من مثل هذه الاشاعات ربما يكون في العصر الحديث له ما يبرره اذا كان اصحاب هذه الاشاعات من رجال السياسة المتنفذين في احدى الدول الكبرى التي تمتلك السلاح الذري والنووي وكل اسلحة الدمار الشامل فربما تفتعل حربا عالمية او تنفذ سلسلة تفجيرات تجريبية تحت الارض او في احد البحار فتحدث كارثة كبرى في احدى الاماكن من هذه الكرة الارضية وتنسب لعلامات قيام الساعة من ظهور المسيح الدجال او المهدي المنتظر لتسيطر على عقول الناس وبالتالي تسيطر اكثر واكثر على دول العالم وثرواتها بحجة قرب مجيء المسيح الدجال او المهدي المنتظر لذا علينا ان نفضح مثل هذه الممارسات او المحاولات من بعض المهووسين بمثل هذه الافكار المتطرفة اذا ما وصلو الى سدة الحكم في بعض دول العالم الكبرى او المتقدمة ومن اصحاب الاسلحة المدمرة مما لا يملكة الكثير من باقي دول العالم ..فالحذر الحذر من تهورات مثل هؤلاء القادة والزعماء ان وجدوا اليوم او مستقبلا فهم الخطر الحقيقي على هذا الكوكب والاداة الحقيقية لتجسيد وترسيخ مثل هذه الاشاعات الدينية التي تتردد منذ الاف السنين ولم تتحقق بعد لانها ببساطة وهم وكذب لكن كما قلت الخوف من ما وصل اليه العلم من قدرات تدميرية كبرى وهي احدى اكبر الاضرار العلمية على البشرية رغم وجود الكثير من المنافع التي جنتها البشرية من جراء هذا التقدم العلمي الكبير .. والسؤال الذي يطرح نفسه ..اين نحن كعرب ومسلمين من مثل هذه المعادلة الكبرى في هذا العصر...........



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق