مشروع قانون ألماني يلزم المرأة بإخبار زوجها إذا كان رجل آخر هو الأب الحقيقي لأبنائهما

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٣٠ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: BBC


مشروع قانون ألماني يلزم المرأة بإخبار زوجها إذا كان رجل آخر هو الأب الحقيقي لأبنائهما

مشروع قانون ألماني يلزم المرأة بإخبار زوجها إذا كان رجل آخر هو الأب الحقيقي لأبنائهما

  • 29 أغسطس/ آب 2016
يحتاج القانون إلى موافقة مجلس الوزراء ثم البرلمان ليصبح نافذا

تعد ألمانيا قانونا يلزم المرأة بإخبار زوجها إذا كان رجل آخر هو الأب الحقيقي لأبنائهما، بحسب ما أعلنه وزير العدل هايكو ماس يوم الاثنين.

ومن المقرر أن يُعرض القانون على مجلس الوزراء يوم الأربعاء، قبل أن يعرض على البرلمان في وقت لاحق.

وسيتم تطبيق القانون على الحالات التي يطلب فيها الرجال، الذين يعتقدون أنهم ليسوا الآباء الحقيقيين للأطفال، تعويضا ماليا في المحكمة.

وقال ماس "يجب أن نوفر حماية أكبر للآباء غير الحقيقيين الذي يطالبون بالتعويض."

واضاف "يحق للمرأة التزام الصمت فقط في حالة ما إذا كانت هناك أسباب خطيرة تجعلها لا تبوح باسم الأب الحقيقي للطفل."

وسوف تقرر المحكمة ما إذا كانت الأسباب التي تسوقها المرأة مبررة لالتزام الصمت أم لا.

وسوف يسمح هذا القانون للآباء غير الحقيقيين، الذين كانوا ينفقون على الأطفال، مطالبة الآباء الحقيقيين بتعويضهم عن تلك النفقات بما لا يتجاوز نفقات عامين.

وبدأ وزير العدل العمل على القانون بعد أن قالت محكمة فيدرالية في فبراير/ شباط 2015 إن الحكومة تحتاج إلى توفير حماية قانونية أكبر للآباء الذين ضُللوا بأنهم الآباء الحقيقيون.

وتتفاوت التقديرات بشأن عدد الأطفال الذين نشأوا وهم يعتقدون أن رجلا آخرا هو أبوهم، لكن تلك النسبة تتراوح، بحسب الدراسات الألمانية، بين 4 إلى 10 في المائة.

ولم يتضح حتى الآن ما هي العقوبات التي ستواجهها النساء اللائي يرفضن الكشف عن هوية الأب الحقيقي للأبناء.

اجمالي القراءات 3265
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   الأربعاء ٣١ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[83033]

العشوائيات الألمانية


كثير من يظن أن المانيا كل شئ فيها يمشي دون أخطاء و بكم قليل جدا من العشوائية.

دون شك فإن ألمانيا هي أكثر دول العالم تقدما و إزدهارا، و لا ريب في حقيقة أن ألمانيا تأتي في مقدمة الدول من حيث العدل بين الناسن على الأقل من الناحية القانونية.



لكن لمن لا يعلم فإن إضطهاد المسلمين في ألمانيا يضاهي إضطهاد المسيحين في مصر با يتفوق عليه .



مثلا أن تبني مسجدا في وسط المدينة، يعد أمرا مستحيلا حتى و إن حصلت على الأموال و الأرض.

أن تبني مسجدا على أطراف المدينة لهو أمر صعب جدا و يحتاج لمعجزة.

أن تجد وضيفة بإسم محمد أو مراد أو عمر، أصعب كثيرا من أن تجدها و أنت إسمك كريستيان حتى و إن كنت أكثر تأهيلا.



أم عن عشوائية ألمانيا



من أغرب الطرائف هو ما يمكن أن تقرأه عن مطار برلين و كم هي كمية الاتخطيط و العشوائية التي إصطحبت بنائه، حتى أن تكاليف البناء إرتفعت لأضعاف ما كان مخططا له و أن إفتتاحية المطار تأخرت حتى الآن لأكثر من ثلاث سنوات عما كان مخططا لها.



محطة قطارات شتوتجارت ستبلغ تكلفة بنائه أكثر من 3 أضعاف ما كان مخططا لها مسبقا( من أقل ثلاثة مليلرات في البدء حتى أكثر من تسعة حاليا).



و هناك الكثير من الأمثلة و التي لا يتسع مجلد لسردها، منها من عاشرناه عن قرب و تعاملنا معه و منها من سمعنا عنه و قرأناه.



أخيرا لا تنخدع من كذبة أن ألمانيا لا ترغب في وجود السلفيين على أرضها، فقط بوجود هؤلاء يمكنك تكريس فكر الإسلاموفوبيا لدى الشعب الألماني و من يدعي غير هذا فليحاججني و سأفحمه بالأدلة و البراهين على أكثر من موقف عشتها بنفسي مدافعا عن الإسلام المعتدل، فوجدت المدينة تخلت عني و مدت يد العون للسلفيين يعثون في الأرض الفساد.



لعبة السياسة لعبة قذرة و حقيرة و أحيانا كثيرة لا تفهم مايدور خلف الكواليس حتى و إن كنت جزء منه إلا من خلال منظور تذكية الصراع و الإبقاء على النمط المعهود.

ربما أكون قد خرجت قليلا عن لب الموضوع لكني سأعود إليه بحالة تبين متى عشوائية التخطيط ة التخبط أحيانا في ألمانيا و أي آثار كارثية تترتب عليها.



في أول الثمانينات خرج أستاذ ألماني و يدعي أورلش و كان أستاذا في علم الغابات، بنظرية موت الغابات في ألملنيا و أدعى أن غابات ألمانيا ستنتهي بعد أقل من 3 عقود.  أدت هذه المقولة لترويع الناس و ترتب عليها أشياء كلفت الحكومة الألمانية مئات المليارات من الماركات و أدت لتثبطيط الإقتصاد الألماني في الثمانينات فخسر الكثير أعمالهم و تفرقت الأسر و في النهاية، كان تحليل أستاذنا لا يمت للواقع بصلة و أثبت الكثير من العلماء أن آراؤه غير علمية و غير منطقية. و حتى في حينه كان الأمر بالنسبة لكثير من العلماء مجرد خزعبلات و على الرغم من ذلك كانت تصرفات الحكومة الألمانية حينها أقرب للعشوائية.



تماما هكذا تم تجريد الرجال من حقوقهم في ألمانيا، حتى أن كثيرا من الرجال لا يرغبون في الإنجاب لأن الطفل يكون تلقائيا من حق الزوجة، فيظل الأب مشتتا بين النفقة و بين رؤية الأبناء مرة في الأسبوع. و الغريب حتى لو تزوجت الأم و بقي الأب أعزبا، إلإ انها تبقى محتفظة بالأولاد ليعيشوا في كنف رجل ليس أباهم و أبوهم بالقرب يحلم أن يراهم و لا يستطيع.



هل هناك بعد هذه العشوائية عشوائية.

 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق