وقائع نصف يوم من التظاهر.. أنصار السيسي في حماية الشرطة .. والأمن يطارد ويعتقل صحفيين ونشطاء

غلق عبد الخالق ثروت أمام الصحفيين .. ومؤيدون للسيسي يتظاهرون في محيط الصحفيين بصور السيسي

المطرية بلا متظاهرين ومنصة تغني «تسلم الأيادي» .. وأفراد بزي أمني في التحرير وعبد المنعم رياض

القبض على مصطفى رضا وبسمة مصطفى ومحمد الصاوي .. وأصحاب «الحناطير» يتجمعون في وسط البلد

اعتقال 5 أعضاء بالحزب المصري الديمقراطي أثناء مرورهم أمام نقابة الأطباء .. ومنع محمد عبد القدوس من دخول شارع الصحفيين

شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، انتشارًا أمنيًا مكثفًا في الشوارع والميادين، بالقاهرة والجيزة، واعتقال قوات الشرطة لعدد من النشطاء والصحفيين، وأغلقت قوات الشرطة شارع عبد الخالق ثروت ولم تسمح بالتواجد فيه للتظاهر، وفي المقابل سمحت لمؤيدين للرئيس عبد الفتاح السيسي بالتظاهر.

وانتشر رجال أمن بزي مدني على أرصفة ميادين عبد المنعم رياض والتحرير وكوبري قصر النيل والكورنيش ومحيط ماسبيرو، بالتزامن مع مظاهرات رفض التنازل عن «تيارن وصنافير».

وقال شهود عيان لـ«البداية» الاثنين، إن عدد من أصحاب «الحناطير» في وسط البلد للانضمام إلى احتفالات سيناء، ونزل أفراد يرتدوي الزي المدني من سيارات الأمن المركزي الميدان كمؤيدين للرئيس.

وانتشرت مجموعات من المؤيدين للسيسي بمحيط نقابة الصحفيين، وسمحت قوات الشرطة بتواجد المتظاهرين الذين رفعوا صور السيسي ووزير الداخلية وأعلام مصر، جاء ذلك بعد ما أغلقت قوات الأمن شارع عبد الخالق ثروت، وجميع الشوارع المؤدية إلى نقابة الصحفيين، وارتكزت قوات الأمن على أول الشارع من ناحية شارع رمسيس، فيما نشروا الحواجز الحديدية من ناحية شارع شامليون، وشهدت منطقة المطرية انتشارًا أمنيًا مكثفًا اليوم الاثنين، بالتزامن مع مظاهرات 25 إبريل لرفض التنازل عن جزيرتي «تيران وصنافير».

وخلت الشوارع من المؤيدين المتظاهرين، وأقام مؤيديون للسيسي منصة توافد عليها قرابة الـ10 أشخاص حتى الآن، وأذاعت المنة عدة أغاني من بينها «تسلم الأيادي».

وقال خالد راشد، أمين عام الحزب المصري الديمقراطي، إن قوات الأمن اعتقلت 5 من أعضاء الحزب، أثناء مرورهم أمام نقابة الأطباء بشارع قصر العيني.

ونشرت صفحة «الحرية للجدعان»، أسماء الخمسة المعتقلين، والتي قالت أنهم جميعا من محافظة أسيوط، وهم: جوزيف سعيد النجار، وياسر بدر منصور، وعبدرالحمن عادل لطفي، محمد صلاح علي، وهيثم عبد الموجود جابر، وطوقت قوات الأمن المركزي، نقابة الأطباء بالكامل، ونشرت الحواجز الأمنية على طول سور النقابة، فيما تمركزت عربة أمن مركزي ومدرعة أمام البوابة الرئيسية.

وقبضت قوات الشرطة على الزملاء الصحفيين مصطفى رضا وبسمة مصطفى ومحمد الصاوي. 

وشهدت منطقة البحوث انتشارًا أمنيًا، ولم تشهد منطقة شارع التحرير ومحطة مترو البحوث كثافة أمنية، بينما شهد شارع محي الدين أبو العز تواجد ٣ عربيات أمن مركزي ومدرعة مصفحة واحدة فقط أمام نقطة الشرطة المتواجدة بالشارع.

وقال الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس، إن «الأمن استوقفه بشارع نقابة الصحفيين، وطلب منه الاطلاع على البطاقة الشخصية، وكارنية نقابة الصحفيين، وتم منعه من دخول النقابة».

وقال عبد القدوس لـ «البداية»، اليوم الاثنين: «الضابط قالي إنهم قبضوا على 10 أشخاص حاولوا دخول النقابة»، وطالب عبد القدوس بأن يكون للنقابة موقف من من الصحفيين من دخول نقابتهم.