فرقاء ليبيا يوقعون اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة وطنية

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٧ - ديسمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: BBC


فرقاء ليبيا يوقعون اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة وطنية

وقع ممثلو الفصائل الليبية المختلفة على اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية برعاية الأمم المتحدة في بلدة الصخيرات بالقرب من العاصمة المغربية الرباط.

وتأمل الدول الغربية أن يجلب هذا الاتفاق إلى ليبيا الاستقرار الذي من شأنه أن يساعد في التصدي للنفوذ المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية الذي أنشأ موطأ قدم له في البلد.

واستفاد تنظيم الدولة من حالة الفوضى التي خلفها غياب حكومة مركزية ووجود حكومتين متنافستين واحدة في طرابلس والأخرى في شرق ليبيا وتحظى بالاعتراف الدولي، وتؤيد كل حكومة ميليشيات وقوات على الأرض.

ودعت الأمم المتحدة إلى إنشاء مجلس رئاسي يقود حكومة موحدة لكن المتشددين من كلا الجانبين المتنافسين يرفضان هذه الفكرة في بلد توجد به ميليشيات لها تأثير على صانعي القرار.

وتعالت صحيات "تحيا ليبيا، تحيا ليبيا" عندما وقع ممثلو البرلمانين والمجالس المحلية والأحزاب السياسية المتنافسون على اتفاق تشكيل الحكومة في بلدة الصخيرات بالمغرب بعد أكثر من سنة على مفاوضات شاقة بين الطرفين برعاية ممثل الأمم المتحدة في ليبيا.

وقال مندوب الأمم المتحدة، مارتن كوبلر، في حضور وزراء خارجية المنطقة إن "الأبواب لا تزال مفتوحة بالنسبة إلى الذين لم يأتوا اليوم. التوقيع على الاتفاق السياسي ما هو سوى خطوة أولى".

وتعتقد البلدان الغربية أن حالة الضعف العام التي أصابت ليبيا بما فيها الاقتصاد الليبي ووعود المساعدات الأجنبية وتفشي خطر تنظيم الدولة الإسلامية سيساعد على إضفاء زخم على حكومة الوحدة الوطنية وإقناع الأطراف الأخرى بالمشاركة في العملية السياسية.

ويقضي الاتفاق بإنشاء مجلس رئاسي من تسعة أعضاء يُعهد إليه بتشكيل الحكومة التي تستند إلى مجلس النواب الحالي الذي يتخذ من شرق ليبيا مقرا له، ومجلس دولة يكون بمثابة الغرفة الاستشارية الثانية في غضون شهر من الآن على أن يصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يؤيد هذه الخطوة.

اجمالي القراءات 2827
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٧ - ديسمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79727]

لو كان الأمر بيدى لجعلت اعضاء المفاوضات كلهن نساء .


فى وطننا العربى التعيس ،وفى دوله الأكثر تعاسة  بسبب الحروب  الأهلية ( سوريا -ليبيا -العراق -لبنان -الصومال ) .والتى يتفاوض فرقائها على دماء اولادها الذكية البريئة التى تُسفح وتُسال دون رغبة او إذن منهم ولا علم  ولا ناقة لهم فى الصراع ولا جمل ..... لو كان الأمر بيدى فى إختيار أعضاء المفاوضات .لأتخذتهن كلهن من أمُهات وزوجات وبنات  القتلى الأبرياء ... لأن المرأة عموما ،وأمهات  وزوجات  وبنات القتلى خصوصا هن  من يدفعن الثمن ،ومن يُعانين  طول عُمرهن ،ومن تُدمر حياتهن لوحدهن  بلا سبب . ولذلك فهن الأقدر على وضع نهاية لحروب طاحنة على لا شىء فى بلادهن ،وعلى التوقيع السريع على مفاوضات عادلة ،وصارمة لإنهاء الحروب ولعودة السلام لبلادهن يكن  قوامها وصُلبها حفظ دماء الناس جميعا  ... أما الرجال فلهم حسابات أخرى عنترية ،ولهم قلوب غُلف مُتحجرة ولا يعنيهم  حياة الأبرياء ،بل يعنيهم مُكتسباتهم الشخصية  المالية والسُلطوية 



2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الخميس ١٧ - ديسمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79728]

شعور طيب دكتور عثمان احييك بجد


السلام عليكم دكتور عثمان شعور طيب ينم عن شخصية متوازنة احييك بجد ،  وتهنئة  ودعاء للشعب الليبي الشقيق بان يعم السلام والأمن ربوعه  ..



دمتم بخير وشكرا 



3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٧ - ديسمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79731]

شكرا استاذه عائشه


شكرا استاذه عائشه . وهذه حقيقة لا يُمكن إنكارها . أن النساء  والأطفال هن من يدفعن ثمن كل كوارث الوطن العربي التعيس بُحكامه ومذاهبه وطوائفه وصراعاتهم على الحكم .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق