لندن تبدأ بمحاكمة "خلية الأطباء" بقضية الهجمات الفاشلة:
لندن تبدأ بمحاكمة "خلية الأطباء" بقضية الهجمات الفاشلة

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٩ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: C N N


لندن تبدأ بمحاكمة "خلية الأطباء" بقضية الهجمات الفاشلة

تبدأ الخميس محاكمة رجلين متهمين بمحاولة التفجير الفاشلة لسيارة مفخخة في لندن ومطار غلاسكو باسكتلندا العام الماضي، فيما عرف بقضية "خلية الأطباء."

واتهم كل من بلال عبدالله ومحمد عشا، وهما طبيبان بمؤامرة ارتكاب عمل إجرامي ومحاولة التفجير، فيما ستنظر محكمة "وولويتش كراون" النظر في القضية، التي يتوقع أن تستمر نحو 12 أسبوعاً.

القضية نجمت عن اكتشاف سيارتي مرسيدس مفخختين في وسط لندن في يونيو/حزيران عام 2007، وكانت إحداهما مركونة في شارع مقابل أحد الأندية الليلية في ميدان بيكاديللي، بينما عثر على الأخرى في موقف للسيارات في "هايد بارك."

وأبلغ طاقم إسعاف شرطة لندن عن السيارة الأولى بعدما لحظوا خروج دخان منها، بينما لوحظت السيارة الثانية نتيجة لوقوفها بصورة مخالفة، ومن رائحة البنزين فيها.

وقال المسؤولون إن السيارتين المفخختين، اللتين نجحت الشرطة في إبطال مفعولهما، كانت معبأتين بالبنزين واسطوانات الغاز والمسامير.

وفي اليوم التالي على اكتشاف السيارتين، اندفعت سيارة جيب نحو الحواجز خارج مطار غلاسكو الدولي، واشتعلت النار في الجيب الذي كان يحتوي على غاز البروبان.

 

وأثناء ذلك، اندفع من السيارة قائدها وراكب آخر، فأشعل أحدهما النار في نفسه، بينما توفي الآخر، وهو طبيب هندي اسمه كفيل أحمد، في المستشفى متأثراً بحروقه.

وعرفت هوية أحدهما واسمه بلال عبدالله، وهو طبيب عراقي كان يمارس مهنة الطب في اسكتلندا.

وفي اليوم التالي، ألقت الشرطة القبض على عشا بينما كان على الطريق السريع في منطقة تششاير مع زوجته.

وقالت الشرطة إن عشا، وهو طبيب أردني من أصل فلسطيني، تآمر مع عبدالله لتنفيذ الهجمات.

ووقعت هذه الأحداث بعد أيام قليلة على استلام رئيس الوزراء البريطاني الحالي، غوردون براون، مهام منصبه رسمياً.

وهناك متهم ثالث، تمت إدانته في إبريل/نيسان الماضي، بتهمة عدم الكشف عن "أعمال إرهابية"، وتم إبعاده إلى الهند.

فقد وجدت المحكمة الطبيب الهندي، سبيل أحمد البالغ من العمر 26 عاماً، مذنباً بإخفاء معلومات كان قد حصل عليها عبر بريده الإلكتروني بشأن "مهمة" سينفذها شقيقه الأكبر، كفيل أحمد، قبل الهجوم على مطار غلاسكو بواسطة سيارة جيب مندفعة بقوة، وذلك رغم أن الشقيق الأصغر لم يقرأ البريد حتى وقت تنفيذ الهجوم.

ووجهت لندن اتهامات رسمية إلى ثلاثة من أعضاء هذه المجموعة هم، سبيل أحمد، 26 عاماً (الشقيق الأصغر لكفيل)، وبلال عبدالله، 27 عاما، ومحمد عشا، 26 عاماً، فيما امتدت التحقيقات المتعلقة بكشف جذور هذه المجموعة إلى عدة دول منها العراق والأردن والهند واستراليا.

اجمالي القراءات 2692
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق