حملة أمنية موسعة في تونس للقبض على الموالين للتنظيمات الجهادية

الخميس ٢٥ - أبريل - ٢٠٢٤ ١١:٣٨ مساءً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٨ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب

حملة أمنية موسعة في تونس للقبض على الموالين للتنظيمات الجهادية

حملة أمنية موسعة في تونس للقبض على الموالين للتنظيمات الجهادية

الحكومة التونسية تعتزم الترفيع في نفقات الدفاع والأمن من أجل دعم الحرب التي تخوضها البلاد ضد الإرهاب.

العرب [نُشر في 28/07/2015، العدد: 9990، ص(2)]

مداهمات أمنية واسعة

تونس - أعلنت الدّاخليّة التّونسية، أمس الاثنين، عن توقيف 17 شخصا يشتبه في انتمائهم لتنظيمات إرهابية.

وقالت الوزارة في بيان لها، “تمكنت وحدات الأمن الوطني خلال الفترة الممتدة من يوم 24 إلى 26 يوليو الجاري وبعد استشارة النيابة العمومية من مداهمة 195 محلا لعناصر يشتبه في انتمائها لتنظيمات إرهابية، وتم توقيف 17 شخصا مشتبها بهم”.

وأشارت الوزارة إلى أن الحملة الأمنية المذكورة تمت بكل من تونس العاصمة وبنزرت (شمال) وصفاقس (جنوب) وباجة (شمال غرب) وزغوان (وسط).

وبحسب البيان، فإنه تم خلال العملية الأمنية ضبط سراويل عسكرية وحواسيب وهواتف جوّالة. ولفتت الدّاخلية إلى أن “الأبحاث لا تزال جارية بشأن الموقوفين بتنسيق تامّ مع النّيابة العموميّة”.

ومنذ أسابيع تشن الداخلية التونسية حملات أمنية متتالية تحسبا لأي خطر إرهابي، وذلك في أعقاب هجمات شهدتها البلاد خلال الشهرين الماضين استهدف بعضها سياحا أجانب وأدى لمقتل العشرات منهم.

هذا وأكدت مصادر حكومية أن مشروع قانون مالية تكميلي للموازنة سيقر الرفع من ميزانيتي الأمن والدفاع لمواجهة مخاطر الإرهاب.

وتستعد الحكومة لعرض مشروع قانون المالية التكميلي على البرلمان، والذي يتوقع أن يقر إصلاحات ترتبط بالقطاع الضريبي والجمارك والقطاع البنكي كما يتضمن خططا للمحافظة على التوازنات المالية الكبرى للدولة لعام 2015 وخططا لانعاش الاقتصاد المتعثر.

ولكن في ظل تصاعد الحرب ضد الإرهاب يتضمن مشروع القانون أيضا زيادة في الأموال المخصصة للدفاع والداخلية بكلفة تفوق 300 مليون دينار ستوجه أساسا لاقتناء تجهيزات متطورة وتهيئة المقرات الأمنية والمعابر الحدودية، حسب ما أشارت إلى ذلك وكالة الأنباء التونسية.

وبعد هجومي باردو وسوسة العام الجاري اللذين أسفرا عن مقتل 60 سائحا أجنبيا وجهت تونس دعوات الى المجتمع الدولي لمساعدتها في تعزيز جهودها في مكافحة الارهاب عبر الدعم المالي والفني.

وتعهدت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بالمساعدة في توفير المعدات ومراقبة الحدود ورفع التعاون في المجال الاستخباراتي.