الصورة الكاملة.. حصيلة خسائر أطراف الصراع في سيناء

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٢ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسة


الصورة الكاملة.. حصيلة خسائر أطراف الصراع في سيناء

لا تخمد وتيرة العنف في  سيناء حتى تتجدد مرة أخرى، وبمرور الأيام تزداد الدماء المراقة بين الأطراف المتصارعة هناك، وتتوه إحصاءات الخسائر البشرية والمادية مع تسارع الأحداث وتجددها، وتتضارب الأرقام مع تباين المصادر وزيادة الاستقطاب.

وفي هذا التقرير نسلط الضوء على أبرز الخسائر البشرية والمادية على مدار العامين الماضيين، بين أجهزة الدولة من جهة وبين عدد من “الجماعات المسلحة” من جهة أخرى، وقمنا بعمل مسح لما أوردته الصفحة الرسمية  للمتحدث العسكري على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” للخسائر التي أوقعها الجيش لما وصفهم ب”الإرهابيين”، والخسائر التي أوقعتها عدد من الجماعات المسلحة لأجهزة الدولة وفقا لوكالات إخبارية، ولم يتسن لنا الوصول لعدد واضح للخسائر من القتلى المدنيين الذين وقعوا خلال أحداث العنف نظرا للتعتيم الإعلامي وتظهر مؤشرات مبدئية إلى مقتل مالا يقل عن 113 مدني ، وقد تم التوصل للآتي:

أولا: قتلى أجهزة الدولة:

منذ 3 يوليو 2013، وقبل الحادث الأخير ، بلغ إجمالي عدد القتلى من أجهزة الدولة المصرية 290  فردا من قوات الجيش و الشرطة، من بينهم  3 وكلاء نيابة.
وشن – صباح أمس 1 يوليو 2015 – 70 مسلح تابعين ل”ولاية سيناء” هجمات متعددة على 5 كمائن، تباينت أعداد ضحايا الجيش باختلاف المصادر، فوفقا لرويترز فقد وقع 60 من قوات الجيش المصرية بين قتيل ومصاب، بينما أفاد بيان القوات المسلحة الرسمي بمقتل 17 من أفراد الجيش بينهم أربعة ضباط، وإصابة 13 آخرين بينهم ضابط.

وتعددت الحوادث التي وقعت فيها ضحايا من أجهزة الدولة، كان من اللافت للنظر وقوع العديد من تلك الحوادث في أيام قريبة من ذكرى لأحداث هامة مثل ذكرى 30 يونيو و3 يوليو وذكرى أحداث 25 يناير ، وكانت أبرز تلك الحوادث هي:

في 19 أغسطس 2013، “أحداث رفح الثانية”، أوقف مسلحون  تابعين لجماع “أنصار بيت المقدس” سيارتين يستقلهما عشرات الجنود كانوا في طريق عودتهم من إجازاتهم إلى معسكراتهم، ثم قاموا بإنزال الجنود، وإطلاق النيران المباشرة عليهم، ما أسفر عن مقتل 25 مجندًا.

في 28 يونيو 2014، “أحداث رفح الثالثة”،  نصب مسلحون  كمينًا وهميًّا، على أحد الطرق بمنطقة “سيدوت”، قرب الحدود مع إسرائيل، وفتشوا السيارات المارة وإنزال عناصر الأمن المركزي منها، وأسفرت عن مقتل 4 مجندين بينما كانوا في الطريق لقضاء إجازاتهم مع أسرهم.

في 24 أكتوبر 2014، “هجوم كرم القواديس”، هاجم مسلحون أحد المواقع الأمنية بمنطقة كرم القواديس، بعدد من السيارات المفخخة والقذائف الصاروخية، ما أسفر عن مقتل 31 من ضباط وجنود الجيش.

في 29 يناير 2015، “هجوم العريش”، هاجم مسلحون الكتيبة “101”، ومواقع أمنية وعسكرية أخرى في ضاحية “السلام” بمدينة العريش، بعدد من السيارات المفخخة، وقذائف “الهاون”، وأشارت تقارير أولية إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 30 مقتل ونحو60 مصابًا.

ثانيا الخسائر التي أوقعها الجيش لما وصفهم بـ «الإرهابيين»:

وفقا لمسح تم إجراؤه لتدوينات المتحدث العسكري على صفحته الرسمية على “الفيس بوك” في الفترة من بداية سبتمبر 2013- بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة بأسبوعين- حتى اليوم 1 يوليو 2015 وقد تبين وقوع خسائر مادية وبشرية لما وصفهم ب”العناصر الإرهابية” على النحو التالي:

قتلت القوات المسلحة ما لا يقل عن 1243  فرد، وضبطت 1992 ما بين مطلوب أمنيا ومشتبه فيه، ودمرت القوات 1160 منزلا ومقرا ل”العناصر الإرهابية”، وحرق 565 سيارة و1835 دراجة بخارية.

وقد تبين زيادة الخسائر البشرية والمادية، في عام 2015 وخصوصا في شهور فبراير ومارس وأبريل:

ففي شهر فبراير تم:

قتل (293) فردا، وضبط (233) فردا مطلوبا أمنيا، وتدمير (78) مقرا ومنطقة تجمع خاصة وضبط وتدمير [عدد (78) سيارة متنوعة الماركات – و(236) دراجة بخارية].

وفي شهر مارس 2015 تم:

قتل (159) فردا، وضبط (46) فردا مطلوبا أمنيا وعدد (256) فردا مشتبها به وتدمير (58) مقرا ومنطقة تجمع خاصة، وضبط وتدمير عدد (94) عربة أنواع – وعدد (179) دراجة بخارية.

أما في أبريل 2015 فقد تم:

قتل 165 فردا،و ضبط 27 مطلوبا أمنيا و 199 مشتبها به ،وتدمير 158 منزلا ومقرا،وحرق 72 سيارة، 270 دراجة بخارية.

اجمالي القراءات 1862
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more