استنفار أمنى بالعالم ميركل تطالب بمراجعة سياسة الهجرة..وأمريكا تعدل خططها الأمنية خبير ألمانى: الهجم

الأربعاء ٢٤ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠٦:٠٨ صباحاً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٨ - يونيو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الأهرام

استنفار أمنى بالعالم ميركل تطالب بمراجعة سياسة الهجرة..وأمريكا تعدل خططها الأمنية خبير ألمانى: الهجم

استنفار أمنى بالعالم
ميركل تطالب بمراجعة سياسة الهجرة..وأمريكا تعدل خططها الأمنية خبير ألمانى: الهجمات بمثابة «إعلان حرب» من «داعش» على الغرب

عواصم العالم - وكالات الأنباء:

وسط ردود الأفعال المنددة بالهجمات الإرهابية التى وقعت فى كل من فرنسا وتونس والكويت، سادت حالة من الحذر والخوف العديد من دول العالم، حيث رفعت الأجهزة الأمنية درجة الاستعداد القصوى تحسبا لوقوع هجمات جديدة على أراضيها.

ففى واشنطن، طالب جيه جونسون وزير الأمن الداخلى الأمريكى أجهزة الأمن باليقظة ورفع درجة الاستعداد القصوى تحسبا لوقوع أى هجمات، خاصة قبل عطلة الرابع من يوليو المقبل.

وقال جونسون - فى بيان صحفى- ليس لدينا أى مخاوف أو تهديدات محددة، لكن لابد من توقع أى هجوم، مضيفا أنه:»قمنا بتعديلات مؤخرا على الاجراءات الأمنية المتبعة بما يلزم لحماية الشعب الأمريكي».

وأكد»مازلنا نشجع كل الأمريكيين على حضور المناسبات العامة والاحتفال بالطريقة الاعتيادية خلال موسم الصيف، لكن يجب التحلى باليقظة دائما».

وفى برلين، دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى التصدى بحسم للإرهاب الدولي. وقالت -عقب قمة الاتحاد الأوروبى فى بروكسل- إن:»الأنباء توضح لنا مجددا نوعية التحديات الكبيرة التى نواجهها عندما يدور الأمر حول مكافحة الإرهاب»، مضيفة:»نعلم أنه يتعين علينا النظر إلى سياسة الهجرة لمنع تسلل الإرهابيين إلى دول الاتحاد الأوروبي».

ومن جانبه، أدان فرانك ـ فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألمانى الاعتداءات واصفا منفذيها بـ»القتلة الجبناء»، معلنا تشكيل خلية أزمة فى وزارته لمتابعة أخر تطورات الأحداث.

وفى غضون ذلك، أعرب خبير ألمانى متخصص فى شئون الإرهاب عن اعتقاده بأن هناك نوعا من التنافس بين فصائل الإرهاب المتطرفة.

وفى مقابلة مع صحيفة «نويه برسه» الألمانية، قال رولف توبهوفن:»لدينا منظمتان إرهابيتان متنافستان هما القاعدة وداعش حتى وإن كانتا تقاتلان بنفس المنهج»، موضحا أن القاعدة «فقدت جزءا من بريقها بسبب داعش التى أنشأت خلافة ووطنت نفسها فى المنطقة».

وفى السياق نفسه، أعرب ميخائيل لودرز الخبير الألمانى المتخصص فى شئون الشرق الأوسط عن اعتقاده بأن الهجمات الإرهابية التى وقعت فى فرنسا وتونس والكويت تعد بمثابة «إعلان حرب» من قبل تنظيم «داعش» على الغرب.

وأعرب لودرز عن اعتقاده بأن داعش يحاول إشعال الفتنة بين السنة والشيعة، بالإضافة إلى ذلك فإن داعش يهدف أيضا إلى تركيز اهتمامها على السعودية والدول الخليجية الأصغر «والرسالة واضحة إنه إعلان حرب علينا فى الغرب»

اجمالي القراءات 2281