القوات السودانية تقتل 6 من خاطفي "رهائن الصحراء المصرية":
القوات السودانية تقتل 6 من خاطفي "رهائن الصحراء المصرية"

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٨ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربيه نت


تم اعتقال اثنين آخرين
القوات السودانية تقتل 6 من خاطفي "رهائن الصحراء المصرية"

قتلت القوات السودانية 6 من خاطفي 19 رهينة أوروبية ومصرية عند مثلث الحدود بين مصر والسودان وليبيا واعتقلت اثنين منهم, وأوضحت أن الرهائن أصبحوا الآن في تشاد، وذلك وفقا لما أعلن مستشار الرئيس السوداني محجوب فضل البدري الأحد 28-9-2008.

مقالات متعلقة :


وقال البدري إن "القوات السودانية اقتفت آثار خاطفي الرهائن في جبل عوينات وعثرت عليهم على الحدود مع تشاد". واوضح ان "القوات السودانية قتلت 6 منهم واعتقلت اثنين احدهما زعيم تنظيم متمرد في دارفور", مضيفا ان الرهائن الـ19, وهم 11 سائحا اجنبيا وثمانية مصريين, موجودون في "مخبأ" في تشاد. واضاف ان "الخاطفين اشاروا الى ان الرهائن لا يزالون في تشاد, لقد وضعوهم في مخبأ بينما كانوا يواصلون التفاوض بشأنهم, وليس لدينا أي معلومة تتعلق باحتمال تدخل الجيش التشادي".

وتضم المجموعة المختطفة 11 سائحا (5 المان و5 أيطاليين ورومانية) وثمانية مصريين (مرشدان سياحيان وأربعة سائقين واحد جنود حرس الحدود ومالك شركة السياحة التي نظمت الرحلة).

وكان الرهائن اختطفوا في جنوب مصر ثم نقلوا إلى منطقة جبل عوينات في السودان وهي منطقة جبلية طولها 40 كلم وعرضها 25 كلم وتقع عند مثلث الحدود بين مصر والسودان وليبيا.

والخميس الفائت نقل الرهائن مجددا بحسب الخرطوم الى الشطر الغربي من جبل عوينات الواقع في الاراضي الليبية لكن طرابلس نفت مساء الجمعة وجود الرهائن على أراضيها.

وطلب الخاطفون الذين لم تعرف جنسياتهم, أن تتولى المانيا وحدها تسليمهم فدية قيمتها 6 ملايين يورو, حسب مصدر أمني مصري.

وتتناقض المعلومات حول جنسية الخاطفين فبعضها يقول انهم مصريون في حين يقول بعضها الآخر انهم سودانيون او ليبيون او تشاديون، غير أن وكالة الانباء السودانية الرسمية كانت ذكرت الخميس وجود "مؤشرات قوية" تؤكد أن الخاطفين مرتبطون بمتمردين في إقليم دارفور وهو ما تنفيه حركات التمرد في الاقليم.

ويشهد اقليم دارفور غرب السودان والذي يبعد عن جبل عوينات نحو 200 كلم, حربا اهلية منذ 2003 بين حركات متمردة والقوات الحكومية المدعومة من ميليشيات عربية.

وتلتزم كل العواصم المعنية بالرهائن وهي القاهرة وبرلين وروما وبوخارست الصمت التام حيال المفاوضات الجارية مع الخاطفين.

وقال سفير اوروبي معني بالملف في القاهرة طلب عدم ذكر اسمه السبت لفرانس برس "من الافضل التكتم لأن لدينا مبررات للاعتقاد أن الخاطفين يرصدون كل معلومة. نحن متفائلون بالإفراج عن الرهائن".

اجمالي القراءات 4066
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more