تواضروس يطعن على حكم الزواج الثاني تواضروس يطعن على حكم الزواج الثاني

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٨ - أبريل - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الوفد


تواضروس يطعن على حكم الزواج الثاني تواضروس يطعن على حكم الزواج الثاني

تواضروس يطعن على حكم الزواج الثاني

 

تواضروس يطعن على حكم الزواج الثاني
 

أقام بطريرك الأقباط الأرثوذكس، البابا تواضروس الثاني طعنا أمام المحكمة الإدارية على حكم من محكمة القضاء الإداري، الصادر بالزام الكنيسة بمنح تصريح بالزواج الثاني لمواطن.

 استند البابا تواضروس في طعنه، على أن الحكم أخطأ في تطبيق القانون، وأوضح أن الكنيسة لم تمانع في منح المدعي تصريحا بالزواج بل طلب المجلس الإكليريكي إحضار الخطيبة، وهو مجرد إجراء تمهيدي وليس قرارا إداريا يجوز الطعن عليه، كما أن المجلس سلطته دينية وﻻ يخضع في قراراته التي يصدرها سوى للرئاسة الدينية، فيبحث كل حالة تعرض عليه ويفوض الرأي النهائي للرئاسة الدينية، التي تبدي رأيها وفقا لنصوص كتاب الإنجيل المقدس، ما يكون معه مجلس الدولة غير مختص بنظر القضية.
كما جاء بالطعن، أن دميان ليس له أي حق شرعي في الزواج للمرة الثانية، ﻷن الأصل في الزواج طبقا لشريعة المسيحيين الأرثوذكس ﻻ يتم إﻻ مرة واحدة، والاستثناء أن يوافق المجلس على منح تصريح الزواج للمرة الثانية.
كانت أزمة قد نشبت بين البابا الراحل، شنودة الثالث ومجلس الدولة عام 2010، بسبب أحكام الزواج الثاني، وأعلن رفضه تنفيذها، معتبرا أن الزواج الثاني شأن كنسي وﻻ يحق للقضاء التدخل فيه.
 
 
كانت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن، قد أصدرت في شهر ديسمبر الماضي حكما موضوعيا لصالح هاني وصفي دميان، بإلزام الكنيسة الأرثوذكية بمنحه تصريحا بالزواج للمرة الثانية.
دميان أقام دعواه في 5 مايو 2008 ضد البابا شنودة الثالث، بصفته بابا وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، والأنبا بوﻻ بصفته رئيس المجلس الإكليريكي العام للأقباط الأرثوذكس، موضحا أنه تزوج إﻻ أن زوجته كانت دائمة اﻹساءة إليه والتعدي عليه بالسب والقذف، ما دفعه لإقامة دعوى أمام المحكمة التي قضت بتطليقه من زوجته، ثم تقدم بطلب للمجلس الإكليريكي للحصول على تصريح بالزواج الثاني، إﻻ أن طلبه رُفض.
وذكرت المحكمة في حيثيات حكمها، أن المجلس الإكليريكي لم يمتنع عن إصدار تصريح الزواج الثاني، لكنه اشترط لمنح التصريح ضرورة إحضار الخطيبة وإعلامها بالظروف الصحية للمدعي، دون أي سند قانوني، وهو ما يعد التفافا ومصادرة لحقه القانوني والشرعي في الزواج بأخرى بعد تطليقه للأولى، خاصة أنه قدم ما يفيد خلوه من الأمراض التي قد تعوق الزواج.
وأضافت أن اﻻمتناع عن منحه تصريح الزواج يحرمه من تكوين أسرة يأوى إليها وينعم بالطمأنينة واﻻستقرار في رحابها، مثل غيره من الراغبين في العفة بالزواج، بالمخالفة لأحكام الدستور والشرائع السماوية.

اجمالي القراءات 4029
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٢٨ - أبريل - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78110]

الحل فى قانون مدنى للزواج يُطبق على المصريين جميعا .


لكى يتخلص المصريون من كهنوت المشايخ والقساوسة ،وتدخلهم السافر فى حياتهم الشخصية والعائلية .هو بالإسراع فى سن تشريع قانون مدنى يُطبق على المصريين جميعا فى حالات  الزواج والطلاق ،والمواريث ،وما يتبعها من مسئوليات وإلتزامات على الزوجين (الرجل والمرأة )..وتحجيم وتحييد وإبعاد رجال الكهنوت الدينى والأرزقية عن هذه التشريعات نهائيا .



فلا يُمكن ولا يُتصور أن يُكره كاهن أو قسيس اسرة على أن تستمر فى حياة اقرب إلى الجحيم المُستعر ،بحجة انه لا زواج ،ولا طلاق فى دينه الأرضى الذى إخترعه  اسلافه ويتسلط به عليهم  ويستخدمه فى إخضاعهم له ولكهنوته الأرضى  .



.وكذلك لا يُعقل أن يُفتى  شيخ جاهل عربيد مُتخلف ،إستبدل عقله بجزمة قديمة ،ويقوم بالإفتاء  بإنهاء حياة آمنة مستقرة  لأسرة سعيدة ، لمُجرد أن مرت من فوقها سحابة صيف ،او مر الشيطان عليها بضع لحظات ،وطلبت الزوجة فى ساعة غضب ،او تلفظ الزوج فى ظروف عصبية مؤقتة بلفظ  وقال لزوجته (انت طالق ) ،بدعوى أنه يؤمن ويُطبق قول  الكاذب الكذوب ابو هريرة فى قوله (ثلاث قولهن جد وهزلهن جد ،ومنها الطلاق )؟؟؟



بناء الأسرة ،وإستقرارها ،وأمنها وسلامتها الإجتماعية  فى أوطاننا يستلزم أن يبتعد تُجار الدين ،وصائدوا الجهلاء ،والأغبياء من الطرفين القساوسة ،والمشايخ عن شئون الناس وحياتهم ،وتحويلهم (اى القساوسة والمشايخ ) إلى المُحاكمات الجنائية  بدعوى تكدير السلم العام  وتفكيك المجتمع .وسرعة سن وتشريع وإستصدار قانون مدنى كما قلت للزواج والطلاق والمواريث يُطبق على المصريين جميعا ....



اللهم بلغت اللهم فأشهد .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق