اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الأهرام
أطفال الشوارع فى بنى سويف .. يتزوجون فى سن الـ 16.. ويشمون «الكلة».. ويهربون من دور الرعاية بسبب الم
الأهرام» تقتحم عالم أطفال الشوارع فى بنى سويف .. يتزوجون فى سن الـ 16.. ويشمون «الكلة».. ويهربون من دور الرعاية بسبب المعاملة السيئة
"لا يا أستاذ مالكش دعوة بالحاجات دي".. بهذه الكلمات تحدث إلى أحد أطفال الشوارع الذين يجوبون المحافظة ليلا، عندما سألته عن كيس بيده ملىء بمادة "الكلة" أو ما يسمى "السليسيون" أو "الباتكس" والتى تستخدم فى لصق الثقوب والجلود.
استطعنا اقتحام أحد أوكارهم بعد إقناعهم بأنه لن يلحق بهم أى أذى.
يقول الكوماندا قائدهم ويدعى سيدهم : ننام فى الشارع منذ سنوات أو فى محطة القطار وكلنا لدينا آباء وأمهات ولكن الظروف العائلية القاسية هى التى دفعتنا إلى الطرد أو الهروب من نار زوج الأم أو زوجة الأب وكلنا فى الشارع الآن عائلة واحدة على الرغم من أن بعضنا من مراكز ومحافظات بعيدة ومنا من هو من نفس المحافظة ونتزوج من بعضنا البعض ونقسم الرزق والكيف بيننا فزميلتى "رحمة"، ستكون دخلتها قريبا على أحد زملائى لأنها تمت الـ16 عاما فالزواج قبل ذلك لا نسمح به.
ويضيف أحد صغارهم، أن الشرطة دائمة المطاردة لنا وعندما تقبض علينا تقوم بفحصنا جنائيا وتخرجنا ثانية ولله الحمد لا تقوم بتسليمنا إلى دور الرعاية الاجتماعية إلا فى أضيق الحدود التى سرعان ما نهرب منها.
وتقول "سنية" إحدى رفقاء المجموعة وهى تبكى: أمى طردتنى واضطررت إلى العمل مع زملائى فى مسح السيارات و"القرش اللى بنلمه" بناكل ونلبس ونشم الكلة به التى لا نستطيع منع أنفسنا عنها وتدفئنا أيضا فى البرد القارص الذى نعيش فيه الآن.
ويؤكد "مندو" الرجل الثانى فى شلة أطفال الشوارع أننا توجهنا لمؤسسات المحافظة شرق النيل وغيرها عدة مرات ولكن حياة الشوارع أرحم من قلوبهم القاسية التى لا تعرف معنى الرحمة فنضطر للعودة للشارع مرة أخرى لأنه أحن علينا من تلك المؤسسات ومن "الأب والأم" الذين فضلوا الحياة بدون أبنائهم .
وعندما عرضنا على هؤلاء الأطفال بأن يقوم مكتب "الأهرام” بالمحافظة بمساعدتهم ليعاودوا دخول دار الأيتام التابعة للشئون الاجتماعية رحبوا جميعا، ولكنهم اشترطوا بأن يكون هناك حسن فى المعاملة وبدون استعمال القسوة من جانب معلميهم وأن يساعدوهم بالعلاج للتخلص من إدمان " الكلة".
من جانبه يؤكد، سيد رجب وكيل وزارة الشئون الاجتماعية بالمحافظة، أن التفكك الأسرى فى مصر هو ما ساعد فى زيادة ظاهرة أطفال الشوارع ومعظم المتواجدين بالمحافظة من محافظات أخرى.
وقال: سأقوم بإبلاغ إدارة الدفاع الاجتماعى لحصر الأماكن المتواجد فيها هؤلاء الأطفال للقيام بعمل حملة لجمعهم وتوزيعهم على المؤسسات وسنقوم بالتحدث إلى صندوق مكافحة الإدمان ليقوم بالتكفل بعلاج هؤلاء الأطفال عبر مؤسسات علاج الإدمان.
ويضيف ان المستشار مجدى البتيتى قام بزيادة المبالغ المالية المدفوعة من صندوق الزكاة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية لتقديم خدمات أفضل لهؤلاء الأطفال.
دعوة للتبرع
عبد المنعم : ينتشر إسم عبد المنع م فى قريتن ا. وجدى إسمه...
عن البرازخ: قلتم أما ذرات العال م العلو ي الأثي ري ...
دين الرحمة ودين الدم: سمعت احد الشيو خ متحدث ا عن القرآ نيين ،...
طعام أهل الكتاب: تقول طعام اهل الكتا ب حل لنا ؟ هذا لإترا ء ...
إقرأ لنا لو سمحت: ما الفرق بين وان كان رجل يورث كلالة أو امراة...
more