فاينانشال تايمز: السجون الفرنسية تحولت إلى مراكز للجهاديين

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: BBC


فاينانشال تايمز: السجون الفرنسية تحولت إلى مراكز للجهاديين

تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء بالشأن العربي والشرق أوسطي، وانصب اهتمامها على نتائج الانتخابات العامة في اليونان وتأثيرها على الاقتصاد الاوروبي ومستقبل منطقة اليورو.

البداية من صحيفة الفايننشال تايمز وتقرير لتوم بيرجيس بعنوان "كيف تحولت السجون الفرنسية الى مراكز للجهاديين".

وقال كاتب التقرير إن "المسلمين يشكلون أكثر من نصف عدد المساجين في السجون الفرنسية"، مضيفاً أنه منذ "الهجوم الارهابي في باريس، تتعالى المطالب بإيجاد سبل جديدة لمنع تحول السجون الى مراكز لتجنيد الاسلاميين".

وأوضح بيرجيس أن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالز أعلن بعد الهجمات على باريس عن ازدياد ملحوظ في جمع المعلومات الاستخباراية ومراقبة محاولات تجنيد افراد لتبني الفكر المتطرف.

وتقول الصحيفة إن أحد الاقتراحات المطروحة: فصل المساجين المتطرفين عن باقي السجناء في محاولة لحمايتهم من مجاراتهم والغرق في التطرف، إلا أن بعض الخبراء ما زالوا غير متفقين على فعالية هذا القرار.

وقال لويس كابرويلي رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفرنسي السابق إن "عزل الارهابيين (السجناء الإسلاميين) يعد مشكلة، لأنهم سيشكلون خلية داخل السجن".

وأشار إلى أنهم " سيخرجون من السجن وقد أضحوا متطرفين أكثر من قبل".

وبرأيه فإن هذا الحل في ضمان وقاية السجناء الآخرين من اكتساب افكاراً متطرفة، إلا أنهم فور خروجهم من السجن يجب أن يوضعوا تحت المراقبة.

وأضاف كاتب المقال أن المنفذين الثلاثة لهجمات الثلاثة في باريس كانوا تحت المراقبة في مراحل مختلفة بعد خروجهم من السجن، إلا أن نظام مراقبة يعد مهمة كبيرة مقارنة بنسبه الموارد المطلوبة لمراقبة المئات من السجناء السابقين، وكذلك بالنسبة الى كيفية تصنيف الحكومة لـ "التطرف".

وأكد بيرجيس أن " الطريقة البديلة – والتي تنتهجها بريطانيا وغيرها من الدول – هي تجنب نظام الفصل بين السجناء في محاولة لدفعهم الى الاندماج مع غيرهم من السجناء مما قد يدفع بعض الاسلاميين الارهابيين الى ترك افكارهم المتطرفة.

اجمالي القراءات 1946
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق