المفتي ينفي اعتذاره عن فتوي «بول الرسول» أمام مجمع البحوث الإسلامية

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٠ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


المفتي ينفي اعتذاره عن فتوي «بول الرسول» أمام مجمع البحوث الإسلامية

نفي الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، صحة ما قيل عن تقديمه اعتذاراً عن فتوي التبرك بـ«بول» الرسول صلي الله عليه وسلم، أمام مجمع البحوث الإسلامية.


وقال المفتي - في بيان صادر عن مكتبه أمس -: إن المجمع لم يطالبني بالاعتذار حتي أعتذر، وما حدث هو أنني بادرت قبل الاجتماع الأول للمجمع، بإعلاني سحب كتاب «الدين والحياة»، منعاً لحدوث أي لغط أو سوء فهم.
مقالات متعلقة :



كما نفي جمعة صحة ما نشرته إحدي الصحف اليومية في عددها الصادر أمس الأول علي صفحتها الأولي، بأن المفتي يصر علي فتوي «البول»، ويصف معارضيه بالغوغائية، وأنه يصف الرسول بأنه «سوبر مان» وليس بشراً عادياً، واصفاً ما نشرته الصحيفة بأنه يعتبر محاولة لخلط الحق بالباطل، الذي لا يعرف سببه أو أساسه.


وأضاف المفتي: إنه خلال الاحتفال بتأبين الدكتور حاتم البيلي الأستاذ بجامعة عين شمس صباح يوم الخميس الماضي، سألني أحد الحضور عن غياب دور بعض قطاعات الدولة في الرد علي مثيري الفتن والقلاقل بين المسلمين والطعن في الرموز الدينية، فقلت له إنه يجب علي كل فرد في المجتمع القيام بدوره، وأن يبدأ كل منا بنفسه ومن حوله في التصحيح والإصلاح بقدر استطاعته، كما يجب علي العلماء والمصلحين والمواطنين التعاون مع الدولة في نشر الوعي والفكر المستنير، وعدم ترك الساحة لأصحاب النفوس المريضة، التي تتربص بوحدة الوطن وأمنه واستقراره.


ونفي جمعة ما نسب إليه من القول بأن الرسول صلي الله عليه وسلم «سوبر مان»، مؤكداً أن هذا الكلام محض افتراء وكذب، وقال: تكلمت في حديثي عن المكانة العليا للرسول عند ربه، من جهة أن الله تعالي أعطاه من الخصائص والمزايا ما لم يعطه لأحد غيره، فكان بذلك أفضل الخلق علي الإطلاق.


وأضاف: إن ما نقله الخبر عن هجومه علي معارضيه ووصفهم بالغوغائية أمر عار تماماً من الصحة والمصداقية، خاصة أن ديننا الحنيف يكفل حرية إبداء الرأي، ودستور البلاد يعتبر حرية التعبير والنقد أحد الحقوق الأساسية للمواطنين علي أن يتم ذلك بعيداً عن ازدراء أو تشويه الثوابت الإسلامية، خاصة ما جاء في القران والسنة.


اجمالي القراءات 9070
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الأحد ١٠ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8171]

إلى الدكتور علي جمعة مفتي جمهورية مصر.

جاء هذا الخبر في موقع أهل القرآن:

ونفي جمعة ما نسب إليه من القول بأن الرسول صلي الله عليه وسلم «سوبر مان»، مؤكداً أن هذا الكلام محض افتراء وكذب، وقال: تكلمت في حديثي عن المكانة العليا للرسول عند ربه، من جهة أن الله تعالي أعطاه من الخصائص والمزايا ما لم يعطه لأحد غيره، فكان بذلك أفضل الخلق علي الإطلاق.

يرد عليه ملك يوم الدين فيقول:
قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ(9). الاحقاف.

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا(110). الكهف.

وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا(7).الفرقان.

أظن أن فضيلة الدكتور جمعة يقنعه رد ملك يوم الدين...

2   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الإثنين ١١ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8185]

الأستاذ يحي، لا تعارض

لاأعتقد أن رأي المفتي يتعارض مع آية القرآن، فهو لم يدعي أن الرسول إله ولكنه قال أن الله آتاه ما لم يأتيه لبشر آخر. وقد آتي الله كل نبي شىء لم يأتيه لبشر آخر. وقد نزل على رسولنا القرآن وحفظ كتابه وهذا لم يحدث مع أي نبي أو رسول آخر.

فقط أردت التوضيح...وإن كنت أختلف مع المفتي فى أراء أخري.

3   تعليق بواسطة   حسين الرفيعي     في   الإثنين ١١ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8186]

الى آية الله

بسم الله ارحمن الرحيم
في المقال المفتي يقول (مما جعله افضل الخلق على الاطلاق )الله يقول في القرءان انه فضل بعض الانبياء على بعض ولكن لم يقل من هم وامرنا ان لا نفرق بين الرسل حتى وان فرضنا ان التبي محمد احسن الخلق ماذا يجب علينا فعله الان هل نمجده ونضعه بمكانة الله او بعده لو بقينا نستنتج من افضل نبي عند الله من خلال المعجزات التي اعطاه اياها سنخرج عن المسار الدي ارادنا الله به ان نكون هو ان نعظمه ونكبره وحده ولا احد سواه وان الرسل جميعا اتوا وبعثوا كل ذلاك بفضل الله

والله من وراء القصد

4   تعليق بواسطة   عبدالله سعيد     في   الإثنين ١١ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8190]

محمد بشر مثل غيره بشهادة القرآن

ولكنه أفضل البشر عدا الأنبياء

محمد مأمور بالتطهر كغيره من البشر من البول والبراز

فلا معنى لجعل بوله وبرازه غير بول وبراز غيره من البشر

5   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الإثنين ١١ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8216]

من أين جاء فضيلة الشيخ بهذا التفضيل (المطلق) ..

الأخت الفاضلة آية الله تحية طيبة،
شكرا على مداخلتك، و رأيك محترم ولو أنني لا أوافقك على اعتقادك الذي قلت فيه: لاأعتقد أن رأي المفتي يتعارض مع آية القرآن.

ألم يقل فضيلة المفتي: فكان بذلك أفضل الخلق علي الإطلاق.

من أين جاء فضيلة الشيخ بهذا التفضيل (المطلق) لأن الخالق سبحانه يقول: (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ) " 253" البقرة.
فأين التفضيل المطلق لخاتم الأنبياء، لأن تفضيل الله لهم ليس من باب تفضيل رسول على آخر، و إنما في نظري هو من باب تفضيل بعضهم على بعض في الآيات أو ما يسمى بالمعجزات، ولم يفضل بعضهم (عن بعض)، و الآيات التي ذكرت أعلاه لخير دليل على بشرية الرسول محمد ( عليه صلى الله و الملائكة) فهو يأكل الطعام و يمشي في الأسواق و يتزوج النساء، فهو عليه الصلاة و السلام مثل سائر البشر، إلا أنه سبحانه اختاره من بينهم ليكلفه بتبليغ الرسالة و تذكير العالمين دون إكراههم على الإيمان، وسوف يكون شهيدا على ما بلغ من ربه لا غير.

وشكرا جزيلا للإخوة: يحي فوزي نشاشبي و حسين الرفيعي و عبد الله سعيد على مداخلتهم التي أتفق معهم فيما ذهبا إليه.
تقبلوا جميعا أزكى التحيات و السلام.

6   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الخميس ١٤ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8336]

فقط للذكرى لأن الذكرى تنفع المؤمنين

السلام عليكم جميعا
أحببت هنا لغرض التذكير فقط وليس للتفريق بين رسل الله وأنبياءه ( والعياذ بالله ) إن :
سيدنا موسى ( صلوات الله عليه ) ذُكر بالإسم في القرآن الكريم لأكثر من 160 مرة
وسيدنا إبراهيم ( صلوات الله عليه ) ذُكر بالإسم في القرآن الكريم لأكثر من 60 مرة
وسيدنا عيسى ( صلوات الله عليه ) ذُكر بلإسم في القرآن الكريم حوالي 25 مرة
وسيدنا محمد ( صلوات الله عليه ) ذُكر بالإسم في القرآن الكريم حوالي 5 مرات

ومع هذا أمرنا الله جل جلاله بألا نفرق بين أحد من رسله.

وأود الإفادة بهذه المناسبة أن أبين إن شبكة العلمانيين العرب نشرت اليوم مقالي بعنوان : إعتقال ( القرآنيون ) في مصر جريمة نكراء على الرابط
http://www.3almani.com/forum/viewtopic.php?t=289

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق