تعرف على "أشهر" الإرهابيين في مصر

الظواهرى وحبارة

كتبت - إيمان محمد:

الأثنين , 15 ديسمبر 2014 16:00

عانت مصر فى السنوات الأخيرة بعد اندلاع الثورات من موجات إرهابية استهدفت المدنيين والعسكريين، ولم تفرق بين المدنى والعسكرى، وحتى الأطفال فى المدارس والطلاب فى الجامعات نالهم قسط من الإرهاب الذى يمارسه عدد من الإرهابيين على المصريين لتحقيق أهدافهم الدنيئة، ومن هؤلاء الإرهابيين:

عـــادل حبــارة
من مواليد محافظة الشرقية، ويعد من أخطر الإرهابين في مصر، هو منفذ مذبحة رفح الثانية، والتي تم فيها مقتل 26 جنديا من قطاع الأمن المركزي، وعرف حبارة بقلب "هاوي تكفير القضاة" لم يلبث في كل جلسة أن يتهم القضاة وهيئة المحكمة بالكفر والطغيان.
زادت شهرة زعيم تنظيم القاعدة في سيناء حين قضت محكمة جنايات القاهرة بإحالة أوراق حبارة إلى المفتي ومعه 34 آخرين، وسجل "حبارة" خلال جلسات محاكمته التي تعدت الـ 20 جلسة حتى حكم الإعدام، تطاولًا كبيرًا على القضاة وهيئة المحكمة، كانت أبرزها مشادته الكلامية مع المستشار "محمد شيرين فهمي" الذي اختتمها حبارة بكلمة "حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا شيرين" لتحرك المحكمة كرد فعل طبيعي دعوة قضائية بالواقعة.
وعقب الحكم عليه بإحالة أوراقه إلى المفتي، ثارت موجة غضب كبيرة بين أنصاره من الجماعات الإرهابية والتنظيمات أمثال "داعش وجبهة النصرة" وغيرها والذين يرفعون شعار قيام الدولة الإسلامية المزعومة لديهم.
والجدير بالذكر أن محكمة جنايات القاهرة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عبد الشافى عثمان، وحمادة الصاوى، قضت بالإعدام على عادل حبارة و6 آخرين بعد ورود تقرير الإفتاء.

أيمــن الظــواهري
مصري الجنسية ولد19 يونيو من العام 1951، هو رئيس تنظيم القاعدة خلفًا لأسامة بن لادن، وعمل كجراح "تخصص جراحة عامة"، وساعد في تأسيس جماعة الجهاد المصرية.
ينحدر الظواهري المولود بالقاهرة من عائلة تنتمى للطبقة المتوسطة، وبها العديد من الأطباء وعلماء الدين، فجده ربيع الظواهري تقلد منصب شيخ جامع الأزهر، الذي يعد أحد أهم مراكز التعليم الإسلامية السنية الأساسية في الشرق الأوسط، في حين أن أحد أعمامه كان أول أمين عام لجامعة الدول العربية ووالده كان أستاذاً في علم الصيدلة بنفس الجامعة، وتوفي في عام 1995م.
وانضم الظواهرى لجماعة الجهاد الإسلامي المصرية منذ تأسيسها في العام 1973، وكان عضوا في خلية سرية تكونت سنة 1978، وانضم الظواهري إلى منظمة الجهاد الإسلامي سنة 1979 إلى أن أصبح زعيم التنظيم ومن المسؤولين على التجنيد في صفوف التنظيم.
وفي العام 1981، تم القبض عليه ضمن المتهمين باغتيال الرئيس المصري أنور السادات، وعقب الإفراج عنه في عام 1985، وبعد خروجه من السجن توجه إلى بيشاور في باكستان وأفغانستان المجاورة في وقت لاحق، حيث أسس فصيلاً لحركة الجهاد الإسلامي، وعمل طبيباً أيضاً في البلاد خلال فترة الاحتلال السوفيتي.

أحمد محمد سيد عبد العزيز السجيني
يحمل اسما حركيا "مصعب"، قام بعدة عمليات أبرزها إطلاق أعيرة نارية علي كمينَي كوبري جامعة المنصورة، والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة آخر.
كما قام بتفجير عبوة ناسفة خلال شهر يوليو الماضي بجوار مديرية أمن الدقهلية، أسفرت عن إصابة عدد من المجندين، وقام بالسطو المسلح على إحدي الدراجات البخارية التابعة لمكتب بريد بلقاس خلال شهر رمضان الماضي، والاستيلاء على مبلغ نصف مليون جنيه، وإطلاق أعيرة نارية على أحد ضباط القوات المسلحة ومصرع زوجته بمنطقة أرض الجمعيات بمحافظة الإسماعيلية.

سمير عبد الحكيم إبراهيم
شارك في اغتيال المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني في مدينة نصر، ومطلوب ضبطه على ذمة القضيتين رقمي 344 لسنة 2013، 423/2013 حصر أمن دولة عليا، ويحمل اسما حركيا هو شادي المنيعى.

توفيق محمد فريج زيارة
الملقب بأبوعبد الله قائد جماعة أنصار بيت المقدس، شارك في العديد من العمليات الإرهابية أبرزها محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية.

فهمي عبد الرءوف محمد فهمي
شارك في اغتيال المقدم محمد مبروك، ومطلوب ضبطه علي نفس قضية زميله الإرهابي سمير عبد الحكيم، يحمل اسمًا حركيًا "هاني".

عماد الدين أحمد محمود عبد الحميد
ضمن جماعة أنصار بيت المقدس، شارك في عدد من العمليات الإرهابية أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم

 الوفد - تعرف على "أشهر" الإرهابيين في مصر