تنظيم القاعدة في العراق يهدر دماء ساسة معتدلين من السنة

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٠ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: بغداد- وكالات


أهدرت جماعة عراقية مرتبطة بتنظيم القاعدة دم ساسة معتدلين بارزين من السنة قائلة انهم يعملون ضد الاسلام ويساعدون المحتل الامريكي. وبين الساسة الخمسة الذين خصهم زعيم ما يسمى بجماعة "دولة العراق الإسلامية" بالذكر طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي وعبد الكريم السامرائي وهو عضو بارز بالحزب الاسلامي.



وقال أبو عمر البغدادي في تسجيل صوتي بث في مواقع اسلامية على الانترنت "نعلن عن هدية قيمة مجزية تسلم مني شخصيا لكل من يأتي برأس من رؤوس الحزب الاسلامي سواء كان عضوا في البرلمان أو عضوا في مجلس الشورى أو الهيئة السياسية او مسؤولا بإحدى المحافظات."


واضاف قائلا ان الحزب الاسلامي الذي يشارك في الانتخابات والحكومة "عدو لله ورسوله".


وقال البغدادي "نمهل جميع اعضاء هذا الحزب 15 يوما للبراءة والتوبة مما هم عليه باستثناء خمسة نفر.... فهؤلاء يقتلوا متى قدر عليهم ولا مهلة لهم".


وجدد البغدادي عرضا اعلنه قبل عام لدفع مكأفاة قدرها 100 ألف دولار لمن يقتل رسام الكاريكاتير السويدي لارس فيلكس صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد.


وتتزايد عزلة القاعدة في العراق بعد ان انضمت قبائل سنية الى القتال ضد الجماعة المتشددة التي تراجعت هجماتها حوالي 80 في المئة عما كانت قبل عام.


لكن الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الامريكية في العراق قال الاسبوع الماضي ان القاعدة ما زالت قوة خطيرة في البلاد ويتعين على القوات الامريكية ان تواصل التصدي لها.

اجمالي القراءات 2732
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق